قبل التعرف على هذه الحقيبة التدريبية المقدمة من رؤية للحقائب التدريبية والموجة للتربويين بشكل عام لابد من التطرق الى نبذة مختصرة على ما تشملة هذه الحقيبة التدريبية من جانب نظرى مفيد.
مقدمة حقيبة تدريبية :
تلعب الأسرة الدور الأكبر في تنشئة الأطفال تنشئة اقتصادية سليمة ، فيتجسد أمام الطفل ما يسمى "القدوة الاستهلاكية " من خلال سلوك الأم وسلوك الأب  والتربية عملية شاملة تحتوي الأخلاق ، والإيمانيات ، والحلال ، والحرام ، وكذلك القيم الاقتصادية , وكلما تم غرس القيم مبكرا كانت أثبت وأنفع لدى الأبناء فالتربية في الصغر كالنقش على الحجر ، ومن شَبَّ على شيء شاب عليه ، ولقد اهتم سلفنا الصالح بذلك ، بل كانوا يُدرَّبون الأولاد منذ صغرهم على كيفية الكسب والإنفاق ، وإدارة الأعمال .. ويوضح الكاتب نزار رمضان أهمية تدريب الأطفال على ثقافة الاقتصاد ، وارتباطها بالتربية كونها جانباً مهما من جوانب  التربية الإيجابية.
ويعد البحث في قضية الأمن الفكري في الوقت الراهن من أنسب الأوقات, وأهم الموضوعات التي يجب أن توليها الدول عناية خاصة بالبحث والدراسة , فدافع الأمن والحاجة إلية يؤثر في جميع حاجات الانسان كما يتأثر هو بها , ولقد أصبحت الحاجة الى وجود أمن فكرى يحقق للفرد الاستقرار والتوازن النفسي وحماية معتقداته و مورثاته الفكرية والثقافية من التأثيرات والأفكار المنحرفة  من أهم متطلبات العصر الحالي .
أهم محتويات الحقيبة التدريبية :
- أنواع العلاقات الزوجية داخل الأسرة .
 - أساليب فعاله لتأديب الأطفال .
 - مصادر تهديد الامن الفكري .
 - دور المعلم في تعزيز الامن الفكرى .
 
أنواع العلاقات الزوجية داخل الأسرة  :
إن العلاقة بين أي زوجين  لا تخرج عن نوع من الأنواع الثلاثة التي سوف نتحدث عنها – ولا شك إن هذه العلاقات تؤثر تأثير كبير على نمو شخصية أعضاء هذه الأسر وكذلك على تشكيل الجو النفسي والاجتماعي الذي ينشأ داخل الأسرة .
النوع الأول من هذه العلاقات يسمى " بعلاقة الند " :
وفي هذا النوع من العلاقات كل من الزوج والزوجة يحاولا السيطرة والتحكم وتوجيه الأسرة بحيث يكون هناك صراع دائم متبادل للوصول إلى  هذه السيطرة  ، وفي هذه الحالة يحاول أحد أطراف العلاقة إن يثبت للطرف الأخر انه مثله تماما ( في معظم الأحيان من جانب الزوجة ) بحيث أنها تحاول إن تصل إلى نفس المكانة التي عليها الزوج ، فهي تحاول جاهدة أن تثبت لزوجها أنها قادرة على أن تفرض سيطرتها وتتخذ قراراتها الخاصة بشئون الأسرة مثله تماما ، وفي هذا النوع من الأسر تمتد العلاقة بين الزوج والزوجة وتصل في تطورها إلى العناد إلى أن يصبح العداء ظاهرا وواضحا في العلاقة ثم تصل إلى التطاول بالألفاظ والتشاجر ، والنهاية الطبيعية في مثل هذا النوع من العلاقات هو الطلاق ، ومما لا يقبل الشك أنه في هذا الجو الذي يشتد فيه الصراع المتبادل فانه يؤثر تأثيرا سلبيا على النمو النفسي والاجتماعي لأعضاء هذه الأسر وبصفة خاصة الأطفال .
النوع الثاني من العلاقات " علاقة الخضوع " :
وفي هذا النوع من العلاقة يكون أحد أطراف العلاقة الزواجية (غالبا الزوج ) هو الذي له اليد العليا في الأسرة بحيث أنه هو الشخص الذي يتصرف في أمور الأسرة والذي يتخذ القرارات الخاصة بها فهو صاحب الكلمة العليا داخل الأسرة . والطرف الأخر هو الزوجة في معظم الأحيان فهي التي تشغل المكانة الأقل أو الوضع الأدنى ما يسمى بالخضوع بحيث أنها هي التي تستمع إلى أوامر الطرف الأخر( الزوج ) وتعمل على تنفيذ كل ما تؤمر به من جانبه .
حيث نجد في هذه العلاقة طرف يأمر وطرف يطيع ، طرف يعطي التوجيهات والنصائح والأخر يستجيب لها لكن في هذا النوع من العلاقات فان الفرد الذي يشغل دور الخضوع غالبا لا يرضى عن هذا الدور لذلك فهي تحاول دوما أن تصل بنفسها إلى الوضع الذي يجعلها تشعر بأنها أيضا لها قدر من القيادة والسيطرة داخل الأسرة ولو أن ذلك لا يتم بوضوح في العلاقة ولكنها تقوم بذلك عن طريق إدارة حرب خفية ضد الطرف الأخر
( الزوج ) مثلا قد يطلب الزوج من زوجته أعداد الطعام ولكنها تخبره أنها متعبة ولكن الزوج يصر على طلبه فالزوجة تخضع لهذا الطلب ولكنها تقوم بأعداد الطعام بطريقة تجعل الزوج يكره للأبد – هي هنا تشعر بأنها لعبت دورا في توجيه العلاقة بالكيفية التي ترتضيها ولذلك ففي هذا النوع من العلاقات تكون خطورته أشد من النوع الأول لان الصراع في النوع الأول يكون ظاهرا أما هنا فهو خفي ( حرب خفية ) .
( الزوج ) مثلا قد يطلب الزوج من زوجته أعداد الطعام ولكنها تخبره أنها متعبة ولكن الزوج يصر على طلبه فالزوجة تخضع لهذا الطلب ولكنها تقوم بأعداد الطعام بطريقة تجعل الزوج يكره للأبد – هي هنا تشعر بأنها لعبت دورا في توجيه العلاقة بالكيفية التي ترتضيها ولذلك ففي هذا النوع من العلاقات تكون خطورته أشد من النوع الأول لان الصراع في النوع الأول يكون ظاهرا أما هنا فهو خفي ( حرب خفية ) .
 في كلا النوعين السابقين من العلاقات يظهر ما نسميه بالتحالفات المرضية داخل الأسرة بمعنى أن كل طرف من أطراف العلاقة يحاول جذب أعضاء الأسرة كلهم أو بعضهم بجانبه ضد الطرف الأخر مثلا قد تحاول الأم أن تكسب أبنائها بجانبها ضد الأب .
- لاشك أنه حين تحدث مثل هذه التحالفات المرضية فان ذلك يؤثر تأثير سلبي على علاقة الأباء بالأبناء وبالتالي يؤثر سلبيا على شبكة العلاقات الكلية داخل الأسرة وعلى وظائفها الاجتماعية .
- أيضا فان فرص النمو السليم لأعضاء هذه الأسرة لا تتاح وبالتالي فان نموهم نفسيا واجتماعيا لا يسير بصورة سليمة لان الجو النفسي والاجتماعي لمثل هذه الأسر تشوبه الصراعات بين قطبي الأسرة .
النوع الثالث من العلاقات " العلاقات المتوازنة " 
 وفي هذا النوع من العلاقات كل من الزوج والزوجة يتبادلا مراكز القيادة والتبعية داخل الأسرة ليس على أساس الصراع في العلاقة من أجل الحصول على هذه القيادة وإنما يتم ذلك بناء على الاتفاق بينهما ، فالذي يحدد من هو الذي يشغل الدور القيادي أو التابع في موقف معين هو طبيعة الموقف نفسه ، فمثلا قد يترك الزوج لزوجته حرية التصرف في شئون المنزل فهي إذا التي تأخذ الدور القيادي في هذا الموقف بينما الزوج في هذه الحالة يأخذ دور التبعية ، ولكن المهم أن الذي يأخذ دور التابع لا يشعر بالنقص أو الدونية نتيجة لذلك ولكنه يشعر بان الطرف الأخر الذي تحمل قيادة هذا الموقف أكفا منه في تحمل ( المسئولية ) لذلك يتم الاتفاق بينهما دائما على من يشغل ويتحمل المسئولية التي تتناسب مع إمكانياته وقدراته ويكون كفء لها  " لذلك ينعدم الصراع بين قطبي الأسرة " وهذا يساعد بدوره على خلق جو نفسي اجتماعي يشوبه الاستقرار عكس النوعين السابقين من العلاقات ولا يعني ذلك أن هذه الأسر لا تواجه مواقف صراع ولكنها تكون قادرة على أن تواجه وتحل هذه المواقف في وقتها دون أن يصبح الصراع له صفة الدوام ويصبح نمطا في الأسرة يؤثر على علاقاتها .
أساليب فعاله لتأديب الأطفال :
يصدر من الأطفال أحياناً بعض التصرفات التي تستوجب وقفة أو عقاب، وكأم عليكِ اختيار الطريقة الأنسب للعقاب تبعاً للموقف وعمر الطفل، تلجأ الكثير من الأمهات للضرب، لكن هل فكرت يومأ إذا كان الضرب أسلوباً فعالاً للعقاب، وأنه يضمن عدم تكرار الطفل لخطأه؟.. اليوم سوف نعرض لكِطرق مختلفة لعقاب الطفل، وعليكِ أن تقرري إذا ما كانت نتائجها أفضل من الضرب أم لا.
وقت مستقطع للعقاب :
- طريقة فعالة جداً مع الصغار بشرط إصرارك وصلابتك لتنفيذها، لأن الأطفال في هذه الحالة عادة ما يعلنون التحدي والعصيان، تقوم الفكرة علي أنكِ تخبري طفلك كلما أخطأ أو تصرف بشكل غير لائق بالعقاب لمدة دقائق محددة حسب عمره، حددي المكان الذي يقضي به العقاب سواء كان كرسي أو ركن محدد، وكلما تحدث أو بكى أو أبدى الاعتراض.. ابدئي عد الوقت من البداية، كوني صلبة واصري على رأيك، حتى يستجيب ويقضي وقت العقوبة كما يجب.
 
احتساب النقاط :
- هذه الطريقة تعمل جيداً على مدي طويل، قومي بتحديد لوحة لطفلك لاحتساب نقاطه «score card» كلما فعل الطفل عملاً جيداً ضعي له نقطة أو اثنتان، حسب ما فعل، وفي حال فعل شىء سىء اقتطعي منه نقطة أو أكثر، في نهاية كل شهر اجمعي نقاطه النهائية التي حصل عليها، ليتم استبدالها بهدية حسب ما اتفقتم عليه، فمثلاً 10 نقاط= قطعة شوكولاته، 20 نقطة= لعبه.. وهكذا.
 
الحرمان من الأشياء المفضلة :
- هذه الطريقة فعالة مع الأطفال الأكبر عمراً، لكل طفل شىء مميز ربما لا يمكنه الاستغناء عنه يوما، مثل الكومبيوتر، الآي بود، البلاي ستيشن، كرة القدم، ربما إذا ما حرموا منها ليوم أو أكثر يجعلهم يعيدوا التفكير أكثر من مرة، قبل أن يكرروا خطأهم مرة أخرى.
 - التعلم من الخطأ .
 - أحياناً ما يكون أفضل عقاب لأبنائك هو تركهم لمواجهة تبعات ما يفعلوه. وبدلاً من عقابه عليكِ فقط المشاهدة وهو يواجه الموقف بمفرده، فإذا تعامل بطريقة أنانية مع أصدقائه ستكون النتيجة أنهم سيمتنعون عن اللعب معه، وسيتعلم هو أن يكون أكثر تعاوناً في المرة القادمة، حتى لا يحرم من اللعب.
 
القيام بعمل إضافي في المنزل :
- كثيراً ما يكون لكل طفل أعماله التي يشارك بها في المنزل، لكن إلزامه بعمل إضافي كنوع من العقاب قد يعمل معك جيداً، خاصة إذا كان العقاب مرتبطاً بالخطأ، فإذا قامت ابنتك بالرسم أو الكتابة على الجدران، وكان العقاب هو إلزامها بتنظيف ما فعلت، فهذا يجعلها تفكر كثيراً قبل أن تكرر تلك الفعلة.
 
المحتويات الفنية عن الحقيبة التدريبية :
الوحدة التدريبية الأولى : 
- إفتتاح البرنامج والتعارف .
 - فيديو تدريبي .
 - تمرين رقم 1-1-1 .
 - مفهوم الأسرة .
 - أهمية الاسرة .
 - أنواع العلاقات الزوجية داخل الأسرة .
 - تمرين رقم 2-1-1 .
 - سمات الاسرة الناضجة .
 - دور الأب في تربية الأبناء .
 - دور الأم في تربية الأبناء .
 - تسع قواعد إيجابية لتربية الأبناء .
 
الوحدة التدريبية الثانية : 
- فيديو تدريبي .
 - أنواع التربية وأساليبها المختلفة .
 - تمرين رقم 1-2-1.
 - أخطاء تربوية شائعة.. تجنبيها .
 - التعامل مع العادات والطباع الخاطئة التى يرتكبها طفلك .
 - العنف الاسرى وأثرة على الابناء .
 - أساليب فعاله لتأديب الأطفال .
 - تمرين رقم 2-2-1.
 - تأثير مواقع التواصل الإجتماعي على التواصل فى الاسرة .
 
الوحدة التدريبية الثالثة : 
- فيديو تدريبي .
 - تمرين رقم 1-1-2 .
 - مفاهيم اساسية .
 - أهمية الامن الفكري .
 - تمرين رقم 2-1-2.
 - أهداف الأمن الفكري .
 - تمرين رقم 3-1-2.
 - مصادر تهديد الامن الفكري .
 - ما هو الانحراف الفكرى.
 - اسباب الانحراف الفكري للشباب (الطلاب) .
 
الوحدة التدريبية الرابعة : 
- فيديو تدريبي .
 - تمرين رقم 1-2-2.
 - متطلبات تحقيق الأمن الفكري .
 - تمرين رقم 2-2-2.
 - مراحل تحقيق الامن الفكرى .
 - تمرين رقم 3-2-2.
 - دور الاسرة والتنشئة الاسرية في تحقيق الامن الفكري .
 - دور وسائل الإعلام فى تحقيق الأمن الفكرى .
 - دور المدرسة في تحقيق الامن الفكرى .
 - تمرين رقم 4-2-2.
 - دور المعلم في تعزيز الامن الفكرى .
 
مدة الحقيبة التدريبية:-
عدد الأيام:
يومان تدريبيان
عددالجلسات:
4 جلسات
عدد الساعات:
8 ساعات
أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :
حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات
 حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين
حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين
حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين

0 التعليقات:
إرسال تعليق