الثلاثاء، 7 مايو 2019

التطوير المهنى المستمر

من وثق بنفسه لا يحتاج إلى مدح الناس اياه، ومن طلب الثناء فقد دلّ على ارتيابه في قيمة نفسه.
ولكن هل تعد الثقة بالنفس غرورا ؟
الإجابة :هى لا

ما لم تصل هذه الثقة الى مرحلة حيث يظن فيها الشخص بأنه اكتفى ذاتيا فى حياته وفى عمله فلا يؤمن بالتطوير ولا بأى جانب من جوانبه فهنا يتحول من ثقة إلى غرور مطلق.
فالإنسان فى جميع مراحل حياته يحتاج الى الاطلاع والادارك باحتياجه للتطوير المستمر وخاصة إذا كان مسؤول عن شخص آخر

والمثال الأعظم هنا هو المعلم كونه يعتبر القدوة الرئيسية لتعليم أبنائنا فهو موجهم وقائدهم ومثلهم الأعلى لذالك كان ولا بد من أن نتطرق الى أهمية التطوير المهنى للمعلم

فالتطوير المهني المستمر هو المصطلح المستخدم لوصف الالتزام بالتعلم مدى الحياة، وهو مهارة لا تقدر بثمن بالنسبة لكافة الأفراد في كل شريحة من شرائح المجتمع. ويعد التطوير المهني المستمر منهجية شاملة إلى حد بعيد لاستيعاب مفهوم “الاحترافية”.

و التطوير المهني في الوظيفة يساعد على تطوير أو تعزيز المهارات العملية، التي يشار إليها أحيانا بمهارات القيادة، فضلا عن المهارات المهامية. بعض الأمثلة للمهارات العملية هي "مهارات الفعالية"، "مهارات فريق العمل"، و "مهارات التفكير في النظم"


يمكن للأفراد المشاركة في التطوير المهني بسبب الاهتمام بالتعلم مدى الحياة، والشعور بالتزام أخلاقي، والحفاظ على الكفاءة المهنية وتحسينها، وتعزيز التقدم الوظيفي، لمواكبة التكنولوجيا والممارسات الجديدة، أو الامتثال للمتطلبات التنظيمية المهنية

و يهدف برنامج التطوير المهنى للمعلم:


إلى تحسين الممارسات التعليمية والتعلمية في البيئة الصفية من خلال:

  • تطوير أساليب تربوية تفاعلية وطرائق تعليمية تسهم في اندماج الطلبة في العملية التعلمية بفاعلية

  • تحقيق النمو المستمر للمعلمين لرفع مستوى أدائهم المهني وتحسين اتجاهاتهم وصقل مهاراتهم التعليمية وزيادة معارفهم ومستوى مقدرتهم على الإبداع والتجديد

  •  تجديد معلومات المعلمين وتنميتها وإيقافهم على التطورات الحديثة في تقنيات التعليم وطرق التدريس

  •  تعميق الأصول المهنية عن طريق زيادة فعالية المعلم ورفع كفايته الإنتاجية إلى حدها الأقصى.

  •  الإطلاع على أحداث النظريات التربوية والنفسية الطرق الفعالة وتقنيات التعليم الحديثة واستخدام الأساليب الجديدة مثل التعليم المبرمج والتعليم الذات


بدون التطوير المهني والأكاديمي الواسع فإنك ستعتمد على ما تظنه سيؤدي المهمة فقط أكثر من سعيك للاستمرار في التكيف مع الظروف المتغيرة ، وبالتالي فإنك قد تصل إلى حالة ثبات أو استقرار وقد تفشل في التطور والاستفادة من إمكانياتك الكاملة.

ويجمع التطوير المهني المستمر بين طرق عديدة للتعلم مثل التدريب وورش العمل والمؤتمرات والأحداث وبرامج التعليم الإلكتروني وأفضل الممارسات و مشاركة التقنيات والأفكار، وتركز كلها على الأفراد لتحسين كفاءاتهم الشخصية.


للمزيد من القصص المؤثرة والانشطة التدريبية والمقالات العلمية والحقائب التدريبية يمكنكم الضغط هنا 

0 التعليقات:

إرسال تعليق