الأحد، 31 مايو 2020

الأمن الفكري والأسرة

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :
حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات
 حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين
حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين
حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين
مقدمة عن الأمن الفكري والأسرة :
الأسرة هي نقطة الإنطلاق المهمة التي يجب الاهتمام بها من أجل أن نبني جيلًا قويًا قادرًا على العطاء في زمن نحتاج فيه إلى الإنسان، وهو متسلح بالفضيلة والمبادئ السامية ليؤدي مهمته التي من أجلها وجد على الأرض.
وتلعب الأسرة الدور الأكبر في تنشئة الأطفال تنشئة سليمة، فيتجسد أمام الطفل ما يسمى "القدوة " من خلال سلوك الأم وسلوك الأب  والتربية عملية شاملة تحتوي الأخلاق، والإيمانيات، والحلال، والحرام،، وكلما تم غرس القيم مبكرا كانت أثبت وأنفع لدى الأبناء فالتربية في الصغر كالنقش على الحجر، ومن شَبَّ على شيء شاب عليه، والأمن الفكري هو مصطلح حديث، ويعني تحقيق الطمأنينة على سلامة الفكر والاعتقاد، والتفاعل الرشيد مع الثقافات الأخرى، ومعالجة مظاهر الانحراف الفكري في النفس والمجتمع.
ويعد البحث في قضية الأمن الفكري في الوقت الراهن من أنسب الأوقات، وأهم الموضوعات التي يجب أن توليها الدول عناية خاصة بالبحث والدراسة ، فدافع الأمن والحاجة إلية يؤثر في جميع حاجات الانسان كما يتأثر هو بها ، ولقد أصبحت الحاجة الى وجود أمن فكرى يحقق للفرد الاستقرار والتوازن النفسي وحماية معتقداته و مورثاته الفكرية والثقافية من التأثيرات والأفكار المنحرفة  من أهم متطلبات العصر الحالي
مفهوم الأسرة :
هي نواة المجتمع تنشأ من علاقة زوجية على الوجه الشرعي من الذي من أهدافه تكوين أسرة أساسها المودة والرحمة والتعاون وإحصان الزوجين والمحافظة على الإنسان؛ وهي الخلية الأساسية للمجتمع تتكون من أشخاص تجمع بينهم روابط مختلفة ومصالح مشتركة والصلة الزوجية وصلة القرابة.
فالأسرة هي نقطة الإنطلاق المهمة التي يجب الاهتمام بها أولًا من أجل أن نبني جيلًا قويًا قادرًا على العطاء في زمن نحتاج فيه إلى الإنسان، وهو متسلح بالفضيلة والمبادئ السامية ليؤدي مهمته التي من أجلها وجد على الأرض.
مفهوم الأسرة من منظور الإسلام: "هي الجماعة التي ارتبط ركناها بالزواج الشرعي والتزمت بالحقوق والواجبات بين طرفيها وما نتج عنها من ذرية، وما اتصل بها من أقارب.
أهمية الأسرة :
تعتبر الأسرة أهم خلية يتكون منها جسم المجتمع البشري إذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله، في كنفها يتعلم النوع الإنساني أفضل أخلاقه؛ إذ فيها ينشأ الفرد وفيها، تتطبع سلوكياته، وتبقى أثارها منفوشة فيه، يحملها معه، ويورثها ذريته من بعده، وتكمن أهميتها في الأمور الآتية:
  1. هي أول لبنة في بناء المجتمع، لأن الأسرة السوية الصالحة هي أساس الحياة الاجتماعية؛ بل هي أساس المجتمع المتكامل، لأنه عبارة عن مجموعة من الأسر المتفاعلة.
  2. تحقيق وظائف الإنسان الفطرية مثل غريزة البقاء، والتوازن في الدوافع الجنسية وتوثيق العلاقات والعواطف الاجتماعية بين أفراد الأسرة الواحدة.
  3. تكسب الفرد اتجاهاته، وتكّون ميوله، وتميز شخصيته، وتحدد تصرفاته، بتعريفه بدنيه، وعادات مجتمعه ولغته، فيكون لها الأثر الذاتي، والتكوين النفسي في تقويم السلوك وبعث الطمأنينة في نفس الطفل.
  4. تعلم أفرادها كيفية التفاعل الاجتماعي بما تكسبهم من حرف تمكّنهم من العيش في أمان مع المجتمع الذي ينتموا إليه.
وبهذا نعلم أن الأسرة تستمد أهميتها وعلو شأنها لأنها البيتة الاجتماعية الأولى والوحيدة التي تستقبل الإنسان منذ ولادته، وتستمر معه مدى حياته، تعاصر انتقاله من مرحلة إلى مرحلة مما يستدعي القول بعدم وجود نظام اجتماعي آخر يحدد مصير النوع الإنساني كله كما تحدده الأسرة.

دور الأب فى تربية الأبناء :
  • احترام الأم وإظهار هذا الاحترام:
  1. عندما يرى الطفل علاقة الحب والاحترام المتبادلين بين الوالدين، سينشأ في بيئة أقل توترًا، وأكثر أمنا وسعادة، فالاحترام المتبادل بين الأب والأم لا يخلق فقط أمانًا، لكن يعلم الطفل كيف يتعامل مع الآخرين، وعلى الأخص مع زوجته في المستقبل.
  2. قضاء الوقت مع الأبناء: العمل مهم، لكنه ليس أهم شىء في الحياة، يجب أن يقضي الأب وقتًا مع أبنائه، يقومون فيه بشىء مشترك، سيوّلد هذا شعورا لدى الطفل أنه شخص مهم في حياة أبيه، لدرجة أن يقتطع وقتًا من أجله برغم انشغاله.
  • كيف ينجح الأب في جعل كلامه مسموعًا:
على الأب أن يؤسس علاقة من ابنه قائمة على التواصل المتبادل والاحترام، وبالتالي عندما تأتي اللحظة لبعض النصائح الأبوية والتهذيب سيجد الأب أن كلامه مسموعًا، بدلًا من أن يكون الأب مختفي دائمًا، ولا يظهر في حياة ابنه، إلا ليأمره بأن يفعل هذا ويقلع عن هذا.
  • على الأب أن يكون نموذجًا وقدوة:
 بالضبط مثل الأم التي يجب أن تكون نموذجًا وقدوة، على الأب أن يمارس دوره كقدوة لابنه الصغير، فيكون من السهل على الطفل أن يقلد السلوك الجيد في حياته، بدلًا من تنفيذ نصائح وأوامر لسلوكيات لا يراها.. صدق أو لا تصدق، الأب في نظر أبنائه بطل، ويقلدونه في كل شىء، في الحركة، في التصرف، في الأمانة، في التواضع، وفي كل السلوكيات، فالطفل يميل لاعتبار كل تصرفات أبيه مثالية، حتى دون أن يشعر الأب نفسه.
حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق