فن الإقناع يزيل الغموض الذي يكتنف سيكولوجيا التأثير ويميط اللثام عن الطريقة السحرية التي يؤدي بها كل ممن يعملون في مجال السياسة والدعاية و الإعلان والبيع ومن يقومون بتحسين صورة الساسة و الرؤساء، وعلى عكس كل الكتب المتاحة عن الإقناع تختلف في الجوهر والمضمون، إن فن الإقناع يتطرق إلى كل من المقنعات الخفية والتي يستجيب الناس لها، دونما تفكير، والمهارات التي يمكن تطبيقها بوعي وأدراك ومنها ( مد جسور المصداقية، لغة الإقناع، تحليل شخصية المستمعين ) حتى تجعل الأخر يوافق على ما تقول.!!! أليس هذا جميل.
فالقدرة على الإقناع هي قلب القيادة، وهي العامل الأساسي لحدوث التوافق والانسجام مع أصحاب الشخصيات الصعبة العنيدة، والوسيلة الفعّالة لخلق علاقاتٍ ناجحة بين زملاء الدراسة والجيران بل والأصدقاء.
والطريقة المضمونة لأخذ ما تريد من مدرسيك..رؤسائك..والديك..وأبنائك..!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق