الخميس، 12 سبتمبر 2019

المهارات المتقدمة فى مؤشرات الاداء

تعد مؤشرات الأداء أداة فعّالة للتحقق من مدى تحقيق الأهداف ، وإحدى تقنيات قياس نجاح أداء الإدارات المستخدمة مع برامج الجودة والتطوير التنظيمي للإدارات الحديثة، ومن خلالها يتم التعرف على قدرة الإدارة على تحقيق أهدافها المحددة من خلال إستراتيجيتها، ويتم قياس وتحديد مؤشرات الأداء بناء على معايير تحددها طبيعة مهام ونشاطات الإدارات المتعددة ( تجهيزات، تقنية، مباني، إدارية، إشرافية، ....الخ، كما أن قياس هذه المؤشرات تستخدم عدة طرق فنية وإدارية وتقنية لتحديد هذه المؤشرات في قياس الأداء وأعمال هذه الإدارات.

كما تعتبر مؤشرات الأداء الرئيسية في الإدارات الحديثة اليوم مؤشرات قيمة لفرق العمل والمديرين والمسؤولين القياديين لتقييم التقدم المتحقق بشكل سريع باتجاه أهداف يمكن قياسها باستخدام مؤشرات الأداء الرئيسية في SharePoint .

وهناك الكثير من الجدل حالياً حول القيمة الفعلية لمؤشرات الأداء، حيث تشكو الشركات من الهدر بسبب حجم الأوراق والوثائق التي تكدس في كل شهر بهدف إعداد التقارير، لكن المدراء التنفيذيون يدافعون عن هذا الوضع لأن هذه التقارير تسهم في عمليه صنعهم للقرار، وتساعدهم على مناقشة آرائهم كما تساعد على تحديد موارد المؤسسة، والأهم من ذلك كله فهي تعطيهم الثقة في نوعية ومستوى القرارات التي يتخذونها

-الطبقة الخارجية وتوضح مجموعة من مقومات النجاح الضرورية لدورة حياة عملية قياس الأداء.
-أما الطبقة الداخلية فتمثل دورة حياة إطار عمل قياس الأداء.
هذا الإطار متوائم مع عملية التنفيذ الأمثل.
ما هي عملية التنفيذ الأمثل؟
 عملية التنفيذ الأمثل هي نهج شامل طوّره د. كابالان و د. نورتون لتنفيذ الإستراتيجيات باستخدام بطاقة الأداء المتوازن كأداة محورية لوضع إطار العمل لتطوير وتنفيذ الإستراتيجيات.
يتكون إطار العمل من عنصرين رئيسيين:     
-الطبقة الخارجية وتوضح مجموعة من مقومات النجاح الضرورية لدورة حياة عملية قياس الأداء.
-أما الطبقة الداخلية فتمثل دورة حياة إطار عمل قياس الأداء.
هذا الإطار متوائم مع عملية التنفيذ الأمثل.
ما هي عملية التنفيذ الأمثل؟
 عملية التنفيذ الأمثل هي نهج شامل طوّره د. كابالان و د. نورتون لتنفيذ الإستراتيجيات باستخدام بطاقة الأداء المتوازن كأداة محورية لوضع إطار العمل لتطوير وتنفيذ الإستراتيجيات.
هل تهتم إداراتنا بالقياس الحقيقي للأداء التنظيمي؟

القياس هو المحك الرئيس لنجاح أداء الإدارات الصغيرة والكبيرة، والقياس للآدارات هو أشبه ما يكون بالفحص، ومن خلال الفحص والتشخيص يتم علاج المشكلات التي قد تتعرض لها الإدارات بكافة أحجامها
وأشكالها وأنواعها.

كيف تحدد المنظمة مدى تقدمها نحو أهدافها؟

إن مؤشرات الأداء الأساسية المعروفة بـ(KPIs) أو مؤشرات النجاح الأساسية (KpIs) تساعد المنظمة في تحدید وقياس مدى تقدمها تجاه أهدافها.

وحينما تحدد وتحلل المنظمة أهدافها، فإنها تحتاج إلى طریقة لقياس مدى تقدمها نحو هذه الأهداف.

جهود ستيفن فيو فى عرض البيانات:

تتطلب بعض مؤشرات الأداء الرئيسة إعداد تقارير عنها بصفة أسبوعية، ويوضح عرض (5.5) مثالًا على الكيفية التي يمكن أن تعرض بها هذه المؤشرات.

ولاحظ أنه على الرغم من أن جميع مؤشرات الأداء ستمثل بيانيًا على مر الزمن (على الأقل طيلة 15 شهرًا)، فإنه ينبغي إعداد رسم بياني فقط عن الثلاثة مؤشرات أداء الرئيسة التي تبين انخفاض في الأداء. وسيتم الحفاظ على الرسم البياني الخاص بمؤشري الأداء الرئيسين الأخيرين ليُستخدما عند الضرورة.

التقارير الشهرية  Monthly Reporting

يمكن تمثيل مقاييس الأداء بعدد لا نهائي من الطرق، سواءً كانت في بطاقة الأداء المتوازن أم لا. ويمكن أن تمثل مقاييس الأداء من خلال رموز ومقاييس وإشارات المرور.

وتعتبر مساهمة ستفين فيو في تصميم التقارير هائلة، ولابد من حضور ورش العمل التي قام بتنفيذها وقراءة الكتب والتقارير الرسمية والمقالات من قِبَل جميع المنخرطين في إعداد تقارير الأداء لتقديمها إلى مجلس الإدارة، والإدارة العليا، والموظفين، وعامة الناس.

إن جميع تقارير مؤشرات الأداء الرئيسة التي تؤدي للنجاح ومقاييس الأداء الأخرى يمكن تحسينها بشكل كبير لو تم تكييف تصميم هذه التقارير وفق تقارير بطاقة الأداء المتوازن.

ستيفن فيو حدد قائمة من عدة مطالب (سقطة) شائعة في تصميم "لوحة عدادات القياس" وهي:

  1. تتجاوز حدود الشاشة (حيث يكون للمديرين عدة خيارات لما يمكن رؤيته – وبعبارة أخرى المصمم
    لم يحدد ما هو المهم).

  2. عدم توفير بيانات كافية (في هذه الحالة تكون الرسوم البيانية غير معبرة بوضوح ما هو الأداء الجيد، وما هو الأداء السيء).

  3. عرض التفاصيل المفرطة أو الدقيقة (وليس التقريبية بصورة كافية).

  4. التعبير عن المقاييس بصورة غير مباشرة (ستيفن فيو يفضل عرض إحدى سلسلة البيانات كثابت والتعبير عن الأخرى كنسبة مئوية للانحراف).

  5. اختيار وسائل إعلام غير مناسبة للعرض (مثلًا اختيار رسم بياني خاطئ، مثل المخطط الدائري، في حين يكون الجدول أفضل، وما إلى ذلك).

  6. تقديم مجموعة متنوعة لا معنى لها (استخدام عدد لا يحصى من مختلف الرسوم البيانية على صفحة واحدة، فقط لإظهار أننا يمكن أن نفعل ذلك).

  7. استخدام وسائط عرض سيئة التصميم (عدم وجود فكر فيما يتعلق بالقضايا الحقيقية).

  8. ترتيب البيانات بطريقة ضعيفة (من خلا لعدم ربط القضايا معًا، وعدم وضع الرسومات البيانية معًا لتركز على نفس النقطة).

للمزيد عن المهارات المتقدمة فى مؤشرات الاداء يمكنكم الضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق