الخميس، 20 أغسطس 2020

خصائص التغيير

 أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :

حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات

حقائب تدريبية وزارية , حقيبة تدريبية جاهزة للحاسب الآلي , الحقائب التدريبية الإلكترونية

حقيبة تدريب المعلمين , حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين

حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين

حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين

مقدمة :

إن التغيير أمر حتمي وضروري. إنه عملية مستمرة ومتجددة، فهو بذلك يتناسق مع طبيعة الأمور والأشياء، فالحياة في طبيعتها متجددة ومتغيرة، ومن ثم؛ فإن المنطق يفرض علينا التغيير باعتباره أحد مظاهر الحياة، أي أنه قاعدة طبيعية وليس استثناءً، فعالم اليوم سريع التغيير في كافة المجالات؛ سياسية وعلمية وتكنولوجية واتصالية وتشريعية وسلوكية. وتتأثر الدول -متقدمةً كانت أو نامية- وتتأثر حضارتها بهذا الواقع سريع التغير، فأنماط الحياة الشخصية والقيم تتعرض للتغيير، وهذا بدوره يؤدي إلى إحداث التغيرات الحضارية. وحيث إن المشروع عبارة عن خلية من خلايا المجتمع لا تعمل في فراغ، لذلك؛ فإنها تتأثر بهذه التغيرات الحضارية والسياسية والعلمية وتؤثر فيها وفي إدارة المشاريع.

مفهوم التغيير :

  • هي طريقة منظمة للتعامل عند تغيير أو تعديل أهداف أو عمليات أو تقنيات المنظمة. والغرض من إدارة التغيير هو تنفيذ إستراتيجيات لإحداث التغيير والتحكم فيه ومساعدة الناس على التكيف معه، وتشمل هذه الإستراتيجيات إجراءً مُهيكلًا لطلب التغيير، بالإضافة إلى آليات للاستجابة للطلبات ومتابعتها.

مجهودات منظمة تهدف لتحسين قدرات التنظيم على اتخاذ القرارات وحل المشاكل وخلق علاقات متوازية بينه وبين البيئة عن طريق استخدام العلوم السلوكية.

أهمية التغيير :

. الحفاظ على الحيوية الفاعلة:

يعمل التغيير على تجديد الحيوية داخل المؤسسات والمنظمات والدول، فالتغيير يؤدي إلى انتعاش الآمال، وإلى تحريك الثوابت، وإلى سيادة روح من التفاؤل، ومن ثم؛ تظهر المبادرات الفردية والجماعية، وتظهر الآراء والاقتراحات ويزداد الإحساس بأهمية وجدوى المشاركة الإيجابية، ومن ثم؛ تختفي روح اللامبالاة والسلبية ونزعات التشاؤم الناجمة عن الثبات والاستقرار الممتد لفترة طويلة من الزمن.

2. تنمية القدرة على الابتكار:

التغيير يحتاج إلى جهدٍ للتعامل معه، سواءً التعامل الإيجابي بالتكيف، أو التعامل السلبي بالرفض، وكلا النوعين من التعامل يحتاج ويتطلب إيجاد وسائل وأدوات وطرق مبتكرة، ومن ثم؛ يعمل التغيير على تنمية القدرة على الابتكار في الأساليب، وفي الشكل وفي المضمون.

3. إزكاء الرغبة في التطوير والتحسين والارتقاء:

يعمل التغيير على تفجير المطالب وإزكاء الرغبات وتنمية الدافع والحافز نحو الارتقاء والتقدم، وما يستدعيه ذلك من تطوير وتحسين متلازمين في كل شيء، ومن ثم؛ فإن التغيير يعمل كبركان ضخم يموج داخله وتنصهر فيه كافة التيارات والرغبات والدوافع وتتجه جميعها إلى رفض ما هو قائم والعمل على تطويره وتحسينه من خلال الآتي:

  • عمليات الإصلاح والمعالجة للعيوب والأخطاء والقصور التي حدثت والمشاكل التي نجمت عنها.
  • عمليات التجديد والإحلال محل القوى الإنتاجية التي أهلكت واستهلكت وأصبحت غير قادرة على الإنتاج أو العمل.
  • التطوير الشامل والمتكامل الذي يقوم على تطبيق أساليب إنتاج جديدة تعتمد على تكنولوجيا جديدة تمامًا وتكاد تختلف كليًا عما كان مستخدمًا من قبل.
  • ومن ثم تحدث زيادة هائلة في الإنتاج والإنتاجية، ومن ثم؛ يعود النفع والعائد على المستفيدين، وبالتالي يتحسن مستواهم المعيشي والدخلي وترتقي مستويات إشباعهم، مما يُزيد لديهم الدافع أيضًا نحو التطوير والارتقاء ولتصبح العملية تيارًا مستمرًا مزدوجًا كل منه يدفع الآخر ويحفزه، فالتغيير يدفع نحو التطوير، والتطوير يدفع نحو التغيير، وهكذا.

4. التوافق مع متغيرات الحياة:

حيث يعمل التغيير على زيادة القدرة على التكيف والتوافق مع متغيرات الحياة، ومع ما يواجه المؤسسات والشركات والدول والأفراد من ظروفٍ مختلفة، ومواقف غير ثابتة؛ بل وبيئة تتفاعل فيها العديد من العوامل والأفكار والاتجاهات والقوى والمصالح والحقوق، ومن ثم؛ فإن إدارة التغيير تصبح أمرًا هامًا وحيويًا وفاعلًا ولازمًا وضروريًا في الوقت نفسه لحسن قيام المنظمات الإدارية أيًا كان حجمها بوظائفها؛ بل تصبح ضرورة وجود تستلزمها الاستمرارية والديمومة التي تتطلب التكيف مع متغيرات الحياة والبيئة المحيطة بالمنظمة.

5. الوصول إلى درجة أعلى من القوة في الأداء والممارسة:

حيث يعمل التغيير على الوصول إلى درجةٍ أفضل من القوة في الأداء التنفيذي والممارسة التشغيلية، وذلك من خلال محورين هما:

المحور الأول: اكتشاف نقاط ومجالات الضعف والثغرات التي أدت إلى انخفاض هذا الأداء مثل:

مجالات الإسراف والفاقد والتالف والعادم والمعيب والمهدر والضائع..... إلخ.

المحور الثاني: معرفة مجالات ونقاط القوة وتأكيدها مثل: حفز المجالات التي تشجع على الإنتاج وترفع الإنتاجية، وتحسين مناخ العمل، وزيادة الرغبة في التفاعل الإيجابي مع العاملين، والولاء.

للمزيد يمكنكم طلب حقيبة ادارة التغيير من رؤية للحقائب التدريبية 

حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق