الرفاهية الذاتيةعلى أنها حالة من الشعور الوجداني بدرجة معينة من التمتع، وتميل إلى نوع من الثبات النسبي، تنتج عن الأحكام المعرفية والعاطفية، والتوقعات السلبية أو الايجابية التي يدركها الفرد عن ذاته، عن قدراته وإمكاناته، وكيفية استثمارها للتكيف مع محيطه، يترتب عنها درجة معينه من التوازن الداخلي والرضا عن الحياة، وترتبط بجوانب نفسية، اجتماعية وبيولوجية متفرعة من الحياة كالصحة، الشبكة الاجتماعية..... . . .
ومع أن الرفاهية الذاتية للفرد ترتبط في كثير من الأحيان بالظروف الموضوعية، لكن ذلك يعتمد أيضا على الكيفية التي يفكر ويشعر بها اتجاه هذه الظروف والشروط، فالرفاهية الذاتية تشمل رضا الناس عن حياتهم وتقييمهم لمجالات حياتهم المهمة مثل: العمل، الصحة، العلاقات، وتشمل أيضا عواطفهم مثل الفرح والمشاركة والارتباط، وبعبارة أخرى فان الرفاهية الذاتية هي إدراكنا، واتجاهنا وقدرتنا على التفكير والتفاعل إيجابيا مع الحياة، وهي أكثر من عدم وجود القلق والاكتئاب وأكثر من شعور عابر بالفرح، بحيث أنها تشمل الرضا عن الحياة ووجود غایات سامية والمشاركة في أنشطة إيجابية ومثيرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق