الثلاثاء، 23 أبريل 2019

التعليم الشامل

يستمد نموذج التعليم الشامل أساسه المفاهيمي من المجالين السياسي والأكاديمي حيث ينص نظام رعاية المعوقين في المملكة العربية السعودية على ما يلي تكفل الدولة حق المعوق في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل، وتشجيع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية في جمال الإعاقة، وتقدم الخدمات لهذه الفئة عن طريق الجهات المختصة في مجالات التعليم و الصحة و غيرها.

ويقدم التعليم الشامل فوائد عديدة لجميع الطلاب بمن فيهم الطلاب ذوي الإعاقة حيث يرتفع سقف التوقعات نحو أدائهم من قبل معلميهم و أقرانهم و غالبا ما يعمل هذا على زيادة النجاح الأكاديمي للطلاب ذوي الإعاقة (مركز توظيف تكنولوجيا المعلومات في التعليم CITE)، بالإضافة إلى ذلك يكتسب الطلاب ذوو الإعاقة خبرات اجتماعية قيمة لا يمكنهم الحصول عليها في البيئة الإقصائية، وقد يؤدي التفاعل الاجتماعي مع الطلاب الذين ليس لديهم إعاقات إلى زيادة المهارات الاجتماعية وباختصار يعد التعليم الشامل الطلاب ذوي الإعاقة إعدادا جيدا للمشاركة في المجتمع كأشخاص بالغين.

ومن المهم ملاحظة أن التعليم الشامل لا يستفيد منه الأطفال ذوو الإعاقة فقط بل يستفيد منه جميع الأطفال أطلاب التعليم العام). إن معلمي التعليم العام خبراء في محتوى مجالاتهم وتخصصاتهم سواء كان الرياضيات أم القراءة أم الكتابة أم الدراسات الاجتماعية أم العلوم) في حين أن معلمي التربية الخاصة خبراء في تخصصهم بجانب خبرتهم في مجال التعلم ولهذا السبب عليهم أن يكونوا على إلمام بطرق التعلم و لهذا السبب عليهم أن يكونوا على إلمام بطرق التعليم والتعلم المختلفة وأن يكونوا على دراية بأفضل طرق تطوير منهجية التعليم حتى تتناسب مع الاحتياجات التعليمية المتنوعة للطلاب. عندما يدمج الطلاب ذوو الاحتياجات التعليمية الخاصة في المدرسة فإنهم يحضرون معهم معلمين متخصصين في التربية الخاصة يتمتعون بمعرفة واسعة بالمناهج والاستراتيجيات التي تلبي احتياجات الطلاب الفردية، ولذلك يعد جمع هذه الخبرات التربوية بموظفي التعليم العام تحت سقف واحد في مدرسة واحدة فرصة لنقل استراتيجيات التعليم ومهاراته بين الموظفين.

ما هو التعليم الشامل؟

حين نتحدث عن التعليم الشامل، فإننا نعني فرص التعلّم الحقيقة داخل أنظمة مدرسية منتظمة لمجموعات تعرضت في السابق للإقصاء مثل الأطفال المعاقين ومتحدثي لغات الأقليات، وإذا تم فصلهم في مدارس خاصة، فإن الأطفال المعاقين لا يحصلون على فرصة عادلة في التعليم وتزداد عزلتهم عن مجتمعاتهم. ومن بين الخطوات اللازمة لتضمين الأطفال المعاقين في أنظمة التعليم:

  • بناء المدارس وتعديلها بحيث يتم القضاء على العوائق الجسدية وحواجز الاتصالات والمعلومات.

  • ضمان إتاحة المناهج والموارد للجميع.

  • تدريب المعلمين على رعاية بيئات التعليم الشاملة.

من هو الطفل الأصمّ أو ضعيف السمع؟

الأصم: تعرفه منظمة الصحة العالمية للطفولة بأنه "الطفل الذي ولد فاقداً لحاسة السمع إلى درجة تجعل الكلام المنطوق مستحيلاً مع أو بدون المعينات السمعية، وهم الأشخاص الذين تخطى النقص السمعي عتبة ال 70ديسيبل، وتقسم إلى نوعين صمم شديد ما بين 70 حتى94 ديسيبل  وصمم عميق ديسيبل95 وما فوق .

 ضعيف السمع : هو الذي فقد جزءاً من القدرة على السمع ،ولكنه يبقى قادرة على استخدام حاسة السمع لديه في اكتساب القدرة على فهم الكلام وذلك إذا أعطى المعين السمعي المناسب، ويكون النقص السمعي محصور مابين 20 وحتي 70 ديسيبل، ويمكن تحديد مصطلحي الصمم والضعف السمعي من منظور وظيفي على غرار ما اقترحه العلماء في العام 1991.

للمزيد من القصص المؤثرة والانشطة التدريبية والمقالات العلمية والحقائب التدريبية يمكنكم الضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق