الثلاثاء، 12 مايو 2020

طور من ذاتك وارفع مقاييسك

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :
حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات
 حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين
حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين
حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين
مقدمة عن تطوير الذات ورفع المقاييس :
كثيراً ما يكون لدينا طموحٌ كبير، وتوقعات عظيمة تجاه هدفٍ أو مشروعٍ ما،  فنبدأ متحمسين له كثيراً ومتفائلين بلا حدود، ولكن سرعان ما يتحول ذلك الإحساس الإيجابي الجميل إلى إحساسٍ قاتمٍ مظلمٍ من الإحباط، وعدم رغبةٍ في استكمال المشوار، و أخيراً الاستسلام والتخلي عن الحُلم.
ليس لزاماً عليك أن تنتظر ساعات حتى تقرأ أو تشاهد ما من شأنه أن يرفع من روحك المعنوية وحماسك، فبإمكانك أن تكتشف وتتحكّم في محفزاتك الذاتية . فكم مرةٍ خرجت مثلاً من السينما وأنت تشعر بحماسةٍ واستعدادٍ لتحدي العالم؟ فعندما يحدث هذا، فبإمكانك الحصول على نفس شعور الحماسة الذي شعرت به من قبل. وبإمكانك أن تتحكم في حماسك أكثر بكثير مما تتوقع، حيث تستطيع البدء في برمجة نفسك بوعي، لكي تصبح أكثر تركيزاً وتحفيزاً، حاول أن تعرف لوحة تحكّمك، وتعلم كيف تضغط على كل أزرارك. وكلما عرفت أكثر عن أسلوب تشغيلك لها، كلما سهل عليك تحفيز نفسك. عوّد نفسك أن تقول لذاتك ألفاظاً وأقوالاً و عباراتٍ محفزةٍ  تشجّع بها نفسك. برمج عقلك الباطن بمجرد تكرارها والاعتقاد بها ، ستجدها تُقوّي دافعيتك لتحقيق أهدافك .
ولا أنكر أن في الحياة بعض المعوّقات التي تمنعنا من أن نكون ما نريد، أو أن نقوم بشيء نحبه، ولكن حقيقة تلك العوامل الخارجية أهون بكثير من العوامل الأخرى الداخلية التى نعيق بها أنفسنا دون أن ندري. فالرسائل السلبية التي نحدّث بها أنفسنا -لا شعورياً- هى أقوى بكثير، وتأثيرها هو الأكثر فاعلية للوصول إلى الإحباط والاستسلام والاكتئاب. فمن أكبر الصعاب التي يواجهها الإنسان في حياته، هي أن يكون عدواً لنفسه، بإحباطه المستمر لها..بالتقليل من شأنها و تكبيلها..بأن يقول لنفسه لستُ قادراً على فعل هذا أو ذاك. غير مدركين أن لكل منا أدواته المختلفة التي إذا تَمكّنا فقط من استخدامها بالشكل الأمثل، سنحقق ما حلمنا به يوماً وظنناه مستحيلاً.
كل ما نحتاج إليه لحل هذه المشكلة هو بعض التحفيز – تحفيز الذات-، فالطاقة والإبداع والهمّة جميعها موجودة بداخل كل منا، وكل ما يلزمنا فقط هو اتخاذ خطوة على الطريق الذى رسمناه لأنفسنا، وبعض التحفيز أو التشجيع من نفسك أولاً ،وليس من الآخرين. فتحفيز الذات هو الأهمّ، والتشجيع والتقدير من الآخرين سيأتي على كل حال فى مرحلة ما
تعريف التحفيز:
  • إثارة سلوك الفرد بهدف إشباع حاجات معينة.
  • كما يمكن تعريفه على أنه تنمية الرغبة في بذل مستوى أعلي من الجهود
نحو تحقيق أهداف المؤسسة، على أن تؤدي هذه الجهود إلى
 إشباع بعض الاحتياجات عند الأفراد.
  • أي أن الحوافز هي المثيرات التي تحرك الإنسان للاستجابة والقيام بسلوك معين؛ لتحقيق هدف معين ومساعدة المؤسسة على إنجاز أداء معين.
تأثير التّحفيز على نفسيّة الإنسان:
 1-بالتّحفيز تظهر المبادرة المستمرّة من الفرد، ويكون الإبداع متجدداً ومستمراً. وبالتّحفيز تظهر العديد من المقترحات البنّاءة، وطرق التحسين العديدة التي تُعالج جوانب القصور الذي يكون واضحاً في العمل.
2- يُعدّ التّحفيز الأداة التي يحدث بها التغيير، وتطوير العمل، وتصحيح مساره، وذلك بإدخال عناصر وطرق جديدة وفعّالة على العمل وآليّته؛ لزيادة الحيويّة فيه.
3-يُحقّق التّحفيز التوازنَ الحيويّ داخل المؤسسة أو مجال العمل، ممّا يُؤدّي إلى انسجام عناصر نظام العمل، والتحرك بحيويّة فيه. بالتّحفيز تكون ردّة فعل العاملين التي تؤثر بعد ذلك في فعاليّة التنفيذ ؛ سواءً كان ذلك في بيئة العمل الداخليّة أو الخارجيّة.

لماذا يعتقد الأشخاص أنهم بحاجة إلى عمل جديد؟
كان إدوارد ديمنج، رائد العلم الحديث في إدارة الجودة، يقول دائماً "إنه لا يوجد أحد يذهب إلى عمله كل يوم وفي نيته أن يقوم بأداء العمل بمستوىً سيء". وحيث أن الأفراد لا يذهبون إلى أعمالهم لكي يقوموا بأعمال متوسطة المستوى أيضاً. فواقع الأمر، أنه عندما نقوم بأداء أعمالنا بمستوىً سيئ، فإن هذا يجعلنا نشعر بالضيق، كما أنه يقتل الحماس بداخلنا، ويجعلنا نشعر أنه ليس هناك أي قيمة أو معنى للأعمال التي نقوم بها، مثل القيام بتخريم الأوراق، أو الانتظار لحين الانتهاء من مواعيد العمل. وهذا يجعلك تشعر أن حياتك تمر هباء.
 ولكن الحقيقة أنه في بيئات العمل التقليدية، فإن الأعمال التي يتم إسنادها للعاملين لا يمكن أن يتم وصفها على أنها أعمال على مستوىً جيد. كما أن مستوى أداء الأفراد لتلك الأعمال لا يقترب من إمكاناتهم الحقيقية. وبالتالي فإن هؤلاء الأفراد محرومون من الشعور بلذّة الرضا الناتج عن أدائهم لأحد الأعمال الجيدة.
كيفية تحفيز الطبيعة الإنسانية للعاملين ؟
قد تفعل الكثير من أجل العاملين لرفع معنوياتهم وتحفيزهم للعمل ولا تجد استجابة، ولذا فمن المفيد أن تتعرف على الطبيعة الإنسانية للعاملين لكي تستطيع تفهم نفسياتهم، ومن ثم الوصول إلى هدفك كمدير لرفع وتنمية مهاراتهم في أداء الأعمال الموكولة إليهم، هناك نظريتان أساسيتان في التعامل مع الأفراد وخاصة لأول مرة.
  1. الأولي نظرية متشائمة جداً تفترض الخطأ في كل المحيطين إلى أن يثبت العكس، كمن يقول الإنسان متهم حتى تثبت براءته.
  2.  والثانية تفترض التفاؤل الكبير وتفترض الصواب في كل المحيطين إلى أن يثبت العكس، كمن يقول المتهم بريء إلى أن
     تثبت إدانته.
وتقوم فروض نظرية منها على: العمل شاق.. العامل كسول.. العامل لا يحب العمل.. العامل غير طموح.. العامل يتملص من المسئولية..العامل يحب الإشراف المباشر الذي يعفيه من المساءلة.. العامل لا يتحرك إلا بالمال..العامل مستعد لتقبل الرشوة بالمال حتى لو كان ضد مصلح المؤسسة..وبالتالي يكون المدير وفقاً لهذه النظرية:
ينفرد بالقرارات دون الرجوع إلى أحد.. يهيمن على سير العمل.. كل خطوة تتم في العمل تحت إشرافه.. لا يثق إلا بنفسه.. يسعى لتحقيق أهدافه بكل الوسائل.. لا يقبل كلمة نقد   توجه إليه.

حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق