الخميس، 5 سبتمبر 2019

مهارات الاتصال الفعال

مهارات الاتصال واحدة من اهم المهارات الانسانية التي بموجبها يقوم شخص بنقل أفكار أو معاني أو معلومات على شكل رسائل كتابية أو شفوية مصاحبة بتعبيرات الوجه ولغة الجسد وعبر وسيلة اتصال، تنقل هذه الأفكار إلى شخص آخر وبدوره يقوم بالرد على هذه الرسالة حسب فهمه لها.
عادة ما تلعب الشخصية بناءاً على هذه المهارات، دوراً رئيسياً وأساسياً في الترويج للإنسان، سواء تقدم لوظيفة ما، أو التأهل لبرنامج معين بناء على تنافس بينه وبين الآخرين، خوض غمار المعارك الانتخابية، التقدم لخطبة فتاة، الدعوة لرسالة سامية، وغيرها من الأمور, يقاس مدى نجاح مهارات الاتصال في مدى توفيرها للوقت والجهد.
تعريف الإتصال وطبيعته:
 يعتبر الاتصال (Communication) من أكثر الأنشطة التي يقوم بها الإنسان في حياته. فهو يحدث لكل فرد منذ ولادته وحتى آخر حياته. فمن خلاله تحدث التفاعلات بين الأفراد ... تلك التفاعلات التي ينتج عنها نقل الأفكار وتبادل المعلومات وتلبية الحاجات فما هو الاتصال؟ ومتى يحدث؟ يمكننا۔ باختصار - أن نقول إنه: عملية إنشاء المعاني ومشاركة الأخرين فيها من خلال استخدام الرموز. ويحدث عندما يقوم الشخص بإرسال أو استقبال المعلومات والأفكار والأحاسيس مع الآخرين. وهذا لا يقتصر على اللغة المنطوقة أو المكتوبة فحسب، ولكنه يشمل كذلك لغة الجسد، وأسلوب الشخص وطريقته في تعبيره للأخرين. إن تبادل المعلومات ولغة الجسد وإبداء المشاعر يجعل البشر - عند اتصالهم ينخرطون في جملة من الأنشطة .
1- نشاط المخ: حيث يتعين على المتحدث أو المعبر عن نفسه أن يتذكر ماذا قال له الشخص الأخر أو عبر له عنه
  2- نشاط نفسي: إذ يتعين على كل متصل أن يفهم معاني الكلمات أو الإيماءات وفهم نفسه ونفسيات الأخرين،
 3- نشاط اجتماعي: حيث إن مجرد تبادل المعلومات يحدث في بيئة اجتماعية.
 4- نشاط ثقافي: لأن هناك لغة تستعمل في تبادل المعلومات، واللغة عنصر مهم من عناصر الثقافة.
أهمية الاتصال:
يعد الاتصال الإنساني جانباً مهما في الحياة فهو أداة فعالة من أدوات التغيير والتطوير والتفاعل بين الأفراد والجماعات. ويلعب دوراً مهماً في التطور والتغير الاجتماعي والثقافي والاقتصـادي، فكلما اتسعت وتنامت خطـوات التغيير والتطور، اتسعت وازدادت الحاجة إلى المعلومات والأفكار والخبرات، وبالتالي إلى قنوات الاتصال لنقلها وإيصالها إلى الأفراد والجماعات.
ونظرا لأهمية التواصل مع الآخرين وعمل الفريق سواء في المدرسة أم الجامعة أم العمل، فان امتلاك مهارات الاتصال غدا أحد المتطلبات للنمو الشخصي والمؤسسي.
للوصول إلى [هدف|[الاهداف]] التي عادة ما توضع من خلال تخطيط مسبق، ورؤية واضحة المعالم، وإعداد جيد في بيئة صحية، سواء كان التخطيط على المدى القصير أو المتوسط أو البعيد، لا بدّ من التسلح بالكثير من هذه المهارات.
عادة ما تلعب الشخصية بناءاً على هذه المهارات، دوراً رئيسياً وأساسياً في الترويج للإنسان، سواء تقدم لوظيفة ما، أو التأهل لبرنامج معين بناء على تنافس بينه وبين الآخرين، خوض غمار المعارك الانتخابية، التقدم لخطبة فتاة، الدعوة لرسالةسامية، وغيرها من الأمور.
يقاس مدى نجاح مهارات الاتصال في مدى توفيرها للوقت والجهد.
خصائص الرسالة الاتصالية الناجحة :
الرسالة الاتصالية هي قلب عملية الاتصال وحلقة الوصل بين المرسل والمستقبل، فلا يمكن أن تتم عملية الاتصال بدونها، ولا بد من توفر بعض الخصائص في الرسالة الاتصالية حتى تكون ناجحة وهي:
  1. صريحة غير متحيزة: بمعنى أنها لا لبس فيها ويجب أن تقول الحقيقة حتى تنفذ إلى القلب والعقل، وتؤدي إلى تغير في معلومات واتجاهات المستقبل.
  2. صحيحة أو مضبوطة: بمعنى سلامة لغة الرسالة الاتصالية وخلوها من الأخطاء النحوية أو الإملائية واختيار الكلمات الصحيحة ووضعها في جمل التعبير الإيجابي والشخصية الناجحة أثر البعد الثقافي في عملية التفاوض صحيحة وفقرات معبرة. فاللغة السليمة تبين مدى حرص المرسل على إيصال رسالته للمستقبل على
    اكمل وجه.
  3. واضحة أو جليةيجب أن يكون معنى الرسالة الاتصالية واضحاً بحيث لا يكون هناك أدنى امكانية لسوء الفهم، وهذا يتطلب فحص كل كلمة وجملة وعبارة من عبارات الرسالة الاتصالية حتى تكون مفهومة لدى المستقبل .
  4. تامة أو كاملةيجب أن تعطي الرسالة الاتصالية معنى كاملا عن طريق تزويد المستقبل بمعلومات وفيرة تجيب عن جميع أسئلته وتوضح الهدف الاتصالي. وهذا يتطلب من المرسل أن يحلل جمهوره ويعرفهم حق المعرفة حتى يعوا قصده من الاتصال مباشرة، وكذلك يجب ألا يفترض بأن المستقبل يفهم رسالته من أول مرة فلا باس أن يكرر رسالته أكثر من مره حتى يعطي صورة كاملة عن هدفه من الاتصال.
للمزيد من المقالات التدريبية المهمة والقصص التربوية المشوقة يمكنكم الضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق