إن المدرسة الفعالة تتطلب قائدًا من طراز رفيع، ذو مواصفات خاصة، ومهارات عالية، ومستوى أداء متميز، حيث يتبنى مفاهيم ومبادئ وفلسفات جديدة، يتجاوز من خلالها الأساليب التقليدية في قيادة وإدارة المدرسة. والقائد الذي تنشده المدرسة العصرية هو الذي يستوعب التغيرات المعقدة ويتعامل بمهارة مع الأوضاع الجديدة، ويمتلك الكفاءة القيادية اللازمة، ويكون صاحب رؤية في خلق مناخ تربوي جديد وملائم تطلق فيه قوى الإبداع والابتكار للمدرس والتلميذ على حد سواء.
تلك الطرق والأساليب التي يستعملها القائد التربوي أو المدير في ممارسة عمله ومعالجة مختلف المواقف التي يواجهها، مما يتطلب منه معرفة جميع النواحي الفنية التي يشرف على توجيهها، كأن يكون على دراية بجميع تخصصات المدرسين الذين يعملون تحت قيادته، حيث تتضمن هذه المهارات قدرًا من المعارف المتخصصة والكفاءة في استخدام هذه المعرفة بشكل يحقق الأهداف التربوية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق