الخميس، 11 يونيو 2020

التغيير الشخصي

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :
حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات
حقائب تدريبية وزارية , حقيبة تدريبية جاهزة للحاسب الآلي , الحقائب التدريبية الإلكترونية
حقيبة تدريب المعلمين , حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين
حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين
حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين
مقدمة التغيير الشخصي :
كثيراً ما تُصيب الإنسان الكآبة والضجر من الحياة وروتينها، ويتمنى أن يُحدِث التغيير في حياته، وأن تُكسّر جميع القيود التي تعيق حركته، إلا أنّه يبقى ساكناً يتساءل كيف ومتى ولماذا التغيير، وهل بمقدوره التغلب على ما يمر به من أزمات.
 ومسألة التغيير ليست من المسائل اليسيرة والسهلة، فهي تحتاج من البصيرة والرؤية على مقدار ما تحتاجه من الإرادة والعزيمة، ومن المهم في هذا السياق أن ندرك أننا لا نستطيع الحصول على كل ما نريد، كما أن الحصول على كل ما نريده لا يكون دائماً في مصلحتنا، وهذا يتطلب منا أمرين:  
الأول: هو إدراك حدود إمكاناتنا على نحو حسن، فابن الخمسين لا يستطيع أن يلعب مع فريق من الشباب لكرة القدم، وابن الستين لا يستطيع أن يحفظ الشعر كما يحفظه ابن العشرين... 
 الثاني: هو جعل ما نسعى إليه دائماً في نطاق المشروع والمعتدل.
والحقيقة أنّ المرء بإرادته وقوة صبره يتغلب على كافةِ الظروف والصعاب المحيطة به مهما كانت صعبة، بل هو الذي يُكرّس هذه الصعاب لخدمته، ويستفيد منها لتكون دافعاً ومجالاً خصباً لخبراته وتجاربه.وللتغيير أهمية كبيرة في حياتنا من أهمها: التخلص من الملل بسبب التكرار الخالي من المعنى وبسبب ديمومة المشاهد، ونحن نعرف أن الملل هو العدو الأكبر للسعادة، أضف إلى هذا أن لدينا تشوقاً عميقاً إلى النجاح والتفوق، وهذا لا يتحقق إلا بأن نصبح أفضل فهماً وأكثر جدية ، وللتغيير أهمية كبيرة على الصعيد الفردي فهو يشكل الأساس العميق لتغيير حال المجتمع بل الأمة بأكملها حيث إننا لا نستطيع بناء مجتمع أقوى من مجموع أفراده، ولا تشييد أسرة صالحة من أبوين فاسدين ونحن نعرف أن الطريقة المثلى للارتقاء بأي مجتمع تكون بوجود عدد كبير من الأشخاص الذين يحملون في أنفسهم القيم التي يحبون رؤيتها في مجتمعهم، ويسلكون السلوك الذي يتطلعون لأن
يسلكه أبناء بلادهم.
  • مفهوم التغيير:
  • يمكن تعريف التغيير: على أنه حدث يطرأ عندما يجري تعديل على هيئة معّينة يبدل وضعها من حال إلى آخر مختلف.
  • كما يعرف أنه عملية : تنتج عنها مجموعة من الأشياء، أو الأحداث الجديدة، والتي تستقر مكان أشياء قديمة، ومن تعريفاته الأخرى الاستجابة لمجموعة من العوامل المؤثرة على شيء ما، وتؤدّي إلى تغييره من حالته الراهنة إلى حالة
     أكثر تقدمًا، وتطورًا.
  • التغيير الشخصي :
  • هو عملية التحول من حالة واقعة إلى حالة منشودة.
  • أو عملية تنفيذ إجراءات خطة تحويل أهدافنا وأحلامنا إلى حقيقة واقعة وملموسة.
  • «التغير» وهي حال مختلفة في قوانينها وقوتها ومخرجاتها البنائية، فهي فعل الذات بنفسها في مرحلة الوعي، وفي مرحلة الفهم، وفي مرحلة الفعل، إذ تتراكم الرغبة والخبرة، وتتشكل الفكرة، وتتأكد الرؤية.
من أين يبدأ التغيير :
فهذه القصة تتناول التغيير، وتوضح الفرق بين التغيير الذي يبدأ من الداخل والتغيير الذي يبدأ من الخارج.
كلنا نرغب في تغيير العالم إلى الأفضل، لكن علينا أن نتذكر وأن نذكر باستمرار بأن التغيير الدائم يبدأ من الداخل إلى الخارج.
إن التغيير العملي يبدأ بتغيير قراراتنا وسلوكياتنا:
  •  ولكن هذة القرارات والسلوكيات ما هي إلا ثمرة طبيعية لشئ أعمق وأساسي في الشخصية هو الفلسفة الخاصة، والتي تتكون من القناعات والآراء والمعتقدات. وهذه الفلسفة الخاصة هي بمثابة نظام التشغيل للإنسان أو البرنامج الذي يتحكم في تفكيره وقراراته وأفعاله.
  • والطريقة الوحيدة الصحيحه لإصلاح العالم هي أن نبدأ بإصلاح أنفسنا عمليًا من الداخل، وهذا ما يجب أن نؤكد عليه باستمرار ونذكّر به دومًا.
  •  لأن التغيير الذي يبدأ من الخارج لا يؤدي إلي أي شئ دائم وحقيقي، وماذا إذا وجدت الوقت على ساعتك غير مضبوط، هل ستطلب من الآخرين ضبط ساعاتهم علي توقيت ساعتك؟ الإجابة طبعًا بالنفي لكن الأمر الغريب حقًا هو أننا نفعل ذلك دون أن نشعر فنلقي باللوم علي الآخرين ونطالب بتغيير الآخرين، حتي أصبحت ثقافة الاتكال واللوم ثقافة
     سائدة في مجتمعنا.
إننا نطالب بتغيير العالم والآخرين والأشياء، ولكن الحقيقة الفلسفية العميقة هي أن العالم والآخرين والأشياء أمور ثابتة لا تتغير، بل نحن الذين نتغير، وإذا كان هناك ما نشكو منه فإنه موجود فينا نحن وفي نظرتنا وفلسفتنا الخاصة التي نفسر بها العالم والآخرين والأشياء. وأي تغيير لا يستهدف فلسفتنا الخاصة هو تغيير زائف

  • لماذا نحتاج الجنون للتغيير؟
لأننا ببساطة إذا فكرنا بطريقة عادية لإرضاء المجتمع مثلًا، أو إرضاء رغباتنا البسيطة، فسنكون تقليديين للغاية، نعشق أن تكون حياتنا رتيبة وكلاسيكية، لا جديد فيها سوى التمني، ولا نتيجة لهذا المنطق بالتفكير سوى البقاء كما نحن، حيث ننشد الأفضل دون أن نتغير، نتوق للنجاح ولا نفعل لأجله سوى أن نحلم به فحسب.. وأولى خطوات التغيير أن نكسر هذا الفكر التقليدي الرتيب ونبدأ بالتغيير..
  • قواعد التغيير:
  •  البداية بسيطة للغاية بعد عقد النية:
لا يمكن تغيير شعور الجوع مثلًا إلا بتناول الطعام، ولا يمكن للمرء أن يقوم بتحضير “سندويش”، دون أن يعقد النية، وينهض من خلف جهاز الكمبيوتر نحو المطبخ، ثم يبدأ في التحضير، وحقيقة الأمر أن هذا فقط هو كل ما نحتاجه للتغيير، عقد  النية وبعض الجهد فقط كي ننجز ما نريد.
  • التغيير الآن أو انتظار الفناء :
بمجرد النهوض  لتحضير “السندويش” ، فهذا يعني أننا تجاوزنا المرحلة الأصعب وهي: عقد النية ووجود
 الإرادة للتغيير..
  • التغيير وتَذَكُرْ الماضي :
تَذَكُرْ الماضي سيبقينا كما نحن..والأفضل أن ننساه لنصبح ما نريد.
لا يمكن لمن قام بتحضير “سندويش” ، ثم بدأ بقضمها دون رأفة حتى أتم إلتهامها أن يبقى يتضور جوعًا كما كان قبل أن ينهض لتحضيرها، وذلك لأنه عقد النية ثم إنطلق نحو هدفه، ورفض الإذعان لشعوره يأنه جائع، وقرر أن ينهض بدل أن يندب حظه، قرر ونهض لينسى ما كان.
حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق