السبت، 16 مايو 2020

كيف تصنع طموحك

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :
حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات
 حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين
حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين
حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين
مقدمة عن صناعة الطموح :
كان الإنسان ومازال محور اهتمام الباحثين في علم النفس، وذلك بهدف التعرف عليه ودراسته ومساعدته بالشكل الأفضل الذي يؤدي به إلى الوصول إلى أقصى درجات الرقي، ومحاولة تجنب
كل ما يؤثر في أدائه في مختلف المجالات. فمجد الأمم يبنيه أبناؤها ويرفعونه بأعمالهم وإنجازاتهم، وكلما ارتقى المجتمع في إعداد أفراده وتدريبهم في تخصصاتٍ متنوعة؛ زادت قدرة هذا المجتمع على دفع عجلة التطور فيه. ويُعد وضع الشخص المناسب في المكان المناسب من أولى الأولويات، بدءًا من اختيار المواد التي يدرسها، وانتهاءً بالمهنة التي يعمل بها.
هذا؛ ويُعد مستوى الطموح من العوامل الهامة المميزة للشخصية، كما أن خبرات النجاح تؤثر إيجابًا في رفع مستوى الطموح، فالإنسان عندما ينجح في أمرٍ ما؛ فإن ذلك يُزيد من ثقته بنفسه ويرفع من مستوى طموحه، كما أن معرفة الأفراد بطبيعة طموحهم، وبعض العوامل المؤثرة فيه، يجعلهم يحاولون مواءمة قدراتهم وإمكانياتهم مع هذه الطموحات، مما يترتب عليه عدم شعورهم بالإحباط والفشل ولكن عندما لا تسمح الظروف بتحقيق أمرٍ يريده الفرد ويرغبه. ويتميّز الإنسان الذي يملكُ طموحًا بأنه إنسان مندفع نحو الحياة، ويعرف ما يُريد تحقيقه من أهداف، فالطموح هو الوقود الذي يُحرّك الفرد ليسعى نحو العمل والدراسة وغير ذلك، مما يضمن له مستقبلًا مشرقًا، كما أنّ الطموح هو العطر الذي يقود الشخص إلى دروب المستقبل المزهرة؛ لأنّ الفرق بين من يملك طموحًا للمستقبل ومن لا يملكه مثل الفرق بين الحي والميّت، فالإنسان الذي لا يكترث بالطموح هو في الحقيقة إنسان لا مبالي، ولا يسعى لأي شيءٍ في الحياة، ويعيش حياته دون أن يُفكّر في صنع الإنجازات.
عرّف العلماء الطموح بأنه :
الهدف الذي يرسمه الفرد لنفسه، ويعمل على الوصول إليه، بناءً على تقديره لقدراته واستعداداته.
أما مستوى الطموح فقد عُرّف بأنه :
المستوى الذي يرغب الفرد في بلوغه من خلال مجموعة الأهداف الممكنة التي يضعها لنفسه
في مجالات حياته المختلفة، يتطلع ويسعى إلى تحقيقها بالتغلب على ما يصادفه من عقباتٍ ومشكلاتٍ تنتمي إلى هذه المجالات في ضوء ما لديه من قدراتٍ وإمكانياتٍ واستعدادات،
ويتفق هذا مع التكوين النفسي للفرد وإطاره المرجعي، ويتحدد حسب خبرات النجاح والفشل
التي مر بها.
دافعية الإنجاز :
هي الحافز للسعي إلى النجاح أو تحقيق نهاية مرغوبة أو الدافع للتغلب على العوائق أو الانتهاء بسرعة من أداء الأعمال على خير وجه.
وفي تعريفٍ آخر لدافعية الإنجاز، فهي :
"قدرة الفرد على تحقيق النجاح بتفوقٍ وتميُّزٍ من خلال سعيه ومثابرته في سبيل تحقيق أهدافه المرجوّة والتغلب على الصعوبات التي تواجهه"
سمات الشخص الطموح :
أشارت الدراسات إلى أن للإنسان الطَموح سمات يمكن كشفها، وبالتالي معاملته على أساسها، وهي :
  • الإنسان الطموح لا يقنع بالقليل ولا يرضى بمستواه ووضعه الحالي؛ بل يحاول دائمًا أن يعمل على تحسين وضعه ويضع خططًا مستقبليةً يسير على خطاها لينتقل من نجاحٍ إلى آخر،
    ولا يعد النقطة التي يصل إليها هي نهاية المطاف؛ بل يعدها نقطة بداية للانطلاق إلى نجاح جديد، شرط ألا يكون هذا الانتقال على حساب شخصٍ آخر؛ بل اعتماد على مجهوده الخاص وانطلاقًا من تنمية قدراته.
  • الإنسان الطموح إنسان لا يؤمن بالحظ أبدًا؛ بل يؤمن بأنه كلما بذل جهدًا أكبر وقام بتطوير نفسه وبتنمية قدراته، حصل على تقدمٍ ونجاحٍ جديدَيْن، كما أنه لا يعتقد أن المستقبل مرسوم له مسبقًا؛ بل هو الذي يحدد هذا المستقبل بجهده وعمله ويرسم الخطوات المناسبة للوصول إلى هدفه أي أنه لا يعتمد على الظروف أبدًا في تحديد مستقبله.
  • الإنسان الطموح لا يخشى المغامرة، وكثيرًا ما يعتمد على المجازفة للوصول إلى هدفه
    لأنه يطمع بتطوير نفسه بشكلٍ سريع، ويعتقد بلزوم القيام بقفزات ولو كانت غير محسوبة النتائج بشكلٍ تامٍ للوصول إلى هدفه، ولا يخشى من المنافسة؛ بل إن المنافسة تحضُّه وتشجعه على الإسراع بتطوير نفسه، وهو يتحمل مسؤولية أية خطوةٍ يقوم بها أو أي قرارٍ يتخذه ولا يخشى الفشل؛ بل إن الفشل يكون دافعًا وحافزًا لنجاحٍ جديدٍ قادم.
  • إن الإنسان الطموح لا ينتظر الفرصة لتأتيه حتى يتقدم؛ بل يقوم بخلق الفرص المواتية والمساعدة لتقدمه لأنه يريد أن يحرق مراحل تقدمه حرقًا، فانتظار الفرصة يحتاج إلى زمن، لذلك ينتهز جميع الفرص أو أشباه الفرص المواتية لديه ويقوم بخلق فرصٍ جديدة تساعده على الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى أكثر تقدمًا.
  • كما أن الإنسان الطموح لا يتوقع أن تظهر نتائج جهوده بشكلٍ سريع ومفيد له؛ بل يضع احتمالات الفشل مثل احتمالات النجاح، ويكون صبورًا على النتائج وغير مَلول، وإذا أُصيب بالإحباط يستفيد من أسباب إحباطه السابقة وتكون هذه الأسباب نقطة انطلاقه لنجاحٍ جديد مستفيدًا من أخطاء التجربة أو الفشل السابق.
حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق