الاثنين، 15 يونيو 2020

احمى ابنك من المخدارات

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :
حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات
حقائب تدريبية وزارية , حقيبة تدريبية جاهزة للحاسب الآلي , الحقائب التدريبية الإلكترونية
حقيبة تدريب المعلمين , حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين
حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين
حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين
مقدمة :
لقد أصبحت ظاهرة تعاطي المخدِّرات مشكلةً عالميةً بالغة الخطورة، وذات تهديدٍ حقيقي للمجتمعات التي ابتُلِيَت بها؛ وذلك لتأثيرها الكبير على بِنْيَة المجتمعات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية، مما يؤدي إلى هدم صحة الفرد وذَهاب عقله وفقدان وعيه، وخَسارة وظيفته، وانحطاط كرامته، وتفكُّك أُسْرته؛ ومن ثمّ، يُصبح المُدمِن عالةً على أسرته وعلى المجتمع، بدلًا من أن يكون قوةً منتِجةً وفاعلةً في خِدْمة مجتمعه وتقدُّمِه.
ومما زاد من أزمة ظاهرة المخدِّرات في الوقت الحالي، انتشارها بشكل واسع بين مختلف فئات المجتمع ذكورًا وإناثًا، أطفالًا وراشدين، متعلّمين وغير متعلمين، بالإضافة إلى تنوّع أشكالها وألوانها، وسهولة تداولها والوصول إليها -خاصةً - في ظِلّ العولمة وتَقدُّم وسائل التواصل الاجتماعي وأدوات النقل والتجارة العالمية؛ مما يجعلنا أمام أزمة عالمية وقومية حقيقية تُعِيق تقدُّمنا وأهدافنا الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية.
المخدِّرات:
يختلف تعريف المخدِّرات باختلاف النظرة إليها، فلا يوجد تعريفٌ متَّفَقٌ عليه للمخدِّرات، ويمكن تعريف المخدِّرات من الجوانب التالية:
  1. التعريف الاجتماعي: المخدِّر هو كل ما يُشوِّش العقل أو يُثبِّطه أو يُخدِّره، ويُغيِّر في تفكير الفرد وشخصيته.
  2. التعريف العلمي: المخدِّر هو مادة كيميائية تُسبِّب النُّعاس والنوم، أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم، وهي ترجمة لكلمة (Narcotic) المشتقة من الإغريقية (Narcosis) التي تعني يُخدِّر، أو يجعله مخدِّرا.
  3. التعريف في الفقه الإسلامي: المخدِّر هو ما غطَّي العقلَ، وما أسْكَر منه الفرق فملء الكف منه حرام.
قوله: (ما أسكر الفرق) بفتح الراء وسكونها والفتح أشهر، وهو مكيال يسع ستة عشر رطلًا، وقيل هو بفتح الراء كذلك فإذا سكنت فهو مئة وعشرون رطلًا (منه) أي من كل مُسْكِر (فملء الكف منه حرام) قال الطيبي: الفرق وملء الكف عبارتان عن التكثير والتقليل لا التحديد.
  1. التعريف القانوي: مجموعة من المواد التي تُسبِّب الإدمان وتَسمُّم الجهاز العصبيّ، ويُحظَر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراضٍ يُحدِّدها القانون، ولا تُستَعمَل إلا بواسطة من يُرخَّص له بذلك.
تعريف الإدمان:
هو تعاطي المواد الضارّة طبيًّا واجتماعيًا وعضويًا بكمّيات أو جرعات كبيرة ولفترات طويلة، تجعل الفرد معتادًا عليها وخاضعًا لتأثيراتها، ويصعب -أو قد يستحيل- عليه الإقلاع عنها.
ويُعرف بأنه تكرار تعاطي مادة أو أكثر من المواد المخدِّرة بشكل قهريّ؛ مما يؤدي إلى حالة اعتماد عضوي أو نفسي أو كليهما مع التحمّل، وظهور الأعراض الانسحابية في حالة الانقطاع.
عَرَّفت منظمة الصِّحة العالمية الإدمان أنه: حالة نفسية -أحيانًا- عضوية تنتج عن تفاعل الكائن الحيّ مع العقار.
والإدمان هو الاعتماد النفسي والعضوي على أحد المواد المخدِّرة.
والإدمان حالة تسمُّمٍ مزمنة ناتجة عن الاستعمال المتكرر للمخدِّر.
تعريف التعاطي:
هو تناول ما لا يًحقّ ولا يجوز تناوله. ويُقصَد بتعاطي المخدِّرات، استخدام العقاقير المخدِّرة -والتي لا يسمح المجتمع بتعاطيها- بقصد الحصول على تأثير جسديّ أو نفسيّ أو عقليّ.
المتعاطي:
هو الشخص الذي يتناول المواد المخدِّرة بشكل تجريبي أو مُتقطِّع أو مُنتظِم؛ ويؤدي تناوله لها إلى أضرار له وللمجتمع.
المُدمِن:
هو ذلك الشخص الذي ربط حياته بعقار من العقاقير وتَعوَّد عليه، أو على مادة أخرى من المواد المخدِّرة أو المُنبِّهة، والتي لا يستطيع الامتناع عنها وعن تعاطيها بل ويبحث عنها، وفي حالة وجودها يعجز عن ممارسة حياته وعمله العاديَّيْن ويعيش في حالةٍ نفسيّةٍ سيئةٍ ومُضطرِبة.
والمُدمِن هو مُستخدِم أو مُستهلِك المادة المخدِّرة، سواء كان في صورة تعاطي أو في صورة إدمان، وسواء كانت تلك المادة المخدِّرة طبيعية أو اصطناعية أو تخليقية، بما يَضُرّ بصحّته ويُفقِدُه القدرة على ضبط النفس.
تعاطي المخدِّرات والإدمان ظاهرة خطيرة تحتاج إلى وقفة وتأمُّل واهتمام شديد من قِبَل الآباء والأمهات والمُربِّين، وتتطلّب معرفة الصفات والأعراض الهامّة التي تظهر على متعاطي المخدِّرات. وهذه الأعراض تنقسم إلى قسمين:
أعراض سلوكية:
  • تغيير سلبي في الانتظام المدرسي والعمل.
  • تغيير سلبي في المستوى الدراسي أو الأداء الوظيفي.
  • العُزْلة والانطواء على النفس.
  • إهمال الفروض والواجبات الدينية.
  • فَقْدُ الشهيَّة، كثرة النوم، العَصبيّة وسرعة الانفعال، تقلُّب المزاج، السَّهر والبُعْد عن المنزل، كثرة الاستدانة
    وطلّب المال، السرقة.
أعراض خارجية:
  • شحوب الوجه واصفراره.
  • رعشة في الأطراف.
  • انخفاض سريع في الوزن.
  • ظهور حكّة -غير طبيعية- في الجسم وخاصةً منطقة الأنف.
  • كثرة التعرُّق، ووجود آثار حروق على الملابس والجسم.
  1. يجب إقناع الابن المُدمِن بأنّ الإدمان مرض ناتج عن المفاهيم السيئة التي احتلّت عقله ويستطيع التخلّص
    منه إذا أراد.
  2. على الأسرة وقف الدعم المادي والمعنوي للمُدمِن الذي ما زال يتعاطى؛ حتى لا يتمادى في مزيد من التعاطي.
  3. على أسرة المُدمِن النَّشِط أنْ تعلم أنّ الإدمان يمكن علاجه.
  4. عدم الخوف من تهديدات المريض لأنّها كلها تهديدات صوتية، وغالبًا ما يسعى مريض الإدمان لإرضاء الأسرة إذا شعر بموقفها الحازم.
  5. يجب المحافظة على محبة المريض مهما كان الموقف منه.
  6. عدم اعتزال المُدمِن لأنّ ذلك يؤدي لنتائج عكسية.
  7. لا يجب التعامل مع المُدمِن على أنّه مجرم لكن على أساس أنّه ضَحِيَّة ومريض يحتاج المساعدة.
  8. عدم استخدام العنف معه.
حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق