الأربعاء، 25 مارس 2020

الرعاية اللاحقة

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :
حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات
 حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين
حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين
حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين
مقدمة عن الرعاية اللاحقة :
يمثل الإصلاح أو إعادة تأهيل نزلاء المؤسسات الإصلاحية على الحياة السوية الركن الأساسي في عملية العدالة الجنائية، ذلك لأنه عندما تفشل الجهود الوقائية أو يحدث بها خلل ما، أو يتدخل القانون باصدار الأحكام
أو يتضمن الحكم فترات حجز بالمؤسسات الاصلاحية يأتي دور العمل الاصلاحي. والرعاية اللاحقة بصفة عامة تقوم بالاهتمام والمساعدة التي تمنح لمن يخلى سبيله من مؤسسة عقابية، بغرض معاونته في جهوده للتكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه وتسعى الدول وهي تتابع هذه الجهود إلى إقرار الفلسفة العامة للإصلاح من واقع التراث الذي تنعم به وتعد الرعاية اللاحقة العلاج المكمل للمفرج عنه  والوسيلة العملية للتوجيه وإرشاد ومساعدة المفرج عنه على سد احتياجاته ومعاونته على الاستقرار في حياته والاندماج والتكيف مع مجتمعه عند عوده المحكوم عليه إلى المجتمع الخارجي الذي غاب عنه نتيجة للفترة الزمنية التي أمضاها في الأحداث  لذلك اعتبرت الرعاية اللاحقة نوعاً من المعاملة العقابية التي تهدف إلى إتمام التأهيل أو لمسانده المفرج عنه حتى يستفيد من التأهيل الذي حققته أساليب المعاملة داخل المؤسسة وتهدف الرعاية اللاحقة إلى تهيئ و إعادة إدماج  المفرج عنهم وإعدادهم نفسياً واجتماعياً للاندماج في المجتمع بحيث يتم تسهيل  احتواء المجتمع لهم فيتمكنون من بداية حياة جديدة ومخالفة لما كانوا عليه قبل ذلك.
مفهوم الرعاية اللاحقة :
يشير مفهوم الرعاية اللاحقة بصفةٍ عامة إلى الاهتمام والمساعدة التي تمنح لمن يخلى سبيله من مؤسسة عقابية، بغرض معاونته في جهوده للتكيف مع المجتمع الذي يعيش فيه.
ورغم الاتفاق بين الباحثين على هذا المضمون، فإن الطرائق والوسائل؛ بل والمؤسسات المنوطة بذلك تختلف باختلاف المجتمع.
(اْحمد ضياء الدين؛ 1999؛ ص 204)
ومن المتعارف عليه؛ أن سياسة الردع وما لازمها من عقوبات قاسية استمرت تمثل الطابع المميز للبرامج العقابية حتى أواخر القرن التاسع عشر. وبظهور الفلسفة الوضعية وإسهامها في كشف طبيعة السلوك الإجرامي تحول الغرض من العقوبة بشكل جذري، كما تحولت نوعيتها، وأصبح هدفها هو إصلاح المجرم لتقليل – إن لم يكن منع – عودته إلى السلوك الإجرامي، ولابد أن تستمر مسؤولية المجتمع حيال نزلاء مؤسسات التقويم بعد الإفراج عنهم حتى يتمكنوا من التغلب على المشكلات المسماة (بصدمة الإفراج)، ويندمجون بالتدريج مع مجتمعهم ويعودون مواطنين منتجين شرفاء.
(اْحمد فوزي الصادي؛ 1986؛ ص 5(
مظاهر الرعاية اللاحقة :
إن الرعاية اللاحقة للمفرج عنهم غالبًا ما تتخذ صورتين هما :
الصورة الأولى : هي إمداد المفرج عنه بعناصر بناء مركزه الاجتماعي التي يعجز عن توفيرها بنفسه.
وتتطلب هذه الصورة إمداد المفرج عنه بمأوى مؤقت، وملابس لائقة، وأوراق إثبات شخصية، ومبلغ من النقود يفي باحتياجاته العاجلة، والحصول على عمل له.
ويعتبر توفير المأوى المؤقت للمفرج عنه من أهم عناصر الرعاية اللاحقة. وتتمثل أهمية ذلك في أن المفرج عنه قد يخرج من المؤسسة العقابية دون أن يجد له مأوى أو دون أن يجد من يرحب بإيوائه من أقاربه أو معارفه. فوصمة الإجرام تصاحبه في كل مكان والمجتمع ينفر منه ولا يرحب أفراده بوجوده بينهم ويرفضون التعاون معه.
وطبقًا للإحصاءات التي أجريت في أواخر عام 1980 بالولايات المتحدة الأمريكية؛ فإن تعداد المواطنين الذين كانوا يعيشون بدون مأوى بلغ حوالي 230.000 مواطن وما يقرب من ربع هذا التعداد قد سبق إيداعهم
في السجن لقضاء عقوبة سالبة للحرية. وفى ولاية كاليفورنيا تشير الإحصاءات إلى أن ما يقرب من (10%)
من الذين تم الإفراج عنهم كانوا بلا مأوى خلال هذا العام. أما في ولايتي سان فرانسيسكو ولوس أنجلوس؛
فقد تراوح هذا المعدل ما بين (30 %) (50%) (10).
ومن هنا؛ يعتبر إيجاد أو معاونة المفرج عنه في العثور على مكان يأوي إليه إذا كان قد فقد مأواه السابق
من أهم عناصر الرعاية اللاحقة. لأن عدم توفير مأوى للمفرج عنه يعنى تشرده؛ مما يؤدى به غالبًا إلى أن يعود إلى طريق الإجرام.
بينما تأتي أهمية توفير العمل الشريف للمفرج عنه في أنه السبيل إلى شغل الوقت في نشاط ذي قيمة اجتماعية إيجابية. وبالإضافة إلى ذلك؛ فانه الوسيلة إلى انتظام مورد للعيش. ومن هاتين الوجهتين يكفل العمل الشريف ابتعاد المفرج عنه عن طريق الجريمة.

أهداف الرعاية اللاحقة :
إن للرعاية اللاحقة أهدافًا متنوعة وفي مراحل متوالية، إلا أنه يمكن حصرها في النقاط الأساسية التالية  :
1)    رعاية أسر المسجونين ومتابعة أحوالهم الاجتماعية والنفسية والاقتصادية بالدرجة الأولى حتى لا تكون تلك الظروف متكالبة على أفراد الأسرة، وبالتالي؛ ظهور منحرفين جدد في المجتمع، وهذه الخطوة تعد أولى الخطوات الهامة التي يجب أن تؤديها مؤسسات الرعاية اللاحقة، إذ هي أولی المشاكل التي تظهر عقيب إلقاء القبض على المجرم وسجنه.
2)  تأهيل المفرج عنه قبل خروجه من المؤسسة العقابية، ويقصد بالتأهيل هنا التأهيل الشامل الاجتماعي، والنفسي، والديني، والاقتصادي، والتعليمي، والمهني.
3)  تهيئة المناخ المناسب في المجتمع الكبير ومجتمع السجين الصغير لاستقبال المفرج عنه بعد خروجه
من المؤسسة العقابية.
4)  العمل على توفير وتهيئة فرص العمل الشريف للمفرج عنهم، ومن الضروري توفير تلك الفرصة الأحد أفراد الأسرة خلال وجود السجين بالمؤسسة العقابية.
تهيئة المفرج عنه للتعايش مع مجتمعه الصغير الأسرة وكذلك المجتمع بشكلٍ عام.
حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق