أهداف مقالة استراتيجيات دخول السوق:
- مقدمة عن استراتيجيات دخول السوق
- مفهوم استرايجيات دخول السوق
- مفهوم تقسيم السوق الى شرائح
- مزايا تقسيم السوق
- اتجاهات الفرد نحو العمل والحياة
مقدمة عن استراتيجيات دخول السوق
تنبأ المنظّرون الإداريون في الخمسينيات والستينيات من هذا القرن بأنه سيكون للتسويق دور فاعل في دعم وإنجاح كلٍ من المنظمات الخاصة والعامة، وبالفعل؛ شهد القرن الحالي أحداثًا وتطوراتٍ كثيرة أثّرت على حياة الأفراد ورفاهيتهم الاقتصادية والاجتماعية، ومن المتوقع أن تزداد تلك الأحداث والتطورات وتتعاظم في القرن القادم.
لقد نمت منشآت الأعمال، وزادت أحجامها ومواردها المالية معتمدةً في ذلك على حصافة أصحاب العمل وقدراتهم الفنية وخبراتهم العملية في إقامة المشاريع وإدارتها، إلا أن ذلك أثبت عدم جدواه أو فاعليته، إذ سقط العالم في هوة ركود اقتصادي كبير لمدةٍ تزيد على عقد من الزمان، ونتيجةً لذلك وجدت منشآت الأعمال نفسها تواجه صراعًا مريرًا ذا شقين: يتمثل أولهما في تطوير منتجاتها وتنويع السلع والخدمات التي تقدمها إلى السوق بمواصفاتٍ ومقاييس تتلاءم مع مستوى حياة المستهلكين وتوقعاتهم وطموحاتهم المستقبلية من ناحية، ومع قدراتهم وإمكانياتهم المالية من ناحيةٍ أخرى. أما الشق الثاني؛ فيتمثل في سيطرة الفنيين على إدارة منشآت الأعمال وتسيير فعالياتها وأنشطتها.
مفهوم تقسيم السوق الى شرائح:
والمقصود بتقسيم السوق إلى شرائح هو تقسيم سوق معينة إلى فئاتٍ مميزة من المشترين لديهم سمات واحتياجات عامة متشابهة، ويُمكن تقسيم السوق الشركة من وضع برنامج تسويقي يناسب احتياجات الشريحة التي يتم اختيارها، وهو أمر لن يكون ممكنًا بالنسبة للسوق كلها.
تتكون السوق من جميع المشترين الحاليين والمشترين المرتقبين لمنتج معين، ويشترك هؤلاء المشترون في حاجة أو رغبة معينة، ويتوقف حجم أي سوق على عدد المشترين الذين قد يرغبون في شراء منتجٍ معين معروض.
وتدرك الشركات بجميع إحجامها أنه لا يمكنها إرضاء جميع المشترين في أسواقها على الأقل بمنتجٍ واحد، فهناك مشترون كثيرون جدًا في أماكن كثيرة لديهم احتياجات وعادات تسوق مختلفة وكثيرة، ولحسن الحظ هناك اختلافات شاسعة أيضًا بين الشركات من حيث قدراتها على خدمة فئات العملاء المختلفة في أسواقها. ولذا؛ يجب على كل شركة تحديد ذلك الجزء من السوق الذى يمكنها تقديم أفضل خدمة له.
وليس لبرامج التسويق التي يتم إعدادها حسب احتياجات أو رغبات أفراد بعينهم ما يبررها بالنسبة للعديد من المنتجات، وإنما الشائع بالنسبة للشركات البحث عن فئات غير محددة من العملاء تختلف فيما تحتاجه من منتجات أوخدمات وفى الطريقة التي ترغب بها في الحصول عليها.
مزايا تقسيم السوق:
يعتبر تقسيم السوق من المفاهيم الحديثة في إدارة التسويق وقد كانت المنظمات تركز على الإنتاج الكبير لمنتجٍ واحد يصحب ذلك كثافة في عمليات التوزيع والإعلان عن المنتج، ولقد كان هذا يؤدى إلى أن يكون تكلفة المنتج أقل، وبالتالى سعر أقل، وبذلك يمكن خلق سوق كبير للسلعة، ولكن بزيادة المنافسة وإنخفاض الأسعار يترتب على ذلك انخفاض إيرادات وأرباح العديد من المنظمات، حيث أصبح من الصعوبة بمكان السيطرة على الأسعار لتواجد منتجات متشابهة أو بديلة، ونتيجةً لما سبق بدأ بعض المنتجين يهتمون بتقديم سلع ذات مواصفات متميزة ومتنوعة مثل الجودة والذوق والموديل
اتجاهات الفرد نحو العمل والحياة
ويشمل ذلك اتجاهات الفرد نحو الاستهلاك، العمل، اللعب وقضاء وقت الفراغ والتسلية ويهتم رجل التسويق بذلك عندما يقدم سلع أو خدمات لرفع مستوى حياة ومعيشة الفرد، فنجد على سبيل المثال أن شركة فولكس واجن للسيارات تقدم سيارة اقتصادية وأكثر أمانًا، ونجد أيضًا منتجي ملابس النساء يهتمون بتصميم أزياء تتناسب وظروف المرأة العاملة، وبشكلٍ عام؛ فإن المنتجين بإنتاج سلع تتناسب وطبيعة المتغيرات في أذواق المستهلكين والتغيرات في نمط الحياة.

0 التعليقات:
إرسال تعليق