قبل أن نبدأ الكلام والمناقشة عن كل من الإرشاد الطلابى والمهنى دعونا نتعرف على من يكون هو المرشد الطلابى
المرشد الطلابي بالمدرسة:
هو المناط به تخطيط برامج التوجيه والإرشاد والعمل على تنفيذها مع زملائه التربويين بالمدرسة، فلذلك لابد أن يكون على علم ودراية بفنه ليكون نبراساً للجميع فيما يعتريهم من صعوبات ومشكلات تربوية واجتماعية ونفسية وسلوكية وصحية.
وبناءا عليه فيمكننا القول بأن الإرشاد الطلابى هو :
-عملية وقائية و نـمائية و علاجية ، تتطلب تخصصاً وإعداداً و كفاءة و مهارة ، كون هذه العملية فرعاً من فروع علم النفس التطبيقي إن خدمـات التوجيـه العامـة و خدمـات الإرشـاد الخاصــة تجمل عـادة في مفهوم واحد وهو التوجيه و الإرشاد ، و من المشتغلين في هذا الميدان من يسميه بالتوجيه النفسي ، لكن المسمى الدارج لهذا المفهوم في المملكة العربية السعودية هو التوجيه و الإرشاد الطلابي .
- أسس فلسفية تتعلق بطبيعة الإنسان وأخلاقيات الإرشاد
- وعلى أسس نفسية وتربوية تتعلق بالفروق الفردية والفروق بين الجنسين ومطالب النمو
- وعلى أسس اجتماعية تتعلق بالفرد والجماعة ومصادر المجتمع
- وعلى أسس عصبية وفسيولوجية تتعلق بالجهاز العصبي والحواس وأجهزة الجسم الأخرى.
العلاقات الإرشادية
السرية
المسؤوليات المهنية
العلاقات مع الأخصائيين الآخرين
التقدير، التقييم، التفسير
التعليم، التدريب، الإشراف
البحث و النشر
حل القضايا الأخلاقية
ü إعداد ومتابعة برامج العمل الإرشادي.
ü نشر ثقافة التوجيه والإرشاد وخدماته في المجتمع المدرسي و المحلي وا ستثمار وسائل الإعلام المتاحة
ü مساعدة الطلاب في التعرف على قدراتهم وميولهم واتجاهاتهم وتنميتها للنجاح في كافة المجالات.
ü حصر الطلاب الذين يعانون من مشاكل صحية.
ü متابعة الحالات الاجتماعية والاقتصادية للطلاب وحصر من هم بحاجة لتقديم
المساعدات المناسبة لهم.
ü دراسة الحالات الفردية بأنواعها المختلفة، وتصميم البرامج العلاجية لها وفق فنيات دراسة الحالة وإستراتيجيات تعديل السلوك.
ü تعزيز قيم الانتماء والمواطنة والمحافظة على أمن الوطن.
بينما الإرشاد المهنى هو :
ü أنه عملية تقديم الاستشارات للطلاب المساعدتهم على الاستغلال الأمثل لقدراتهم والتحديد الدقيق لاتجاهاتهم لتطوير خططهم الوظيفية، الأمر الذي يساعدهم على تحقيق الاستقرار في تلك الوظائف والإنجاز فيها بعد الالتحاق بها، وتنمية أنفسهم ذاتية من خلال تحديد فرص النمو المهني المتنوعة.
ü تنمية وتحقيق أهداف التعليم الفردي (القدرة على اتخاذ القرار - مهارات إدارة المهنة).
ü فهم الطلاب للمفاهيم المرتبطة بالتعلم مدى الحياة والعلاقات الاجتماعية والتخطيط المهني.
ü تطوير مهارات التعلم، والمهارات الاجتماعية، وتعميق الإحساس بالمسئولية الاجتماعية والقدرة على صياغة الأهداف التعليمية والمهنية.
ü تحقيق نمو الطلاب؛ عن طريق تطوير العادات والمهارات اللازمة لعملية التعلم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق