الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

خصائص التعلم الذاتي

 أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :

حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات

حقائب تدريبية وزارية , حقيبة تدريبية جاهزة للحاسب الآلي , الحقائب التدريبية الإلكترونية

حقيبة تدريب المعلمين , حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين

حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين

حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين

مقدمة :

يتسم العصر الحالي بالانفجار المعرفي الكبير والتقدم العلمي والتكنولوجي في شتى مجالات الحياة وجوانبها المختلفة، وإتاحة المعلومات والمعارف والمهارات من خلال شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت)، لذلك؛ كان لزامًا على المؤسسات التربوية والتعليمية أن تواكب هذا التقدم وتستوعبه.

وقد أصبحت هناك اتجاهات علمية وتعليمية تنادي بضرورة تفريد التعليم والتأكيد على مبدأ التعليم الذاتي، وتظهر أهمية التعليم الذاتي في أنَّه يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، ويشجعهم على الإبداع والابتكار، ويساعد على حل مشكلة تزايد أعداد الطلاب على مقاعد الدراسة وتدني مستوى التحصيل الأكاديمي لدى الطلاب، ومعالجة مشكلة نقص المعلمين، وتطوير عملية التعليم والتعلُّم وإيصال المعرفة إلى كل فردٍ بالطريقة التي تتناسب وقدراته واحتياجاته، ويُعد التعلُّم الذاتي واحدًا من الأنماط التي بدأت في الانتشار حول العالم مدفوعةً بحاجة الفرد إلى التعلُّم.

كما أنه من أهم أساليب التعلُّم التي تتيح توظيف مهارات التعلُّم بفاعليةٍ عالية؛ مما يسهم في تطوير الإنسان سلوكيًا ومعرفيًا ووجدانيًا، وتزويده بسلاحٍ هامٍّ يمكّنه من استيعاب معطيات العصر القادم، وهو نمطٌ من أنماط التعلُّم الذي نعلم فيه التلميذ كيف يتعلم ما يريد هو بنفسه أن يتعلّمه.

وتؤكد الاتجاهات التربوية المعاصرة على أهمية التعلُّم الذاتي الذي ينقل محور اهتمام العملية التعليمية من المادة الدراسية إلى التلميذ نفسه، ويسلط عليه الأضواء ليكشف عن ميوله واستعداداته وقدراته ومهاراته الذاتية بهدف التخطيط لتنميتها وتوجيهها وفقًا لوصفةٍ تربويةٍ خاصةٍ بكل تلميذٍ على حدة لتقابل ميوله الخاصة، وتتماشى مع حاجاته الذاتية واستعدادات نموه، ولتحفز دوافعه ورغباته الشخصية؛ ليتمكن بذلك من الوصول إلى أقصى طاقاته وإمكاناته الخاصة به.

مفهوم التعلم الذاتي :

  • هو: "العملية التي يقوم بها المتعلمون بتعليم أنفسهم بأنفسهم، مستخدمين التعليم المبرمج أو أي مواد أو مصادر تعليمية ذاتية أخرى لتحقيق أهدافٍ واضحةٍ من دون عونٍ مباشرٍ من المدرس".
  • أو هو عملية تهدف إلى زيادة قدرة الطالب على تحمُّل المسؤولية في تعلُّمه، ومساعدته ليصبح متعلمًا مستقلًا، سواءً بتوجيه مباشر أم غير مباشر، وتزويده بأساليب التفكير، وبناء اتجاهاتٍ إيجابية نحو استقلالية العمل الذهني.
  • كما يعرف بأنه: هو العملية الإجرائية المقصودة التي يحاول فيها المتعلم أن يكتسب بنفسه القدر المقنن من المعارف والمفاهيم والمبادئ والاتجاهات والقيم والمهارات والممارسات التي تحددها البرامج المطروحة من خلال التقنيات التعليمية المتمثلة في الكتب المبرمجة والرسائل وآلات التعلُّم والتقنيات المختلفة كالإذاعة والتليفزيون والمسجلات الصوتية، وغيرها من التقنيات الحديثة المصممة على أساس استكشاف القوانين العلمية التي تحكم ظاهرة تغيير السلوك وتفسيره.


الخصائص التربوية للتعلم الذاتي :

  1. مراعاة الفروق الفردية:

إن التعلُّم الذاتي يقدم حلًّا لهذه القضية (الفروق الفردية بين الطلاب) فهو يسمح للمتعلم بحرية استخدام الوقت، ويسمح لكل متعلم أن يحدد المسار الذي يناسبه في سعيه لتحقيق الأهداف الموضوعة، كما أنه يتيح للمتعلم فرصة التعلُّم في مجموعات كبيرة أو صغيرة أو الدراسة المستقلة ودقة السرعة الذاتية، ويرى الباحث أن الفروق الفردية تُعد أهم المبادئ التي يراعيها التعلُّم الذاتي، وذلك عن طريق التشخيص الدقيق للخصائص المميزة لكل متعلم، سواءً كانت نفسية أو عقلية، ويقوم بعد ذلك بإعداد المواد التعليمية وطريق التدريس والأنشطة التعليمية التي تلائم أساليب التعلُّم لكل فردٍ متعلم أو لكل مجموعةٍ من المتعلمين يتفقون في القدرات والحاجات والرغبات.

  1. إيجابية المتعلم وتفاعله:

أوضحت الدراسات التربوية أيضًا أن التعلُّم الذاتي يتم من خلال نشاط المتعلم. وإن أفضل أنواع التعلُّم هو القدرة على العمل والنشاط، والمبني على إيجابية المتعلم في البحث عن المعلومات والاستنتاج، وعلى عكس ما يتم في التعلُّم النمطي الذي يؤدي إلى سلبية المتعلم، حيث يتسم المتعلم بالسلبية والاعتماد على المدرس في مختلف المواقف التي يمر بها. وتؤدي تلك السلبية إلى أن يُعدم لديه القدرة على الخلق والإبداع.

هذا إلى جانب أن التعلُّم الذاتي يتميز بتوفير أشكال متنوعة ومتعددة من إيجابية وتفاعل في المواقف التعليمية كالتفاعل بين المتعلم والبرنامج التعليمي، بحيث يمكن تلقى تغذية راجعة عن صحته وعن مدى التقدم الذي يحرزه، بما يؤدي إلى دافعيته الذاتية ورغبته الحقيقية في التعلُّم، إلى جانب تفاعل المتعلم بغيره من المتعلمين سواءً كان هذا التفاعل من خلال مجموعة أو مجموعات كبيرة بما يؤدي إلى تقييم الإحساس بالمشاركة والمسؤولية الاجتماعية والتعلُّم من الآخرين ولتنمية الثقة بالنفس والقدرة على تعلُّم أشياء جديدة والنجاح في المواقف المختلفة.




  1. حرية المتعلم في الدراسة المجالات المختلفة وفقًا لتوجهاته الذاتية:

من أهم المبادئ التي أصبحت اليوم ركنًا أساسيًا في التعلُّم المعاصر، أن التعلُّم حق لكل المواطنين باختلاف مستوياتهم ومذاهبهم، ومراكزهم الاجتماعية، ولذا؛ يدعوا بعض المربين إلى إعطاء المتعلم الحرية في تقدير ما يريد أن يتعلمه، وإعطاء الفرص لكل طالب لأن يتقدم في كل مجال من مجالات الدراسة، وفق قدراته الخاصة؛ مما يؤدي إلى إتاحة الظروف النفسية التي تدفعه إلى تعلم أكثر فاعلية.

  1. التعلُّم الذاتي للمتعلم:

يتميز التعلُّم الذاتي بأنه يسمح للتلميذ بتقويم وتوجيه نفسه ذاتيًا، ولا ينقل الطالب من وحدةٍ إلى أخرى إلا بعد أن يتم إتقانه للوحدة موقع الدراسة، ويُعد التقويم الذاتي في رأي الكثيرين من الشروط الضرورية لتدعيم الاستقلالية لدى المتعلم.

  1. تحمل المتعلم المسؤولية في اتخاذ قراراته التي تتصل باختيار الأساليب المختلفة والأوقات المناسبة لتحقيق الأهداف.

للمزيد يمكنكم طلب حقيبة التعلم الذاتي المقدمة من رؤية للحقائب التدريبية

حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق