السبت، 11 يناير 2020

التنمية الاسرية

أهداف مقالة التنمية الاسرية
  • مقدمة عن التنمية الأسرية
  • النشاة الاولى واختلاف التوقعات
  • مفهوم التوافق الزواجي Marital Adjustment
  • طرق التفاهم

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية:

حقائب تدريبية - حقائب تدريبية تعليمية - حقائب تدريبية اسرية - حقائب تدريبية عن تطوير الذات - حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال - حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية - حقائب تدريبية خاصة بالتسويق والمبيعات - حقائب تدريبية عن الادارة - حقائب تدريبية عن القيادة - حقائب تدريبية فى قسم علاقات عامة

مقدمة عن التنمية الأسرية
يُعد الزواج منَّة الله على خلقه، ومن أقدم العلوم الاجتماعية وأعرقها، ومن خلاله تستمر الحياة وتتطور، ولا تبقى على نفس الحال، فالزواج يتطور عبر الزمن ويأخذ أهدافًا مختلفة، ولا يوجد مجتمع يستطيع أن يستغني عن الزواج على مر الأجيال، ولن يأتي مجتمع أو زمان يعيش فيه الناس دون زواج؛ لأن الإنسان يميل إليه فطريًا، فتدفعه الفطرة لأن يتزوج من جماعة أخرى غیر جماعته، كما تدفعه الفطرة التي خلقه الله بها لأن يكون له أطفال، يُسَرُّ يوجودهم، ويسعد لسعادتهم، ويتضايق لحزنهم. وبالتالي؛ فإن الزواج وتكوين الأسرة أمرٌ طبيعي وفطري، وفي نفس الوقت؛ يهتم به الناس الطبيعيون ويسعون له حتى يشعروا بالراحة والسعادة والأمان والسكينة والاستقرار. في الزواج بدأ الإنسان، وفي كنفه كانت الأسرة التي منحت الإنسان كل احتياجاته، إذن؛ فالزواج قضية فطرية، وتحث عليه الشرائع، ومن خلاله تكون الأسرة وتربية الأبناء وقضاء الأوطار، وفيه راحة وسكينة للنفس، وفيه رحمةٌ وألفةٌ وتحصيل للأجر العظيم، وهو ضرورة لدوام الحياة واستمرارها، والله- سبحانه وتعالى- جعل السكن النفسي والمودة والرحمة أساسًا للتوافق الزواجي بين الزوجين لتحقيق السعادة الزوجية.
إن الحياة الزوجية تقوم بين طرفين كلٌ منهما قد تنشأ في ظروف قد تختلف تمامًا عن الظروف التي نشأ فيه الطرف الآخر، فكلٌ منهما له شخصيته وأنماطة السلوكية، وقيمه وطباعه وخلفيته الاجتماعية والثقافية والبيئية والعائلية، التي تختلف غاية الاختلاف عن الآخر؛ فكلٌ من الزوجين قد يختلف في تكوينه الجسماني والعاطفي من الطرف الآخر.
وهما مع كل هذه الاختلافات المتوقعة، ومع كل هذه الظروف المتباينة والخصائص الفردية المميزة، إذا ما تراضيا على الزواج، وأحس كل منهما برغبةٍ متبادلة في الزواج من الآخر، وشعرا بقدرتهما على تكوين حياة زوجية وأسرية مشتركة، فإنهما لابد أن يعملا على إقامة حياةٍ ناجحة سعيدة، وذلك راجع لقبول كل منهما مشاركة الطرف الآخر حياته، وأن الاختيار الذي تم بينهما كان على أسس صحيحة وسليم والتوافق هو النتيجة الإيجابية للتفاعل الجيد.

النشاة الاولى واختلاف التوقعات
إن من الخطوات الأولى لبناء العلاقة الحميمة أن يبدأ الزوجان بالحديث عما يتوقعه كل منهما، مع القناعة بأنه لابد من وجود الفروق بينهما، وأن لكل منهما وجهة نظره الخاصة. ويخفف هذا الحديث المباشر والصريح من احتمالات الشعور بالإخفاق وخيبة الأمل، ويساعد كل منهما على الرؤية السليمة للأحداث، فإذا توقع الواحد منهما طريقةٍ معينة من التعامل، بينما لا يشاركه الطرف الآخر ذات التوقع، فقد يكون هذا أرضية خصبة لمعارك ونزاعات في المستقبل، ولا نتوقع طبعًا أن يزيل الحديث المشكلة كلية أو بحل الخلاف، إلا أنه لا شك سيخفف من حدة التوتر في العلاقة، وسيساعد كل طرف على تفهم الطرف الآخر، ويقرب بينهما ويقوي رابطتهما.
وأفضل ما يكون الحديث عن التوقعات هو قبل نشوء الصعوبات، وقبل أن تسيطر المشكلة على الطرفين. ومن الأمثلة الواضحة على ضرورة الحديث عندما يكون هناك أمر هام وجديد في الأسرة، بحيث لابد من الكلام عن التوقعات، وفاة أحد أفراد الأسرة أو زيادة مولودٍ جديد، أو عند سفر أحد أعضاء الأسرة. ففي مثل هذه الحالات يزداد التوتر داخل الأسرة، ويرتفع احتمال حدوث الخلافات والنزاع، وسنتحدث لاحقًا عن بعض الطرق في إجراء هذا الحوار والحديث.
مفهوم التوافق الزواجي Marital Adjustment
هو النتيجة الإيجابية للتفاعل السليم بين أطراف الأسرة، وهو نتيجة طبيعية لجهد يبذله جميع الأطراف، لكي تتحدد القواعد السليمة للتعامل بين أفراد الأسرة
طرق التفاهم
v  لفظي: إن التفاهم بالكلمات يمكن أن يزيد من درجة الالتصاق والحميمية في العلاقة، ونلاحظ هنا أن اختيار الكلمات بعناية وطريقة التعبير بها في الوقت المناسب وبالأسلوب الصحيح يكمل الصورة الرائعة للتفاهم.
v  غير لفظي: إن الكلمات ليست هي الأسلوب الوحيد للتفاهم، فالنظرات تلعب دورًا هامًا. أيضًا هناك النظرة الخاطفة، وهناك النظرة الثاقبة المحدقة، وتعني كل منهما شيئًا مختلفًا.
 وقد تكفي إيماءة بسيطة بالرأس للتعبير عن أن الوقت قد حان لنترك المكان، بينما هناك نظرة دافئة تحمل معنى الدعوة للاقتراب أو التعبير عن المشاعر. نظرة واحدة قد تغني عن كلمات كثيرة، لذا؛ نحتاج أن نتعلم كيف نتكلم بعيوننا، وكل ذلك لأجل هدفٍ أسمى هو أن تصبح علاقتنا الزوجية أكثر صلابةً ورسوخًا، ولنحميها من التفكك والتفسخ.
  الوسيلة الأخرى للتفاهم الغير لفظي هي "التلامس":
 ورغم أن اللمسة هي أسهل الطرق للعلاقة الزوجية الحميمة، إلا أنه يبدو أن الكثير منا يتكاسل ويهمل في استخدامها في الوقت المناسب.
ربما لأننا لا ندرك كيف يمكن أن نعبر بلمسة بسيطة عن كلماتٍ ومعانٍ كثيرة، هل فكرت كيف يمكن أن يعبر ذراعك وهو يحيط بكتف شريكك وهي تعني وقوفك بجانبها دومًا، وربما لوجودكما معًا؟ وإذا تشابكت أيديكما ألا يعلن ذلك للجميع أنكما تقولان: "سنعيش حياتنا معًا ونخوض الحياة جنبًا إلى جنب".
فيجب علي الزوجين أن يفسح مكانًا للمسة الدافئة والعناق الصادق والملاطفة الحانية، فكلها أدوات أكيدة لتبادل المشاعر وتأكيدها.

حقيبة تدريبية – حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة  - حقائب تعليمية - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق