السبت، 13 أبريل 2019

التكنولوجيا و تأثيرها على الأطفال

بعض الإباء يرون أن هذه الجملة هى أدق وصف لحياة أطفالهم اليوم ولكن هل هذا صحيح

ام لا ؟

فى البداية دعونى أخبركم عن أحدث الدراسات التى أتمها الباحثون هذه الأيام

عندما قام أحد الباحثين بالكتابة والتصفح عن موضوع التكنولوجيا والأطفال اليوم فقد كان أول سؤال ليدور فى باله لماذا نخصص الأطفال فى هذا المقال وهل يختلف البالغين عن الأطفال فوجد أنه بالفعل يختلف ويتنوع استخدام الأطفال والبالغين للتكنولوجيا سواء من حيث الإيجابيات أو السلبيات وما يعود عليهم بالنفع أو بالضرر

بل وقد أكتشف ان الاختلاف لا يقتصر على الأطفال والبالغين فقط

بل أن الاختلاف يكون بين الاطفال ايضا فاستخدام طفل للتكنولوجيا تختلف عن طفل آخر.

وأيضا يختلف استخدام الأولاد عن البنات حيث أثبتت الدراسات أن الأولاد يقضون 50 دقيقة فى اليوم فى الالعاب الالكترونية مقارنة بالبنات

بينما الاغلبية من البنات يقضون أوقاتهم فى حضور والاستماع الى انشطة دراسية او اجتماعية .


دعونا الان نتعرف على إيجابيات وسلبيات التكنولوجيا خاصة للأطفال:-


إيجابيّات التّكنولوجيا:

تنحصر تأثيرات التّكنولوجيا الإيجابيّة في كسب المعرفة والمهارات، وتتقيّد بشروط يحب الحرص عليها ليحصل طفلك على كلّ فوائد التّكنولوجيا، ومنها:

  • رقابة مستمرّة من شخصٍ بالغ أثناء استخدام طفلك للتّكنولوجيا.

  • تحديد أوقاتٍ معينة، بحيث لا تتجاوز السّاعتين في اليوم.

  • الحرص على ممارسة طفلك للرّياضة بعد استخدام التّكنولوجيا للحدّ من آثارها على الظّهر والرّقبة، نتيجةً للجلوس لفتراتٍ طويلة.

التّاثيرات السّلبيّة

يُعدّ الأطفال الحلقة الأضعف فيما يتعلّق بالتّكنولوجيا، فهم علِقوا مع الكبار في دوّامة التّكنولوجيا، وأُرغموا على أن يُدمنوها من دون أخذ مخاطرها وآثارها الجانبيّة بعين الحُسبان، والّتي تتلخّص في ما يلي:

السّمنة:

لم يعُد الأطفال في وقتنا هذا يهوون اللّعب والمرح والرّكض في الخارج، ولم يعُد الأولاد يمارسون مباريات كرة القدم وبطولاتها كما عهدناهم في السّابق، ونادراً ما نسمع أصوات الصّغار يضحكون ويلاحقون بعضهم في الحدائق والسّاحات، فانحصر لعبهم ومرحهم في عزلةٍ مع ألعابهم الإلكترونيّة الّتي طغت على حياتهم، حيث أصبحت أريكة غرفة الجلوس حديقتهم ومكان لعبهم، فيقضون يومهم بالسّاعات جالسين من دون حركة، ممّا يؤدّي إلى إصابتهم بالسّمنة، والّتي تعدّ مرض العصر.

العزلة والتّوحّد:

تدفع التّكنولوجيا الأطفال إلى الانعزال والوحدة، فتجد أفضل صديقٍ لدى طفلك شاشة التّلفاز، ممّا يحدّ من علاقاتهم الاجتماعيّة، وتعمل على إنشاء جيلٍ أُمّيٍّ بما يتعلّق بالثّقافة الاجتماعيّة، كما وجدت الدّراسات بأنّ الأطفال دون سن الثّانية والّذين يقضون السّاعات أمام شاشات التّلفاز أكثر عرضةٍ للإصابة بمرض التّوحّد من غيرهم.

أضرار على النّظر:

بقضاء السّاعات أمام شاشات التلفاز أو شاشات الحاسوب، وبالتّعرّض المستمرّ للأشعّة المؤذية المنبعثة منها، تتعرّض أعين الأطفال وأجسامهم بشكلٍ عامٍ إلى أذىً كبير، من ضعف النّظر إلى تحسّس العين، ممّا يؤدّي إلى الاستعانة بالنّظّارات الطّبيّة

ونظرا لكون حياة أطفالنا هى الأساس لدينا شركة رؤية للحقائب التريبية تقدم لكم نخبة من حقائب تدريبية تختص بهذا المجال يمكنكم فقط الضغط هنا لرؤية الحقائب التدريبية


0 التعليقات:

إرسال تعليق