يعيش الإنسان اليوم فى وسط أمواج متلاطمة من التغيرات والتحديات ، والإنسان السليم هو الذى يستطيع أن يواجة مثل تلك التغيرات بحكمة وحنكة، ويجب على الإنسان أن يتمتع بمستوى عالٍ من الطموح والتحدي ويعمل على التغلب على الصعوبات التى تقابلة فى حياته، ويطمح فى الوصول إلى أهدافه بدقة وعناية، ويتغلب دائماً على الصعوبات والمحن ، ويكون دائم الطموح، حيث يلعب الطموح دوراً هاماً فى حياه الفرد ويُعدّا مؤشراً يميز ويوضح أسلوب الإنسان وتعاملة مع الآخرين.
ويؤدى الطموح دائماً إلى تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات للإنسان، وتأتى أهم تلك الإنجازات هى الإنجاز الأكاديمى وحصول الإنسان على أفضل الدرجات العلمية التى يسعى إلى تحقيقها.
ونجاح الطالب دراسياً يتوقف على مقدار ما لديه من دافعية نحو الدراسة، فكلما كانت الدافعية أقوى كلما كان إنجازه الدراسي أفضل. وعلى النقيض من ذلك تنخفض همة الطالب ويقل ميله للإنجاز الدراسي ويهمل تحصيله الأكاديمي عندما تهبط لدية الدافعية نحو الإنجاز الدراسي.
الهدف الذي يرسمه الفرد لنفسه، ويعمل على الوصول إليه، بناءً على تقديره لقدراته واستعداداته
هي الحافز للسعي إلى النجاح أو تحقيق نهاية مرغوبة أو الدافع للتغلب على العوائق أو الانتهاء بسرعة من أداء الأعمال على خير وجه.
بأنه درجة الاكتساب التي يحققها فرد أو مستوى النجاح الذي يحرزه أو يصل إليه في مادة دراسية أو مجال تعليمي أو تدريبي معين، فالاختبارات التي يطبقها المعلم على طلابه على مدار العام الدراسي مثل اختبار اللغة العربية أو الكيمياء أو الحاسوب، يفترض أنها تقيس التحصيل الدراسي أو الأكاديمي
الطموح هو المحرك الأول والدافع للإنسان
يؤخر الطموح عموماً ظهور التعب
يؤدي الطموح إلى زيادة إبداع الأفراد في العمل
أهمية تشخيص الدوافع للمنظمة
الطموحات عندما تتحقق تعني رفعة ورُقي أصحابها
طموح فردي.
طموح إنساني عالمي.
طموح دراسي .
طموح مهني.
يتصف الشخص الطموح بعدد من الصفات أهمها :
غير راضٍ عن وضعه الراهن، ولا يرى أن وضعه الحالي هو أفضل ما يمكن أن يصل إليه.
لا يؤمن بالحظ ولا يترك أموره للصدفة والظروف.
هو شخص لا يجزع إن لم تظهر نتائج جهوده سريعاً ويتحمل في سبيل الوصول إلى هدفه.
لا يثنيه الفشل عن معاودة جهوده .
يؤمن بأن الجهد والمثابرة كفيلان بالتغلب على الصعاب.
مقتنع بأن بذل مزيد من الجهد عامل أساسي في النجاح.
ويعمل على تطوير قدراته في المجال الدراسي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق