الثلاثاء، 30 أبريل 2019

الثقة بالنفس

كيف يبدأ الانسان رحلة نجاحة فى الحياة ؟
للاجابة على هذا السؤال لابد أن يتعرف الانسان على ذاته ويكتشفها وإنه يجب عليه تنمية وعيه الذاتى لاكتشاف قدراته ومهاراته ولاكتساب ثقته بنفسة .
مرحلة اكتشاف الذات هي مرحلة خطيرة لأنها ترسم مسار الإنسان في رحلته, وهذه المرحلة تتطلب من الإنسان أن يوقظ نفسه بمعنى أن يتوقف لفترة قد تطول أو تقصر عن مجاراة هذا العالم المضطرب .
فإذا فهم الشخص طبيعة شخصيته بالشكل الكافى ساعده ذلك فى تحقيق النجاح و التفكير السليم وكيفية حل المشكلات وإتخاذ القرارات السليمة الصائبة فى حياته .
ثم تأتى بعد ذلك مرحلة الثقة بالنفس ولذا توقف قليلا واسأل نفسك (هل انت واثق من نفسك)؟ من قدراتك؟ من مواهبك؟ هل انت راض عن نفسك؟ هل انت تتقبل نفسك كما هي؟ هل تمتلك رؤية معتدلة في تقييم الامور العامة في واقعك ومجتمعك ام أنك متخبط ومتردد غير ثابت على حال؟ ثم هل انت متأكد من جميع اجاباتك؟ أتح لنفسك فرصة للتأمل!
وتتولى المراحل تلو الاخرى حتى يتسطيع الانسان أن يكتشف طريق نجاحة
  • ويمكن تعريفها بأنها إيمان الإنسان بأهدافه وقراراته وبقدراته وإمكاناته، أي الإيمان بذاته، ويعرف الإنسان الواثق من نفسه في علم النفس بأنه الشخص الذي يحترم ويقدر ذاته، ويحب نفسه ولا يعرضها للأذى، ويثق بقدراته على اتخاذ القرارات الصائبة ويدرك كفاءاته، كما يتسم الشخص الواثق بنفسه بالاطمئنان والتفاؤل والقدرة على تحقيق الأهداف، وتقييم الأشخاص والعلاقات بشكل صحيح بناءً على نظرته لنفسه وتقديره لذاته، وتبدأ الثقة بالنفس بالتكون على مدار السنوات ابتداءً من الولادة حتى المرور بأول التجارب والانطباعات وتجارب الحياة في الدوائر الأسرية، والمدرسة، والجامعة، ومع المعلمين والأصدقاء
  • الحركات الجسدية التي تدل على الثقة بالنفس، مثل وضع اليدين على البطن، وفرد الظهر.
  • المشي الذي يكون بالخطوات السريعة، والرأس المرتفع إلى أعلى، والكتفين المستقيمين.
  • المصافحة عند التعارف.
  • التحرّك بثقة نحو المستمعين.
  • النظر في أعين الناس عند الحوار.
  • الاستعانة بحركات اليدين؛ لتوضيح المفاهيم وإيصال المعلومات.
  • الاستعانة بملامح الوجه في التعبير في أثناء الحديث مع الناس.
  • التميّز بالجسم الأنيق واللياقة البدنية العالية.
  • وضوح الصوت، وارتفاع النبرة أثناء الكلام.
  • المخارج الواضحة والصحيحة.
  • التنوّع في نغمات الصوت.
  • اليقين بأن الله خلقك مميز عن غيرك فلتفكر بإيجابية لمعرفة تلك المميزات التي تمتلكها.
  • لا تتهرب من تحمّل المسؤوليّة بل ضع نفسك في تحدٍّ مع الظّروف وتغلّب عليها مهما كانت قوّتها.
  • قبول النّقد بصدر رحب دون التّركيز على الكلام السلبي بل اعتباره نصيحة يجب أن تراعيها في المرّات المقبلة.
  • حاول المشاركة بالحديث في أغلب المناقشات التي تثار أمامك وأعطي الأمور حقّها دون مبالغة .
  • الإهتمام بالمظهر العام والأناقة في إختيار الملابس .
  •  التفكير بإيجابيّة والتحدث مع النفس بإيجابية.
  • عن طريق الألفاظ والكلمات والأقوال التشجيعية لنفسك. حيث تبرمج عقلك الباطن بمجرد الاعتقاد بها وتكراراها. ستجد أنها تقوي الدافعية لديك.
  • عن طريق مكافئة نفسك عند أي نجاح أو مجهود يستحق الإطراء بأن تشتري لنفسك هدية كتاب/ دخول دورة تدريبية/ أقراص كمبيوتر مضغوطة تعليمية/ الذهاب في رحلة.. الخ.
  • عن طريق تعلم الجديد وتحقيق نتائج ٬حيث أن نتائجك وإنجازاتك ستتكلم عنك وستثني عليك في غيابك وحضورك.
  • حدّد هدفك. عليك أن تعرف بوضوح نقطة النهاية التي تريد الوصول إليها قبل البدء بأي عمل. ضع أهدافا منطقية ومحددة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق