السبت، 30 مايو 2020

العمل التطوعي

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :
حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات
 حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين
حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين
حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين
مقدمة عن العمل التطوعي :
إن العمل التطوعي عامل  أساسي في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي بين المواطنين لأي مجتمع، والعمل التطوعي ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل الناس منذ أن خلق الله الأرض وما عليها من بشرٍ وكائنات، والعمل الاجتماعي التطوعي أخذ عدة أشكال بدائية فرضتها الفطرة الإنسانية التي تجعل من الناس أن يهبوا في مساعدة بعضهم البعض لحاجة أفراد المجتمع في التكامل والتعاون.
وتعددت أشكال وأنواع العمل التطوعي بحسب المجتمع وتعليمه ووعيه ومدى المشاكل والحاجات التي تفرض عليه،  فهناك عمل تطوعي لا إرادي يهب الفرد لعمله نتيجة حادثٍ طارئ، وهناك عمل تطوعي مقصود ومُعَدّ له لنجدة مجموعة من المحتاجين أو طبقة معينة، ويزداد العمل التطوعي في أوقات الأزمات والكوارث والحروب وتقل في حالة الرخاء والاستقرار.
ويتشكل العمل التطوعي من جهدٍ يدوي وعضلي ومالي ومعنوي في جميع حاجات ومتطلبات المجتمع، وتطور
في القرن العشرين، وأخذ شكل مؤسسات وهيئات رسمية وأهلية تطبق عناصر التخطيط والتنظيم والرقابة في أنشطة اجتماعية واقتصادية تعليمية وتنموية، حيث كان في السابق ارتجالي وغير منظم وفي السنوات الخمسين الماضية أخذ الشكل المنظم والمؤسساتي تطبق فيه كل أنظمة وقوانين علم الإدارة واكتسب سمعةً طيبةً لدى طبقات المجتمع وانخرط المتخصصون وذوي الخبرة حتى يقدموا خدماتٍ تتسم بالتخطيط والأعداد وتطبيق العدالة الاجتماعية على الكل

مفهوم العمل التطوعي :

  • هو "الجهد الذي يبذل عن رغبةٍ واختيار؛ بغرض أداء واجب اجتماعي دون توقع جزاءٍ مالي".
  • هو التضحية بالوقت أو الجهد أو المال دون انتظار عائدٍ مادي يوازي الجهد المبذول.
  • هو الجهد الذي يبذله أي إنسان لمجتمعه بلا مقابل بدافعٍ منه للإسهام في تحمل مسؤوليات المؤسسة الاجتماعية التي تعمل على تقدم الرفاهية الإنسانية.
  • هو "المجهود القائم على مهارة أو خبرة معينة والذي يدل عن رغبة واختيار بغرض أداء واجب اجتماعي وبدون توقع جزاء مالي بالضرورة".
أهمية العمل التطوعي :
للعمل التطوعيّ في حياة الفرد أهمية كبيرة، منها :
  • جعل حياة الفرد ذات بُعدٍ آخر؛ فمع ممارسة العمل التطوعيّ لم يعُد الفرد مهتمًا فقط بحاجاته الشخصيّة، بل تعدى الأمر إلى الاهتمام بشؤون الآخرين وحاجتهم أيضًا.
  • تغيير نمط الحياة العاديّة للفرد، حيثُ يكسر التطوع الروتين الحياتيّ الذي عوّد الفرد نفسه عليه، كالذهاب إلى العمل يوميًّا، والخروج مع الأصدقاء، ومشاركة العائلة اليوميات والمناسبات وغيرها.
  • شعور الفرد بالراحة النفسيّة، وذلك عند بذله جهدًا لإسعاد الآخرين، وشعوره بالسلام الداخلي، والفخر بما قدمه، عندما يُراجع إنجازاته التطوعيّة بينه وبين نفسه.
  • تطوير الفرد لمهاراته الشخصيّة : سواء المهارات الكلاميّة، أو مهارات التواصل مع الآخرين، أو مهارات التكيف والتعامل مع مختلف الشخصيات والظروف، وهذا بسبب التنقل من شكلٍ تطوعيٍّ إلى آخر، والتعرف على ظروف الناس وأحوالهم، فلم يعُد الفرد حبيس غرفته، أو مرهونًا فقط بالعمل، والمنزل، والأصدقاء.
  • التعرف على أشخاص جدد، وبناء شبكة علاقات مميزة، فمن خلال العمل التطوعيّ سيلتقي الفرد بالعديد من زملائه المتطوّعين الذين سيتأثر بهم حتمًا ويؤثر فيهم، وسيبني معهم جسور تواصل يستفيد منها هو شخصيًا، كما يُفيد بها الفئات المنتفعة من العمل التطوعيّ.

ومن أمثلة العمل التطوعي ما قام به نبي الله موسى -عليه السلام- لما ورد ماء مدين مشهد يفيض بالمروءة والشفقة.. يقول تعالى: ﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ * فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾
لم يقعد سيدنا موسى -عليه السلام- الهارب المطارد، المسافر المكدود، ليستريح، وهو يشهد هذا المنظر المنكر المخالف للمعروف. بل تقدم للمرأتين يسألهما عن أمرهما الغريب: ﴿ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ﴾.. ﴿ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ﴾
فأَطلعتاه على سبب انزوائهما وتأخرهما وذودهما لغنمهما عن الورود. إنه الضعف، فهما امرأتان وهؤلاء الرعاة رجال. وأبوهما شيخ كبير لا يقدر على الرعي ومجالدة الرجال! وثارت نخوة موسى -عليه السلام- وفطرته السليمة. فتقدم لإقرار الأمر في نصابه.
 تقدم ليسقي للمرأتين أولًا، كما ينبغي أن يفعل الرجال ذوو الشهامة، وهو غريب في أرض لا يعرفها، ولا سند له فيها ولا ظهير. وهو مكدود قادم من سفر طويل بلا زاد ولا استعداد. وهو مطارد، من خلفه أعداء لا يرحمون. ولكن هذا كله لا يقعد به عن تلبية دواعي المروءة والنجدة والمعروف، وإقرار الحق الطبيعي الذي تعرفه النفوس: ﴿فَسَقَى لَهُمَا﴾.. مما يشهد بنبل هذه النفس التي صنعت على عين الله...كما يشي بقوته التي ترهب حتى وهو في إعياء السفر الطويل. ولعلها قوة نفسه التي أوقعت في قلوب الرعاة رهبته أكثر من قوة جسمه. فإنما يتأثر الناس أكثر بقوة الأرواح والقلوب
حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق