الاثنين، 1 يونيو 2020

أهمية التغيير

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :
حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات
 حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين
حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين
حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين
مقدمة عن إدارة التغيير :
إن التغيير أمر حتمي وضروري. إنه عملية مستمرة ومتجددة، فهو بذلك يتناسق مع طبيعة الأمور والأشياء، فالحياة في طبيعتها متجددة ومتغيرة، ومن ثم؛ فإن المنطق يفرض علينا التغيير باعتباره أحد مظاهر الحياة، أي أنه قاعدة طبيعية وليس استثناءً، فعالم اليوم سريع التغيير في كافة المجالات؛ سياسية وعلمية وتكنولوجية واتصالية وتشريعية وسلوكية. وتتأثر الدول -متقدمةً كانت أو نامية- وتتأثر حضارتها بهذا الواقع سريع التغير، فأنماط الحياة الشخصية والقيم تتعرض للتغيير، وهذا بدوره يؤدي إلى إحداث التغيرات الحضارية. وحيث إن المشروع عبارة عن خلية من خلايا المجتمع لا تعمل في فراغ، لذلك؛ فإنها تتأثر بهذه التغيرات الحضارية والسياسية والعلمية وتؤثر فيها وفي إدارة المشاريع.
 يجب أن يكون التغيير هادفًا مخططًا بعد قراءة الماضي والحاضر ومؤشرات المستقبل، وليس تغييرًا لمجرد التغيير، ويمكن أن يشمل التغيير المدخلات والعمليات والمخرجات، وقد يشمل أيضًا التخطيط الإستراتيجي من حيث الرسالة والأهداف والإستراتيجيات والسياسات المتعلقة بإدارة الموارد البشرية أو التسويق أو الإنتاج والعمليات أو الإدارة المالية. إدارة التغيير لا تعمل في الفراغ؛ بل تعمل في إطار واقعٍ اجتماعي معين، وفي ظل ظروف ومناخ وبيئة إدارية واجتماعية معينة، تحكمها عادات، وتسيطر عليها تقاليد، وتفرض على حركتها قيود ومحددات وضوابط، ولعل أخطر هذه القيود هو هيكل القيم ونسق الاتجاهات الاجتماعية السائدة، وبنيان النظم والتشريعات والآداب العامة الحاكمة والمعلنة من جانب أفراد المجتمع، إن هذه القيود والمحددات تمثل في كثير من الأحيان عقبات يصعب تجاوزها، وتحتاج إلى فنٍ ومهاراتٍ خاصة للتعامل معها، وتعتبر إدارة التغيير من التوجهات الحديثة في الإدارة يتبع في معظم المنظمات نتيجةً للتغيرات السريعة في بيئة المنظمة، وفي هذا المجال؛ لابد من التمييز بين التغيير كظاهرة وإدارة التغيير كمنهجٍ له قواعد وأسس وأصول، وأيضًا تعمل على إدخال تحسين أو تطوير على مشاريع رواد الأعمال، بحيث تكون مختلفة عن وضعها الحالي، وبحيث تتمكن من تحقيق أهدافها بشكلٍ أفضل
مفهوم إدارة التغيير :
  • هي طريقة منظمة للتعامل عند تغيير أو تعديل أهداف أو عمليات أو تقنيات المنظمة. والغرض من إدارة التغيير هو تنفيذ إستراتيجيات لإحداث التغيير والتحكم فيه ومساعدة الناس على التكيف معه، وتشمل هذه الإستراتيجيات إجراءً مُهيكلًا لطلب التغيير، بالإضافة إلى آليات للاستجابة للطلبات ومتابعتها.
                                                                                                 (هبة صالح، ص1 2019)
  • مجهودات منظمة تهدف لتحسين قدرات التنظيم على اتخاذ القرارات وحل المشاكل وخلق علاقات متوازية بينه وبين البيئة عن طريق استخدام العلوم السلوكية.
أهمية التغيير :
1. الحفاظ على الحيوية الفاعلة:
يعمل التغيير على تجديد الحيوية داخل المؤسسات والمنظمات والدول، فالتغيير يؤدي إلى انتعاش الآمال، وإلى تحريك الثوابت، وإلى سيادة روح من التفاؤل، ومن ثم؛ تظهر المبادرات الفردية والجماعية، وتظهر الآراء والاقتراحات ويزداد الإحساس بأهمية وجدوى المشاركة الإيجابية، ومن ثم؛ تختفي روح اللامبالاة والسلبية ونزعات التشاؤم الناجمة عن الثبات والاستقرار الممتد لفترة طويلة من الزمن.
2. تنمية القدرة على الابتكار
التغيير يحتاج إلى جهدٍ للتعامل معه، سواءً التعامل الإيجابي بالتكيف، أو التعامل السلبي بالرفض، وكلا النوعين من التعامل يحتاج ويتطلب إيجاد وسائل وأدوات وطرق مبتكرة، ومن ثم؛ يعمل التغيير على تنمية القدرة على الابتكار في الأساليب، وفي الشكل وفي المضمون.
3.   إزكاء الرغبة فى التغيير
يعمل التغيير على تفجير المطالب وإزكاء الرغبات وتنمية الدافع والحافز نحو الارتقاء والتقدم، وما يستدعيه ذلك من تطوير وتحسين متلازمين في كل شيء، ومن ثم؛ فإن التغيير يعمل كبركان ضخم يموج داخله وتنصهر فيه كافة التيارات والرغبات والدوافع وتتجه جميعها إلى رفض ما هو قائم والعمل على تطويره وتحسينه من خلال الآتي:
  • عمليات الإصلاح والمعالجة للعيوب والأخطاء والقصور التي حدثت والمشاكل التي نجمت عنها.
  • عمليات التجديد والإحلال محل القوى الإنتاجية التي أهلكت واستهلكت وأصبحت غير قادرة على الإنتاج أو العمل.
خصائص إدارة التغيير :
.1 التكامل أو التوافقية:
تسعى عملية التغيير الى تحقيق قدر من التكامل بينها وبين احتياجات القوى المختلفة وإشباع حاجاتها لأن عملية التغيير ليست ممارسة ترف فكريّ على مجموعة من الموظفين؛ بل إنّ هذه العملية تقوم على نسبة الرّضا المتبادل لما يخدم مصلحة المنظمة والقوى العاملة.
.2 المشاركة:
 لتكون إدارة التغيير بيئة آمنة وتضمن استمراريتها، فهي بحاجة إلى نوعٍ من الانسجام، وضمان ذلك يكون عن طريق المشاركة الفعالة بين قادة التغيير والقوى المتأثرة به.
.3 الواقعية:
إنّ المنظّمة عليها أن تدرك أنّ عملية التغيير يجب أن تكون في حدود مقدرتها وطاقتها المتوفرة ومواردها المتاحة.
.4 القدرة والفاعلية:
إن نجاح إدارة التغيير يتوقف على قدرتها في امتلاك هامش من الحريّة لاتخاذ القرارت من أجل توجيه القوى الفاعلة داخل المنظمة وإجراء التغيير على النظم الإدارية المراد تصحيحها.
.5 الغائية:
إنّ عملية التغيير داخل المنظمة هو فعل واعٍ ومقصود بعيدٍ عن العبثية يهدف إلى: إقناع التيار المعارض للتغيير بالتأقلم مع الأوضاع الجديدة ودمْجه داخل المناخ العام للمنظمة بصفته عنصرًا فاعلًا لا عامل هدم. إنّ قبول عمليّة التغيير تبدو عسيرةً على بعض العناصر داخل المنظمة مما يوجب إشاعة جوٍّ من المرونة على الكيان الإداريّ.

حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق