الثلاثاء، 23 أبريل 2019

التعليم المتمايز

إن للطلبة قدرات واهتمامات ودوافع مختلفة حيث انهم بأتون الى المدرسة مُحملين بخبرات عديدة وبيئات متنوعة ومن حق كل طالب أن يتعلم بالطريقة التى تناسبه , وهذا تحدٍ كبير يواجه المعلم .
والتحدى الأبرز أمام المعلم هو كيف يعلم جميع الطلبة؟ علماً بأن كل طالب مختلف عن غيره ولديه احتياجات
 تعليمية مختلفة .
حيث اصبحنا نسمع الان عن مايسمى بالتعليم او التدريس المتمايز فهذا النوع من التعليم يمثل  بشكل أساسي، عملية تدريس الطلاب ذوي القدرات المختلفة في الصف عينه. ويهدف التعليم المتمايز إلى الحصول على أقصى نمو لكل طالب وتحقيق النجاح الفردي بالاستجابة إلى احتياجات التعليم المتميزة له، وذلك بدلاً من الدرجة والموضوع الجاري تعلمه.وسوف يختار الطلاب الطريقة التي ستناسبهم وتسمح لهم بتعلّم أقصى ما يمكن.
حتى يتمكن المعلم من الوصول إلى التمايز، سوف يحتاج إلى تطبيق أفضل ممارسات التدريس مع التمايز، وإعادة تنظيم عرض المعلومات على المتعلمينوقد تحتاج المعلومات والمحتوى في المنهاج الدراسي إلى أن تقدم بطرق مختلفة أو ترتب بحيث تصبح أكثر قابلية للفهم ومرتبطة مباشرة باحتياجات التعلّم الحالية للطلاب.                                                                             
  • التعليم المتمايز في ابسـط مسـتوياته بأنـه عملية (رج وإعادة تنظيم) ما يجري في غرفة الصف لكي تتوفر للمتعلمين خيارات متعددة للوصول للمعلومة، وتكوين معنى للأفكار وللتعبير عما تعلموه، وبمعنى آخـر يـوفر التعلـيم المتمايز سبل مختلفة لتمكن من المحتوى، ومعالجة وتكـوين معنـى للأفكـار وتطـوير منتجـات تمكن كل متعلم من التعلم بفعالية".
  • مجموعة من التعـاريف لمفهـوم التعلـيم المتمايـز منها "
انه يعني التعرف على احتياجات المتعلمين المختلفة ومعلوماتهم السابقة واسـتعدادهم للـتعلم ومسـتواهم اللغـوي، وميـولهم وأنـماط تعلمهـم المفضـلة، ثـم الاسـتجابة لـذلك في عمليـة التدريس.
  • إذن تنويع التدريس (التعليم المتمايز ) هو عملية تعليم وتعلم تلاميذ بينهم اختلافات كثـيرة في فصـل دراسي واحد" .
  • يُعرف التعليم المتمايز بأنه " نظام تعليمي يرمي إلى تحقيق مخرجـات تعليمية واحدة بإجراءات وعمليات وأدوات مختلفة وبـذلك يلتقـي مـع
  • إسـتراتجية التـدريس بالذكاءات المتعددة التي تعد شكلا من أشكال أو إستراتيجية من الاستراتيجيات التي يتم بها .
  1. التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة (Intelligences Multiple   :
  • وتعني هذه الطريقة أن يقدم المعلم الدرس وفق تفضيلات الطلبة وذكاءاتهم المتنوعـه والحقيقة أن هذه النظرية ترجع إلى عالم النفس الأمريكي هوارد غـاردنرGardener ،في بدايـة الثمانينات ١٩٨٣م حيث رفض في كتابه أطر العقل اعتبار الذكاء قدرة واحدة يمكن أن تقـاس باختبار واحد.
  1. التدريس وفق أنماط المتعلمين  Style Learning  :
  • يصنف بعض علماء النفس التربـوي أنـماط المتعلمـين المختلفـة إلى: سـمعي وبصري وحركي، ويضيف بعضهم نمطا حسياً , والتدريس وفق هـذه الأنـماط شـبيه بالتـدريس وفـق الذكاءات المتعددة، بمعنى أن يتلقى الطالب تعليماً يتناسب مع النمط الخاص به.
  • هنالك عدة تعريفات لأنماط التعلم ومنها:
  • أنها الطريقـة التي يبدأ بها كل متعلم باسـترجاع المعلومـات الجديـدة والصـعبة، وهذا التفاعل يتم بطريقة تختلف من شخص إلى آخر.
  • أنماط التعلم هي: مجموعة من صفات وخصائص الشخصية البيولوجيـة والتطوريـة التـي مـن شـأنها أن تجعـل التعلم نفسه فعّال لبعض الطلاب وغير فعّال لآخرين.
  1. ( Cooperative Learning ) التعلم التعاونى  :
  • يمكن اعتبار التعلم التعاوني تعليما متمايزاً إذا راعى المعلم تنظيم المهام وتوزيعهـا وفـق اهتمامات الطلبة وتمثيلاتهم المفضلة.
  • التعلم التعاوني: هو بيئة تعلم منظمة في مجموعات صـغيرة من الطلاب المتباينين في قدراتهم ينفذون مهام تعليميـة وينشـدون مسـاعدة مـن بعضـهم الـبعض ويتخذون قرارهم بالإجماع وكذلك فهو أسلوب تعلم يتم تقسيم التلاميـذ إلى مجموعـات صـغيرة غير متجانسة (تنظم مستويات معرفية مختلفة) يتراوح عدد أفرادكل مجموعة ٤ -٦ أفـراد ويتعـاون تلاميذ المجموعة الواحدة في تحقيق هدف أو أهداف مشتركة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق