الثلاثاء، 2 يونيو 2020

القيادة ومهارة التغيير

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :
حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات
 حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين
حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين
حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين
مقدمة :
 يجب أن يكون التغيير هادفًا مخططًا بعد قراءة الماضي والحاضر ومؤشرات المستقبل، وليس تغييرًا لمجرد التغيير، ويمكن أن يشمل التغيير المدخلات والعمليات والمخرجات، وقد يشمل أيضًا التخطيط الإستراتيجي من حيث الرسالة والأهداف والإستراتيجيات والسياسات المتعلقة بإدارة الموارد البشرية أو التسويق أو الإنتاج والعمليات أو الإدارة المالية. إدارة التغيير لا تعمل في الفراغ؛ بل تعمل في إطار واقعٍ اجتماعي معين، وفي ظل ظروف ومناخ وبيئة إدارية واجتماعية معينة، تحكمها عادات، وتسيطر عليها تقاليد، وتفرض على حركتها قيود ومحددات وضوابط، ولعل أخطر هذه القيود هو هيكل القيم ونسق الاتجاهات الاجتماعية السائدة، وبنيان النظم والتشريعات والآداب العامة الحاكمة والمعلنة من جانب أفراد المجتمع، إن هذه القيود والمحددات تمثل في كثير من الأحيان عقبات يصعب تجاوزها، وتحتاج إلى فنٍ ومهاراتٍ خاصة للتعامل معها، وتعتبر إدارة التغيير من التوجهات الحديثة في الإدارة يتبع في معظم المنظمات نتيجةً للتغيرات السريعة في بيئة المنظمة، وفي هذا المجال؛ لابد من التمييز بين التغيير كظاهرة وإدارة التغيير كمنهجٍ له قواعد وأسس وأصول، وأيضًا تعمل على إدخال تحسين أو تطوير على مشاريع رواد الأعمال، بحيث تكون مختلفة عن وضعها الحالي، وبحيث تتمكن من تحقيق أهدافها بشكلٍ أفضل
  • عملية تحويل المؤسسة من خلال تطبيق منهج شمولي عملي متدرج من الواقع الحالي إلى الواقع المراد الوصول إليه من خلال تطوير الأعمال والسلوك باتباع أساليب عملية لتعزيز التغيير المراد إحداثه.
تعتبر إدارة التغيير من التوجهات الحديثة في الإدارة يتبع في معظم المنظمات، نتيجةً للتغيرات السريعة في بيئة المنظمة، وفي هذا المجال؛ لابد من التمييز بين التغيير كظاهرة وإدارة التغيير كمنهج له قواعد
 وأسس وأصول
.    
إن الضغوط والعوامل التي تؤثر في منظمة العمل وفاعليتها تأتي من مصادر بيئية خارجية وداخلية، ولهذا؛ تدعوا الحاجة إلى التغيير كل من المديرين والمشرفين إلى اكتساب مهارات التغير التنظيمي حتى يكون بوسعهم التعامل مع هذه التغييرات "البيئية الداخلية والخارجية" ومن أسباب التغيير التنظيمي فيما يلي:
عوامل البيئة التقنية:
تتمثل البيئة التقنية في التغييرات التكنولوجية الحديثة التي يمر بها العالم اليوم، بحيث شهد العالم انفجار في المعلومات وزيادة في الاكتشافات التقنية، وهذا التغير في الاكتشافات التقنية والمعلومات له تّأثير على سير العمل ومهامه، سواءً من حيث نوعية الإنتاج أو أساليبه أو الهيكل التنظيمي أو مشاعر العاملين.
عوامل البيئة الاجتماعية:
وتتمثل هذه العوامل في البيئة الاجتماعية الخارجية، كالعادات والتقاليد والمبادئ الدينية والقيم، وكذلك في الاتجاهات والمواقف نحو العمل، وتغير النظرة إلى هذه الاتجاهات وإلى المسؤولية الاجتماعية، وتتمثل العوامل الاجتماعية كذلك في نمو السكان وتفاعلهم ووجود العمالة الأجنبية والأنظمة والسياسات الحكومية.
العوامل الاقتصادية:
وتتمثل هذه العوامل في البيئة الاقتصادية الداخلية والخارجية، مثل رأس المال والموارد الاقتصادية وحركة تغيير الأسواق العالمية وظروف الإنتاج والأعمال والتسويق وندرة الموارد والمنافسة والحروب أو الأزمات الاقتصادية.
العوامل التنظيمية:
 وتتمثل في العوامل التنظيمية داخل المنظمة وخارجها، مثل اتجاهات العاملين والموظفين والمديرين، ومتطلبات المشاركة في العمل، التقنية الإدارية حجم منظمات. العمل، زيادة مهارات العاملين، تغيير القيم والمواقف لدى العاملين.
أهداف التغيير :
  1. زيادة مقدرة المنظمة على التعامل والتكيف مع البيئة المحيطة بها وتحسين قدرتها على البقاء والنمو.
  2. زيادة مقدرة المنظمة على التعاون بين مختلف المجموعات المتخصصة من أجل إنجاز الأهداف العامة للمنظمة.
  3. مساعدة الأفراد على تشخيص مشكلاتهم وحفزهم لإحداث التغيير والتطوير المطلوب.
  4. تشجيع الأفراد العاملين على تحقيق الأهداف التنظيمية وتحقيق الرضا الوظيفي.
  5. الكشف عن الصراع بهدف إدارته وتوجيهه بشكلٍ يخدم المنظمة.
  6. بناء جوٍّ من الثقة والانفتاح بين الأفراد العاملين والمجموعات في المنظمة.
أصبحت القيادة في الإدارة الحديثة، وخاصةً في المستويات العليا مرتبطة أكثر فأكثر بالتغيير؛ وذلك بعد التطورات التكنولوجية وما أدت إليه من زيادة الأعباء على القائد الإداري، وأصبحت فاعلية القائد في تحقيق مهام منصبه، تعتمد بشكلٍ أساسي على فاعليته في إحداث التغيير، ومن هنا؛ فإن على القائد أن يوصل لمرؤوسيه رسالة مفادها؛ إن التغيير ضروري ومفيد لهم، وتزداد احتمالات بناء هذا الاعتقاد إذا ساهم المرؤوسين في التخطيط والتنفيذ لهذا التغيير، وعلى هذا؛ فإن القيادة الإدارية الفعالة هي القيادة التي تعتبر التغيير تحديًا لإثبات نجاحها ومقياسًا لكفاءتها، ودليلًا على تميزها، وبالتالي؛ عليها أن تُعِدّ للتغيير جيدًا مع الأخذ في الاعتبار بُعدين هامين هما:
  1. كيفية التكيف مع التغيير والاستفادة منه.
  2. ومداخيل وأساليب تحقيقه.
كما تتطلب عملية التغيير من القائد أن يكيف نفسه مع المواقف التي لا يمكنه تغييرها، ويقسم بعض الدارسين القادة بحسب قدرتهم على التكيف مع متطلبات التغيير إلى نمطين هما:
  • القائد ذو المرونة العالية.
  • القائد ذو المرونة المنخفضة.
فيديو عن حقيبة إدارة التغيير :
<iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/snVLzvkG_XI" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>
حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه
                                      

0 التعليقات:

إرسال تعليق