السبت، 9 مارس 2019

الأسرة والمجتمع


الأسرة والمجتمع


الأسرة هي نواة المجتمع تنشأ من علاقة زوجية على الوجه الشرعي الذي من أهدافه تكوين أسرة أساسها المودة و الرحمة و التعاون و إحصان الزوجين و المحافظة على الإنسان.
ولهذا فإن للأسرة أهمية بالغة فى المجتمع حيث:
تعتبر الأسرة أهم خلية يتكون منها جسم المجتمع البشري إذا صلحت صلح المجتمع كله ، وإذا فسدت فسد المجتمع كله، في كنفها يتعلم النوع الإنساني أفضل أخلاقه  إذ فيها ينشأ الفرد وفيها ، تتطبع سلوكياته ، وتبقى أثارها منفوشة فيه ، يحملها معه ، ويورثها ذريته من بعده وتكمن أهميتها في الأمور الآتية:
1- هي أول لبنة في بناء المجتمع ،لأن الأسرة السوية الصالحة هي أساس الحياة الاجتماعية ، بل هي أساس المجتمع المتكامل، لأنه عبارة عن مجموعة من الأسر المتفاعلة .
2- تحقيق وظائف الإنسان الفطرية مثل غريزة البقاء، والتوازن في الدوافع الجنسية وتوثيق العلاقات والعواطف الاجتماعية بين أفراد الأسرة الواحدة .
3- تكسب الفرد اتجاهاته، وتكّون ميوله، وتميز شخصيته، وتحدد تصرفاته، بتعريفه بدنيه ، وعادات مجتمعه ولغته ، فيكون لها الأثر الذاتي ،والتكوين النفسي في تقويم السلوك وبعث الطمأنينة في نفس الطفل .
4- تعلم أفرادها كيفية التفاعل الاجتماعي بما تكسبهم من حرف تمكنهم من العيش في أمان مع المجتمع الذي ينتموا إليه .
وبهذا نعلم أن الأسرة تستمد أهميتها وعلو شأنها لأنها البيتة الاجتماعية الأولى والوحيدة التي تستقبل الإنسان منذ ولادته ، وتستمر معه مدى حياته، تعاصر انتقاله من مرحلة إلى مرحلة مما يستدعي القول بعدم وجود نظام اجتماعي آخر يحدد مصير النوع الإنساني كله كما تحدده الأسرة .

  • الحب والقبول غير المشروط
  • التركيز على الإيجابيات
  • الحماية المسبقة من السلبيات
  •  الاتفاق بين الأبوين على طرق التربية وتبادل الأدوار
  • تتضح فيه معايير المقبول والمرفوض
  • له مواعيد منضبطة وقواعد واضحة
  • تتبادل فيه المسؤوليات والأدوار
  • يشجع المشاركة الاجتماعية
  • يشجع النجاح والتميز
  • لديه أوقات للمرح والفكاهة والاستجمام


1.    كونوا قدوة:

   احرصوا على اتساق أفعالكم مع أقوالكم، فالطفل يتعلم من الأفعال أكثر مما يتعلم من الكلام المجرد.

2.    لا تشكوا منه ولا تتحدثوا عن مساوئه أمام الآخرين وخاصة فى حضوره :

طبعاً هناك فرق بين الشكوى وطلب النصيحة. فالنصيحة تُطلَب من أهلها وفى الوقت والمكان المناسبين، أما الشكوى فلا تراعى مثل هذه الأمور.

3.    اجعلوا ثناءكم محدداً:

أى أثنوا على اعتنائه بأخته، أو مساعدته لكِ فى المنزل.. ولكن لا تقولوا: أنت رائع، أنت شاطر.. يجب أن يفهم سبب الثناء عليه حتى يصدق أن كلامكم حقيقى ويكرر تلك الأفعال التى تلقى بسببها الثناء.

4.    لا تعاقبوا قبل أن تضعوا القواعد :

      ولا تلوموهم على شئ سمحتِم له بفعله.

5.    احرصوا على وجود روتين يومى :

من حيث مواعيد الاستيقاظ، والنوم، وتناول الطعام، وأداء الواجبات واللعب، وذلك حتى يعتاد الطفل على النظام ويكون أسهل عليه الالتزام بهذه الأشياء.


6.    على الأم أن تتكلم عن والده بشكل جيد أمامه :

مهما كان شعورك نحو زوجك ومهما كانت المشاكل بينك وبينه، فنفسية الطفل لا تتحمل أن يرى أحد والديه فى صورة سيئة فهما القدوة ومصدر الأمان بالنسبة له، وصدمته فيهما تفقده الإحساس بالأمان.

7.    يجب أن يعلم حدود ما يمكن أن يتحدث فيه أو يفعله :

وأن هناك موضوعات وأفعال تخص الكبار، ولكن عرفوهم ذلك بأسلوب هادئ
وغير جارح

8.    أعطوا ابنائكم الحرية ليكون مختلفاً :

       ولا تفترضوا أن يكون ابنك نسخة منك فيحب ما تحبون ويكره ما تكرهون ..الخ.

9.    احرصوا على النقاش والإقناع :


       وقللوا من توجيه الأوامر.

0 التعليقات:

إرسال تعليق