الخميس، 18 أبريل 2019

مهارات القائد التربوى

تحتاج المدارس العربية اليوم أكثر من أي وقت مضى، إلى رؤية جديدة تهدف إلى تربية القلب والوجدان إلى جانب العقل والفكر؛ ليتحقق معنى التربية المتكاملة التي نادى بها المربون في العصر الحديث، ولكي تحقق المدرسة هذا الهدف، لا بد من وجود قيادة تربوية واعية متعددة الكفاءات والمهارات، تتميز بالمرونة والتكيف مع المعطيات الجديدة، والقدرة على تحليل وإدراك العلاقات واتخاذ القرارات الصحيحة.
إن المدرسة الفعالة تتطلب قائدًا من طراز رفيع، ذو مواصفات خاصة، ومهارات عالية، ومستوى أداء متميز، حيث يتبنى مفاهيم ومبادئ وفلسفات جديدة، يتجاوز من خلالها الأساليب التقليدية في قيادة وإدارة المدرسة.
والقائد الذي تنشده المدرسة العصرية هو الذي يستوعب التغيرات المعقدة ويتعامل بمهارة مع الأوضاع الجديدة، ويمتلك الكفاءة القيادية اللازمة، ويكون صاحب رؤية في خلق مناخ تربوي جديد وملائم تطلق فيه قوى الإبداع والابتكار للمدرس والتلميذ على حد سواء.
تلك الطرق والأساليب التي يستعملها القائد التربوي أو المدير في ممارسة عمله ومعالجة مختلف المواقف التي يواجهها، مما يتطلب منه معرفة جميع النواحي الفنية التي يشرف على توجيهها، كأن يكون على دراية بجميع تخصصات المدرسين الذين يعملون تحت قيادته، حيث تتضمن هذه المهارات قدرًا من المعارف المتخصصة والكفاءة في استخدام هذه المعرفة بشكل يحقق الأهداف التربوية.

فرق العمل هي "جماعات يتم إنشاؤها داخل الهيكل التنظيمي لتحقيق هدف أو مهمة محددة تتطلب التنسيق والتفاعل والتكامل بين أعضاء الفريق، ويعتبر أعضاء الفريق مسئولين عن تحقيق هذه الأهداف، كما أن هناك قدر كبير من التمكين للفريق في اتخاذ القرارات "، والفريق في النهاية هو وسيلة لتمكين الأفراد من العمل الجماعي المنسجم كوحدة متجانسة، وغالباً ما يستخدم لفظ الجماعة عندما نتحدث عن ديناميكية الجماعة ولكن عندما يكون الحديث عن التطبيقات العملية فأننا نستخدم لفظ فريق العمل.
يؤدي العمل بأسلوب الفريق تحقيق التعاون بين أعضاء المجموعة وهذه هي الفائدة الأساسية، حيث يرغب الأعضاء في العمل معاً، ومساندة بعضهم البعض لأنهم يتوحدون في فريق ويريدون له النجاح مما يقلل من المنافسة الفردية. كما يتيح أسلوب إدارة وبناء فرق العمل بفعالية فرص تبادل المعلومات المطلوبة بحرية وبطريقة انسيابية حيث تتدفق المعلومات بسهولة من أسفل إلى أعلى (من الأعضاء إلى الإدارة)، ومن أعلى إلى أسفل (من الإدارة إلى الأعضاء)، لأن الأفراد يدركون عند العمل بفرق فعّالة أهمية تبادل المعلومات المطلوبة والمشاركة بفعالية في تحقيق أهداف الفريق والمنظمة.
على الرغم من ان الابداع يعد مهما للمنظمات سواء لبقائها أو نموها أو زيادة الفرص التنافسية لها، يضاف إلى ذلك ما يحققه الابداع من الرضاء الوظيفي للموظف ويجعله يشعر بانه جزء من المنظمة التي يعمل بها، الا ان هناك العديد من المعوقات التي تعوق الموظفين من ان يكونوا مبدعين أو لديهم استعداد ورغبة بالمشاركة بمقترحات إبداعية.
-   مقاومة الجهات الإدارية العليا.
-  الالتزام الحرفي بالتعليمات واللوائح والقوانين.
-  زيادة الاهتمام بالأخرين وحاجاتهم.
-  عدم ثقة بعض المديرين بأنفسهم.
-  سوء المناخ التنظيمي.
-  عدم وجود قيادة إدارية على المستوى المطلوب.
-  القيم الاجتماعية السائدة والثقافة التنظيمية المسيطرة.
-  سوء عمليات الاتصال فيما يتعلق بنقل البيانات والمعلومات وتفسيرها

0 التعليقات:

إرسال تعليق