الثلاثاء، 21 يناير 2020

التربية والصحة البدنية

أهم خداماتنا فى مجالات حقائب التدريبية :

حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تدريبية تعليمية - حقائب تدريبية اسرية - حقائب تدريبية عن تطوير الذات - حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال - حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية - حقائب تدريبية خاصة بالتسويق والمبيعات - حقائب تدريبية عن الادارة - حقائب تدريبية عن القيادة - حقائب تدريبية فى قسم علاقات عامة

أهداف مقالة التربية والصحة البدنية:
التربية الصحية والبدنية Education Physique et Santaire  
مفهوم الصحة وارتباطه بالعلوم الطبية والطبيعية والاجتماعية -الاقتصادية
ويتوقع أن تسهم التربية البدنية في عمر المدرسة إلى تحقيق أهدافها بمستويات مناسبة، ومن هذه الأهداف


التربية الصحية والبدنية Education Physique et Santaire  
هي إحدى مكونات التربية العامة، وتهدف إلى تقوية صحة الإنسان ونموه الجسدي السليم. وتسهم التربية البدنية في إطار تناسبها وتناسقها مع جوانب التربية الأخرى، كالعقلية والجمالية والجنسية والتعليمية في نمو الإنسان نمواً متكاملاً.
وتعود أصول التربية البدنية إلى العصور الأولى من تطور البشرية، فقد عرفت أنواع مختلفة من اللعب والمسابقات التي تعيد إنتاج عمليات العمل، كالصيد والدفاع، وأسهمت الشعائر في تدريب الجسد على التحمل والصبر وتقويمه. هذه الصفات كانت مطلوبة في تلك العصور لأهميتها الحياتية. فقد ارتبطت التربية البدنية بتربية الصفات الإدارية في صراع الإنسان مع الطبيعة ومع خصومه من الأعداء.
كانت التربية البدنية أمراً مهماً في اليونان القديمة كما في ألعاب الأولمبياد ورومة. وقد اهتم بها الحكام لإعداد الشباب للواجبات العسكرية وواجبات المواطن. ثم تناقص الاهتمام بالتربية البدنية في المراحل الأولى من عهود الإقطاعية في البلدان الأوربية في القرون الوسطى، ويعزى ذلك إلى انتشار المسيحية الداعية إلى (التنسك، والزهد، وفناء الجسد). أما في المراحل المتقدمة من عهود الإقطاعية فقد عادت التربية البدنية لتزدهر وتدخل في تربية أبناء طبقة النبلاء والفرسان.
وقد حثّت التربية العربية الإسلامية في أوائل عهدها على التربية البدنية إذ دعت إلى ممارسة ركوب الخيل، والسباحة ورمي السهام، والمبارزة والنزال «المصارعة» إضافة إلى ممارسات الصلاة يومياً.
تبدأ التربية البدنية في إطار الأسرة في السنوات الأولى من عمر الطفل. وتتطور وتتحسن بالتغذية النوعية السليمة والعناية الصحية والنظافة والاستحمام المنتظم وانتظام النوم واللعب في الهواء الطلق. ويتدرب على الحركات الطبيعية المطلوبة (المشي، والعدو، والوقوف، والجلوس، والقفز).

ويتوقع أن تسهم التربية البدنية في عمر المدرسة إلى تحقيق أهدافها بمستويات مناسبة، ومن هذه الأهداف:
1ـ التمكن من المهارات والخبرات الحركية الحياتية المهمة مثل (المشي والجري والسباحة وقفز الحواجز والمسير الطويل والقصير وحمل الأثقال).  
2ـ إتقان أحد أنواع الرياضة (بحسب الرغبة والميل). ويُعّد هذا المستوى الأكثر أهمية لأنه يشير إلى إمكانية الحكم على الحدود القصوى لدى التلاميذ لمواجهة الجهد العضلي وتحقيق الأهداف التي تستدعي استعداداً جسدياً عالياً.  
3ـ التوصل إلى معرفة المؤشرات الجسدية والنفسية وتربية القيم الخاصة بالتربية البدنية.
وترتبط التربية البدنية بالتربية الصحية من خلال العلاقة بين أصول الوقاية من الأمراض، والعمل على تقوية الجسد بصورة عامة، فالتربية البدنية تحتاج إلى معلومات طبية تشريحية ولاسيما تلك المتعلقة بتطوير النظام العضلي وأهمّية معرفة عمل جهاز التنفس والقلب. وقد أكدت التربية الحديثة أهمية هذه العلاقة وتكاملية جوانبها داخل المدرسة وخارجها. ومن المعروف أن التربية البدنية والتربية الصحية هما من الأهداف الرئيسية لعمل وزارات التربية في مختلف البلدان، وهناك وزارات للشباب في بعض الدول العربية تُعنى بتربية الشباب بدنياً وصحياً وتشرف على ممارسة هذه الأنشطة، وفي دول أخرى تناط هذه المهمة بالاتحادات الرياضية وبعض المؤسسات الرياضية ـ البدنية الصحية الخاصة.
مفهوم الصحة وارتباطه بالعلوم الطبية والطبيعية والاجتماعية -الاقتصادية:
إن مفهوم الصحة يرتبط بالعلوم الطبية والطبيعية والاجتماعية ـ الاقتصادية. وتمارس التربية الصحية للأطفال والمراهقين باتخاذ التدابير والوسائل المتصلة بحماية الصحة وتقويتها، ورفع مستوى قدرة الأطفال والمراهقين على العمل بالاستفادة من المعلومات المنظمة في علم الصحة العامة، والصحة البيئية، وصحة التغذية، وصحة العمل والوقاية من الأوبئة المختلفة التي قد تنتشر في المؤسسات التربوية. وترتبط التربية الصحية بعلمين، هما: «علم التشّكل» Morphology، و«علم وظائف الأعضاء» Physiology. وتهدف التربية الصحية والتربية البدنية إلى تكوين معلومات ومهارات واتجاهات إيجابية لدى الأطفال والمراهقين لفهم وإدراك التصنيفات والمقولات الرئيسة لعلمي الصحة والرياضة. مما يوجد أساساً راسخاً لسلوكية مناسبة للممارسات الصحية والبدنية في إطار المدرسة والأسرة والجماعات الاجتماعية المختلفة (جماعة الأقران وجماعة العمل).
إن أصول التربية الصحية قديمة العهد، لكنها صارت تسلك منحى العلم وتكوّن علماً له حيثياته الخاصة به منذ بداية القرن التاسع عشر. ففي البداية كان علماً وصفياً بُني على أساس مراقبة حالة التلاميذ الصحية وملاحظتها جرّاء الأمراض التي انتشرت في أوساطهم (مرض انحسار النظر، وانحناء «تقوس» العمود الفقري، والأمراض العصبية). ولدى البحث في أسباب هذه الأمراض تبين أنها كانت منحصرة في إطار أخطاء ارتبطت بكيفية تنظيم العملية التعليمية ـ التربوية في المدرسة، وقصور واضح لدى المربين في معرفة الأصول الصحية لسير العملية التدريسية (الإجهاد المدرسي، وتوضع الأثاث بصورة خاطئة، وعدم اهتمام المربين بوضعية الجلوس، وسقوط الضوء من زوايا مناسبة، وازدحام المدارس وصحة مرافقها وانتشار الأوبئة).


حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه -للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق