السبت، 11 يناير 2020

القيم التربوية والمهارات الحياتية للطلاب

أهداف مقالة القيم التربوية والمهارات الحياتية للطلاب:
  • مقدمة عن القيم التربوية والمهارات الحياتية للطلاب
  • مفهوم القيم
  • خصائص القيم
  • أهمية القيم

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية:

حقائب تدريبية - حقائب تدريبية تعليمية - حقائب تدريبية اسرية - حقائب تدريبية عن تطوير الذات - حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال - حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية - حقائب تدريبية خاصة بالتسويق والمبيعات - حقائب تدريبية عن الادارة - حقائب تدريبية عن القيادة - حقائب تدريبية فى قسم علاقات عامة


مقدمة عن القيم التربوية والمهارات الحياتية للطلاب
يمر مجتمعنا العربي والإسلامي بفترة حرجة من حياته تتسم باهتزاز القيم ، واضطراب المعايير الاجتماعية والأخلاقية ، وكثرة حالات الخروج على تعاليم الدين الحنيف، فنظرةُ الحياة النفسية والاجتماعية التي يحياها شباب العروبة والإسلام تؤكد ما يعانونه من اغتراب نفسي وخلل قيمي مخيف .
وفي هذا العصر – عصر التطور التقني والانفجار المعرفي – نجد أن الأمور تسير في طريق إبعاد الفرد والمجتمع عن قيمة ودينه أكثر فأكثر ، ابتداءً من الانبهار بالتطور التقني والتجاوب معه دون وجود رصيد قيمي وسلوكي يضبط الحياة ، مروراً بالميل المتنامي لدى كثير من الأفراد نحو اللامبالاة بما يقترفه بعض الأفراد والجماعات في المجتمع من سلوكيات تتنافى وقيم هذا المجتمع ، إضافة إلى ظهور بعض التيارات والدعوات التي تنادي صراحة أو ضمنياً بالخروج على هذه القيم ، مع تسلل القدوة السيئة التي لا تتفق مع قيمنا إلى معظم البيوت من خلال أجهزة الإعلام ووسائل الاتصال الحديثة بحيث أصبحت هذه القدوة – مع مرور الوقت – شيئاً مألوفًا .
إنّ غرس القيم ليس مسؤولية مؤسسة بعينها، بل هي مسؤولية كل الأجهزة والمؤسسات في المجتمع بمختلف مواقعها المتعددة؛ وهو ليس أحد المواد المقررة
في المدرسة؛ وإنما هي مسؤولية كل جوانب العمل التربوي في جزئياته وكلياته. ولإيصال القيم الأصيلة إلى أفراد المجتمع لا بد من البحث عن أساليب تربوية جديدة لا تخرج عن الأطر الإسلامية لغرس القيم وتدريسها للطلاب بما يتناسب مع مراحلهم العمرية،
ونظرا لهذه الأهمية التي تحتلها القيم والوظائف التي تقوم بها،كان لا بد من الإنتقال بها من مستوى التنظير إلى مستوى التطبيق

مفهوم القيم
عرفت القيم بأنها " مجموعة من القوانين والمقاييس تنشأ في جماعة ما، ويتخذون منها معايير للحكم على الأعمال والأفعال المادية والمعنوية، وتكون لها من القوة والتأثير على الجماعة بحيث يصبح لها صفة الإلزام والضرورة والعمومية وأي خروج عليها أو انحراف على اتجاهاتها يصبح خروجًا عن مبادئ الجماعة وأهدافها ومثلها العليا ".
أو هي : مجموعة من المعتقدات والمبادئ والاتجاهات والتي نمارسها في حياتنا.
وعرفت أيضاً بأنها مجموعة من المعايير والأحكام النابعة من تصورات أساسية عن الكون والحياة والإنسان والإله، وتتكون لدى الفرد والمجتمع من خلال التفاعل مع المواقف والخبرات الحياتية المختلفة، بحيث تمكنه من اختيار أهداف وتوجهات لحياته تتفق مع إمكانياته، وتتجسد من خلال الاهتمامات أو السلوك العملي بطريقة مباشرة وغير مباشرة ومن التصورات الأخرى لمفهوم "القيم الإسلامية" .
هي أن : القيم الإسلامية: حكم يصدره الإنسان على شيء ما مهتديا بمجموعة المبادئ والمعايير التي ارتضاها الشرع محددا المرغوب فيه والمرغوب عنه من السلوك فيتضح لنا أن القيم هي تلك المعايير الأخلاقية الإسلامية التي تسير عليها حياة الفرد والمجتمع، ويمكن باتباعها أن يصل إلى درجة الكمال.
خصائص القيم:
تمتاز القيم بمجموعة من الخصائص تميزها عن غيرها من المفاهيم الأخرى كالحاجة
أو الدافع أو المعتقد أو الاتجاه أو السلوك، ويمكن إبراز أهمها فيما يلي:
  • أنها إنسانية بمعنى أنها تختص بالبشر دون غيرهم، وهذا ما يميزها عن الحاجات
    التي تخص البشر وغيرهم.
  • أنها مرتبطة بزمان معين، فالقيم إدراك يرتبط بالماضي والحاضر والمستقبل، وهي بهذا المعنى تبتعد عن معنى الرغبات أو الميول التي ترتبط بالحاضر فقط.
  • أنها تمتلك صفة الضدية، فلكل قيمة ضدها، مما يجعل لها قطبًا إيجابيًا وقطبًا سلبيًا والقطب الإيجابي هو وحده الذي يشكل القيمة في حين يمثل القطب السالب ما يمكن أن نسميه " ضد القيمة " أو " عكس القيمة ".
  • المعيارية: بمعنى أن القيم بمثابة معيار لإصدار الأحكام تقيس وتقيم وتفسر وتعلل
    من خلالها السلوك الإنساني.
  • تتسم القيم بالهرمية: إذ أنها ترتب عند كل شيء ترتيبًا متدرجًا في الأهمية، وبحسب الأهمية والتفضيل لكل فرد، وعلى هذا يمكننا القول أن لدى كل فرد نظامًا للقيم يمثل جزءًا من تكوينه النفسي الموجه لسلوكه.
أهمية القيم:
تنبع أهمية القيم لما لها من دور فاعل في حياة الأفراد والمجتمعات إذ هي أساس أخلاق المجتمع والتي بها رقيه وازدهاره فالمجتمع الذي تسوده القيم يبقى مجتمعًا مطمئنًا تكثر فيه الفضيلة وتتضاءل فيه الرذيلة وهذه هي غاية القيم والحديث عن أهمية القيم
في عصرنا الحاضر له أسباب عديدة منها :
  1. اتِّسام المجتمعات عامة ومنها الشعوب العربية والإسلامية حاليًا، باهتزاز القيم واضطراب المعايير الاجتماعية والأخلاقية، وكثرة حالات الخروج على تعاليم الدين والقانون، مما أصبح يثير الخوف من تهديد أمن البلاد واستقرارها الاجتماعي، مما يدعو إلى ضرورة بناء شخصية الإنسان على الدين، وإلى تعميق العقيدة والشريعة في نفوس أبناء جيل الغد، على وجه يهيئ لهم الانتفاع مما شرعه الله لعباده، ويعصمهم
    من الزلل، ويحميهم من التعصب، ويبعدهم عن الانحراف وعن التأثر
    بالأفكار المسمومة.
  2. الواقع الراهن الذي يتميز بالتطور التقني والانفجار المعرفي، وكل منهما يلاحق الآخر بصورة مذهلة، ويفرض الانبهار به والتجاوب معه والتعامل مع متطلباته، ولهذا التطور والتنامي سلوكيات يضبط حركة الحياة، ويخشى مع مرور الوقت وقوعنا
    في التبعية المعرفية والثقافية المصاحبة، مما يتهدد الانتماء إلى أمتنا الإسلامية.
  3. الميل المتنامي لدى أفراد المجتمع إلى عدم المبالاة بالحماقات التي يقترفها بعض أفراده وجماعاته، إضافة إلى ظهور التيارات المعاكسة للتدين، وتسرب القدوة الصالحة من أكثر من موقع، مما هيأ الساحة لأعداء وخصوم سعوا في تفتيت الوحدة السلوكية وتوسيع الفجوة بين الأجيال وإلى تكريس العلمانية.
حقيبة تدريبية – حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة  - حقائب تعليمية - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق