إنّ الشّباب في كلِّ زمان ومكان عماد الأمّة وسِرُّ نَهضتها ومَبعث حضارتها وحاملُ لوائها ورايتها وقائدُ مَسيرتها إلى المجد والتقدّم والحضارة وصُنَّاعُ مجدِها وصِمامُ حياتِها وعنوانُ مستقبلِها، فهم يملكون الطّاقةَ والقوّةَ والحماسة الّتي تؤهّلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجة للأمّة إذا ما ساروا على الطّريق الصّحيح المرسوم في اتّجاه التّنمية والتقدّم، واستغلّوا نشاطهم فيما فيه منفعة لهم ولغيرهم خدمة للوطن وللأمّة،
ولتفادي كلّ السّلبيات الّتي قد تصدر من الشّباب في المجتمـع، يجب السّعي إلى استثمار طاقاتهم وقواهم فيما يرجى نفعه وفائدته من فرص للعمل والشّغل لامتصاص أكبر قدر من البطالـة الّتي باتت تنخر العمود الفقري للمجتمع وتهدّد أكثر أفراده حيوية بالضّياع والفقر والتشرّد، ولا بدّ من إشغالهم بالأنشطـة التّعليمية والثّقافيـة والاجتماعيـة والرّياضية للنّهوض بهذه الفئـة الشّابـة والرّفع من مستواها ومعنوياتهـا بدل إهمالهـا والتّخلي عنها في عتمة زوايا الضّياع.
ووحدها من استثمار طاقات الشباب هى المشاركة فى المبادرات المجتمعية بل وصناعتها والتعرف على كل خطوة من خطوات نجاحها وكيفية تنفيذها بشكل مفيد للمجتمع. لذلك يجب ان نتطرق الى كيفية صناعة المبادرات الشبابية والنفع بهم
هو المرء الذي على استعداد لتحمل المخاطر المترتبه عن اطلاق فكر او رؤيه جديده.
هو شخص كثيرا ما يكون لديه رؤية واضحة توجهه في مسعاه ويتميز بالحاسيه للمشكلات المحيطه ويتحمل مسؤوليه مايقوم به.
المبادرة هى الإسراع إلى فعل شيء بهدف التغيير، هذا الشيء قد تكون فكرة أو عمل أو أي شيء آخر
مفيد بهدف التغيير.
المبادرة الشبابية هي عبارة عن مجموعة من الأنشطة البسيطة القائمة على ما يمتلك الشباب من إمكانات وقدرات وتوظيفها لخدمة الناس من حولهم تطوعيا.
المبادرة تعمل على المساهمة في تنمية الشباب من خلال تبني مبادرات وبرامج ومشاريع شبابية إبداعية خلاقة، ودعم الشباب، وإعطائهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم.
المبادرات تساهم بالتقدم في المجالات المختلفة وبالتالي تساهم في التنافس.
تساهم المبادرات كذلك بالاهتمام بالعلم بشتى أنواعها، فالمبادر حريص على تقديم مبادرة جديدة وهذا يتطلب منه القراءة والبحث إذا أراد لمبادرته أن تكون ذات أثر وفعالية.
يزيد الإبداع لدى المؤسسة المبادرة، ويزيد مستوى التفكير الإبداعي لدى موظفيها.
تسهم المبادرات في حل المشكلات، والكثير من المبادرات تأتي لحل مشكلة معينة موجودة في مجال ما، وبالتالي كلما زادت المبادرات قلت المشاكل.
كل ما ذكر من نقاط ينطبق كذلك على المستوى الشخصي، فالشخص المبادر ينتج ويبدع بل لا يكاد يكون لديه وقت فراغ ويساهم في حل المشكلات.
للمبادارت عدة أشكال بغض النظر عن موضوعها ومجالها، فهي قد تكون على شكل:
حملات التوعية والتثقيف في كافة المجالات السابقة مثل: العنف الجامعي، الزواج العرفي،عمالة الأطفال، التدخين، المخدرات، الأقليات، العمال......
حملات الحشد وكسب التأييد في كافة المجالات مثل: خفض الرسوم الجامعية، حق التعليم المجاني، حقوق الَ مُ عوقين، حقوق المرأة العاملة، الحفاظ على الغابات، مشاركة الشباب،....
التأهيل والتدريب ورفع الكفاءة في كافة المجالات مثل: الرعاية الوالدية، مهارات الحياة، التأهيل المهني للشباب، تهيئة الشباب لسوق العمل،....
خدمية في كافة المجالات مثل: توزيع معونات، حملات النظافة، محو الأمية، الترفيه،الخدمات الطلابية لطلبة الجامعات،...
حل مشكلات في كافة المجالات مثل: المواصلات للطلاب، المياه للقرى،.... المبادرات الشبابية....العمل والتعلم من خلال المشاريع.
تفعيل دور الشباب في المجتمع
زيادة وتنمية مهارات الشباب وقدراتهم في إدارة أفكارهم
تبنّي أفكار جديدة للمساهمة في تغيير وتنمية المجتمع
تشجيع الشباب على التفكير والإبداع من خلال أفكارهم الخاصة
0 التعليقات:
إرسال تعليق