الخميس، 11 يونيو 2020

وظائف الإدارة الاستراتيجية

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :
حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات
حقائب تدريبية وزارية , حقيبة تدريبية جاهزة للحاسب الآلي , الحقائب التدريبية الإلكترونية
حقيبة تدريب المعلمين , حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين
حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين
حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين
 اتسم العقدان الأخيران بسرعة وعمق المتغيرات العالمية التي تعمل في ظلها المنظمات والمؤسسات على اختلاف نوعياتها، الأمر الذي لم تعُد تصلح معه نُظم وأساليب التخطيط التقليدية المبنيّة على التنبؤ والخبرة بناءً على تحليل الأحداث التاريخية، فهذه الآليات غير قادرةٍ على مواجهة تحديات المستقبل والتكيُّف مع المتغيرات العالمية المتلاحقة، هذا بالإضافة إلى انخفاض الأهمية النسبية للمعايير الداخلية التي وضعتها المنظمة لنفسها، مقارنةً بتلك المعايير الخارجية التي فرضهتا وحددتها أفضل المنظمات الإستراتيجية العالمية، فحين يضل الإنسان طريقه ويريد أن يصل إلى هدفه، لابد له من خريطة توضِّح له معالم المكان الموجود فيه، ومن ثم، يحتاج إلى بوصلة تحدد له الاتجاهات، فبدون بوصلة أو هادٍ يُبيِّن له الوِجهة، لن يستطيع أن يفك طلاسم الخريطة، وسيصبح وجودها كالعدم.
وتأتي الإدارة الإستراتيجية لتكون البوصلة التى توجِّه المنظمة وتحدد لها الاتجاه الصحيح الذي يجب أن تسير فيه، حيث تُعرّف الإدارة الإستراتيجية بأنها جهد منظَّم للوصول إلى قرارات ونظم وخطط إستراتيجية للحصول على النتائج الربحية المطلوبة، وتحقيق هدف المنظمة في إشباع احتياجات الفئة
 المستهدفة من العملاء.
  • تعود نشأة الإدارة الإستراتيجية كعلم إلى خمسينات وستينات القرن العشرين، حيث أوْلَى رجال الأعمال والباحثون هذا المفهوم اهتمامًا متزايدًا، وكان من أهم من كتب في هذا المجال في تلك الأيام ألفرد شاندلرAlfred D. Chandler وفيليب سيلزنيك Philip Selznick وإيجور أنسوف Igor Ansoff وبيتر دركر Peter Drucker، الأمر الذي أدى إلى تطور مفهوم التخطيط الإستراتيجي ومن بعده مفهوم الإدارة الإستراتيجية، وقد كان يطلق عليه اسم سياسات الأعمال Business Policies، حيث اتضح من خلال الممارسة العملية أن الإدارة الإستراتيجية توفر للمنظمة أسلوبًا متميزًا للتنبؤ بالمستقبل وتشكيله، وذلك باستخدام الإمكانات المتاحة بواسطة نظام محكم لاتخاذ القرارات الرشيدة المبنِيّة على معطيات الواقع.
  • فقد تنبه ألفرد شاندلر إلى أهمية تنسيق مختلف جوانب الإدارة في إطار إستراتيجية واحدة شاملة، حيث كانت الوظائف الإدارية - حتى تلك الأيام – تتسم بعدم التنسيق فيما بينها وتفتقر للإستراتيجية الموحدة للمنظمة ككل، كما شدد شاندلر على ضرورة الاعتماد على الرؤية البعيدة المعتمدة على التخطيط طويل الأجل، وذلك عند النظر إلى المستقبل.
الإدارة تعتبر من العلوم المهمة لإنجاز الاعمال ويوجد نظريات مختلفة للإدارة، وسنقوم باستعراض بعض التعاريف التي وضعها كبار علماء الإدارة:
فردريك تايلور Frederick Taylor: الإدارة هي القيام بتحديد ما هو مطلوب عمله من العاملين بشكل صحيح، ثم التأكد من أنهم يؤدون ما هو مطلوب منهم من أعمال بأفضل وأرخص الطرق.
الإدارة هي عملية التوجية والتخطيط والتنظيم والتنسيق ودعم العاملين وتشجيعهم، والرقابة علي الموارد المادية والبشرية بهدف الوصول إلى أقصي النتائج بأفضل الطرق وأقل التكاليف.
  • فالإستراتيجية هي "مجموعة الأفكار والمبادئ التي تتناول ميدانًا من ميادين النشاط الإنساني بصورة شاملة متكاملة، وتكون ذات دلالة على وسائل العمل ومتطلباته واتجاهات مساراته بقصد إحداث تغييرات فيه وصولًا
    إلي أهداف محدده.
  • كما أنها أفعال أو مجموعة من الأفعال التي تهدف إلي تحقيق الأهداف المرسومة. وحيث إن الإستراتيجية معنية بالمستقبل، فإنها تأخذ بعين الاعتبار احتمالات متعددة لإحداثه، وتكون قابلة للتعديل وفقًا للمستجدات. كما تحتل الإستراتيجية موقعًا وسطًا بين السياسة والخطة وتستخدم الإستراتيجية في الدراسات المعنية بأساليب التخطيط والتدبير والتنظيم
مفهوم الإدارة الإستراتيجية:
الإستراتيجية : هي علم وفن يهتم بتشكيل وتنفيذ وتقييم القرارات الوظيفية المتداخلة التي تمكن المنظمة من تحقيق أهدافها، حيث تركز على تحقيق التكامل بين وظائف الإدارة والتسويق والتمويل والإنتاج والبحوث والتطوير ونظم معلومات الحاسب الآلي، وذلك بغرض تحقيق نجاح المنظمة.
التفكير الإستراتيجي هو باختصار ذلك المجهود الذهني الشامل والممنهج الهادف إلى استشراف المستقبل وهيكلته الاستباقية انطلاقًا من معطيات تاريخية وجغرافية وانتروبولوجية وعلمية شاملة، تشكل رصيدًا معرفيًا واسعا يمثل عامل إلهام ومرتكز تمثل واستشراف وتنبؤ وافتراض يمكن الاتكاء عليهما لتخيُّل كل الملامح التي قد يتصف بها أو يجب أن يتصف بها المستقبل.
تحقق المنظمات التى تهتم بإدارة عملياتها وأنشطتها على هـدى مـن الدراسـات الإستراتيجية العديد من المزايا والمنافع، منها ما يرتبط بوضوح الرؤية المستقبلية أمـام واضعوا الإستراتيجية وتحقيق عنصر المبادأة لتفاعل المنظمة مع بيئتها، بجانب إمكانية تحقيق المنظمة للعائد الاقتصادى المرضى، وتخصيص مواردهـا وفـق مـا يسـهم باستغلال الفرص الممكنة والاستفادة من نقاط القوة المتاحة وتجنب المخـاطر المحيطـة وتحجيم عوامل الضعف الداخلية .
  • التفكير الإستراتيجي يتميز عن التفكير التنفيذي ذي الصبغة الإجرائية وعن التفكير الأكاديمي ذي الطبيعة العلمية وعن التكفير السياسي ذي الميزة المؤسسية، بكونه نمطًا من التفكير الشمولي المركب والممنهج والمؤطر، لا يكتسب تلقائيًا ولا يمكن النفاذ إليه بالبديهة والحدس، وإنما يبرز نتيجة لتراكم معارف وخبرات ومبادئ ونظريات ومنهاهج عقلانية تدرس على مدى سنين في أكاديميات مختصة وتسمى بـ "علم الإستراتيجية".
  • التفكير الإستراتيجي هو إذاً تفكير متعدد الرؤى والزوايا يأخذ في الاعتبار الماضي والحاضر والمستقبل ويوظف الأساليب الكمية ولغة الأرقام وقوانين السببية والاضطراد في فهم المتغيرات المستقلة واستيعاب علاقات الأشياء مع بعضها.
  • فهو بالتالي تفكير تركيبي وبنائي يعتمد الإدراك والاستبصار والحدس لاستحضار الصورة البعيدة ورسم معالم المستقبل قبل وقوعه.

  • بلورة الإطار الفكري للنظر إلي المنظمة في محيطها الكلي وعلاقاتها الشمولية بلا من اعتبارها صندوقًا مغلقا لا يؤثر ولا يتأثر.
  • التأكيد على أهمية المستقبل وتحديد اتجاهاته واحتمالاته.
  • توحيد الجهود وتعبئة الطاقات نحو الأهداف والغايات بدلًا من التركيز علي الوسائل والجزيئات.
  • التوظيف الجيد للموارد البشرية وطاقاتها ومعارفها الصريحة والضمنية وحثها على الإبداع والابتكار.
  • تحقيق التكيف والتأقلم والتفاعل الإيجابي مع البيئة الخارجية واحتواء القوى الداعمة والمساندة للمنظمة. 
  • التهيؤ والاستعداد للازمات والتحسب للإحداث قبل وقوعها وإعداد الورش وغرف العمليات
     للتحكم في ظروفها.
  1. تفكير افتراقي أو تباعدي (Divergent) لكونه يعتمد الإبداع والابتكار في البحث عن أفكار جديدة، أو يكتشف تطبيقات مستحدثة لمعرفة سابقة، وهو لذلك يحتاج إلى قدرات فوق العادية للتخيل والتصور وإدراك معاني الأشياء والمفاهيم وعلاقاتها.
  2. وهو تفكير تركيبي وبنائي(Synthesizing)  يعتمد الإدارك والاستبصار والحدس لاستحضار الصور البعيدة ورسم ملامح المستقبل قبل وقوعه.
  3. وهو تفكير كلي منظم (System Thinking) باعتماده الرؤية الشمولية للعالم المحيط.
  4. وهو تفكير تفاؤلي وإنساني يؤمن بقدرات الإنسان وطاقاته الفعلية على اختراق عالم المجهول، والتنبؤ باحتمالات ما سيقع، ويحث على وجوب توظيف المعرفة المتاحة والمشاركة في صناعة المستقبل.
  5. وهو تفكير تنافسي(Competitive) يقر أنصاره بواقعية الصراع بين الأضداد، ويؤمنون بأن الغلبة لأصحاب العقول وذوي البصيرة ممن يسبقون الآخرين في اكتشاف المعرفة الجديدة، وتكمن أهمية التنافس في إدخال عنصر المخاطرة التي تدفع الإستراتيجيين لمواصلة التفكير بما هو جديد.
حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق