قيادة التغيير:
- مقدمة عن قيادة التغيير
- مفهوم قيادة التغيير
- أهمية قيادة التغيير
- مفهوم القيادة
- مفهوم التغيير
- أهداف التغيير
مقدمة عن قيادة التغيير:
إن التغيير سنة كونية تطال الأحداث والأشياء، من تغييرات فى النُظُم، وفى العلاقات، وفى الفكر الإنسانى، وفى التطور، وفى أنماط الحياة، وفى أشكال الحكم، وفى السلوك والعادات والتقاليد.. تغيير شامل لكل نواحى الحياة قد يتسارع حينًا، وقد تهدأ أو تبطأ خطواته أحيانًا أخرى، ومن هنا، أصبحت قضية التغيير من القضايا الأولى فى عالم اليوم، عالم المتغيرات سريعة الإيقاع، عالم تحريك الثوابت وانهيارها وتفجر الأزمات العنيفة، عالم الثورة التكنولوجية، عالم التغيير الدائم والمستمر الذى لا تهدأ حركته أو تتوقف مسيرته.
لذا، تُعدّ عملية إدارة التغيير من أهم المتطلبات العصرية لمواكبة التطورات التى تواجه المنظمات، وتستخدم كمنهج للاستفادة من البنيات والأدوات الأساسية للسيطرة والتحكم على أي جهد في التغيير التنظيمي؛ بهدف تحقيق أقصى قدر من المنافع للمؤسسة، والتقليل من آثار التغيير على الأفراد، وتجنب الانحرافات عن المسار.
وأصبحت إدارة عملية التغيير من أهم النقاط التى تركز عليها الإدارة الحديثة ، فقد أدرك الجميع أن الإعداد والتخطيط لمنظمة دائمة التغيير، أفضل بكثير من عدم التخطيط والاعتماد على افتراض أن تطور الأعمال يتم من خلال النمو التدريجى بدون الحاجة إلى التدخل والتغيير.
لقد اهتم الفكر الإداري الحديث بموضوع إدارة التغيير بشكل كبير لما له من تأثيرات إيجابية تعود على المنظمة والأفراد التابعين لها، بل وحتى العملاء، على أن يتم التغيير في المعرفة أو في المواقف أو السلوك المؤسساتي.
تعريف القيادة:
كثرت التعريفات وتعددت الآراء حول معنى القيادة إلى الدرجة التي جعلت بعض كتاب الإدارة مثل (Bennis) يقول: (إن الصعوبة في تحديد معنى القيادة ليست نابعة من قلة الأدلة والبيانات والشواهد حول معناها، بل إن كثرة هذه الأدلة والشواهد وتعددها هي التي أدت إلى وجود تناقض وتضارب في الآراء والمفاهيم حول فكرة القيادة، ومعناها مما جعل بعض الكتاب يدخلون تعديلات جوهرية على آرائهم حول معني القيادة بين حين واخر) وبالرغم من هذا التباين فإن من أشهر التعريفات للقيادة أنها
- (القدرة على التوجيه من أجل تحقيق هدف معيّن عن طريق الآخرين).
- وهناك من عرف القيادة بأنها (العملية الخاصة بدفع وتشجيع الأفراد نحو إنجاز أهداف معينة).
- كما تم تعريفها بأنها (التأثير في سلوك الآخرين كأفراد وجماعات نحو إنجاز وتحقيق الأهداف المرغوبة) وهي تعتمد على التأثير والقبول أساسا وباستخدام السلطة الرسمية أحيانا وبدونها أحيانا.
مفهوم التغيير:
إن مفهوم التغيير التنظيمي ليس محل اتفاق بين رجال الإدارة، ولكن يمكن تعريفه على أنه:
"تغيير إستراتيجي ذو طابع علمي وعملي يتعلق بالمنظمة، ومناخها، وما بها من أفراد، وجماعات، بهدف تحسين الإدارة ".
ويعتبر المفهوم السابق مفهومًا موسعًا، يمكن أن يتضمن المداخل التكنولوجية والفنية وطرق التصنيع، والجوانب السلوكية والهياكل التنظيمية، وجماعات العمل، هذا بالإضافة إلى تأقلم المنظمة مع البيئة المحيطة بها.
أهمية التغيير:
- أهمية التغيير للموظفين:
- الإبداع.
- التطوير.
- الثقة بالنفس.
- تحقيق الأهداف.
- أهمية التغيير بالنسبة للعملاء:
- جودة السلع والخدمات.
- أسعار اقل.
- إشباع اكبر.
- أهمية التغيير بالنسبة للمنظمات:
- تحقيق الأهداف بفاعلية وبكفاءة.
- خدمة العملاء.
- جودة الأداء.
- تحقيق أهداف أصحاب المصلحة.
أنماط التغييـر المنظمـي:
يأخذ التغيير المنظمي عدة أشكال، يتم تصنيفها وفقًا للمعايير التالية:
1- حسب الأسباب: تنقسم الأسباب المؤدية للتغيير إلى ثلاث مجموعات رئيسية هي: أسباب أو ضغوط خارجية، مشاكل داخلية ودافع السيطرة على المحيط، ويتم حسبها تصنيف التغيير المنظمي إلى ثلاث أنمـاط:
أ) تغييـر استجابـة لضغوط خارجيـة : في هذه الحالة قيام المنظمة بالتغيير أمر حتمي وليس اختياري، إذ أنه ليس بإمكانها الاستمرار والنشاط دون تحديث وتجديد وسط منظمات منافسة ذات أساليب إدارية وإمكانيات حديثة متطورة.
ب) تغييـر هادف لحل مشاكل داخليـة: تواجه المنظمات مشاكل داخلية تتسبب في تدني مستوى أدائها، مما يدفعها إلى تغيير داخلي يحل هذه المشاكل ويُحسِّن أدائها.
جـ) تغيير بهدف السيطـرة على المحـيط: يحدث هذا التغيير بدافع من المنظمة، ووفق إرادتها دون ضغوط خارجية أو داخلية، وذلك قصد تأثيرها في المحيط وإحداث التغيير فيه لصالحها.
2- حسب أسلوب مواجهـة تغيـرات المحـيط: وفق هذا المعيار يأخذ التغيير ثلاث أشكال هـي:
أ) تغيير مخـطط: تقوم المنظمة بتخطيط للتغيير عندما تتنبأ بحدوث تغييرات جديدة في المحيط تؤثر في نشاطها، ولهذا تستعد لمواجهتها. ويقصد بالتغيير المخطط ذلك الإجراء الإداري الهادف إلى إحداث تعديل معين ومحسوب في المنظمة أو أحد عناصرها وفقًا لخطة زمنية وعلى أساس تفكير وتقدير لتكلفة التغيير ومتطلباته من ناحية والفوائد المترتبة عليه من ناحية أخرى.
أهداف التغيير ومبرراته:
للتغيير العديد من الأهداف منها:
- مواجهة التحديات المعاصرة والاستفادة من الفرص، ففي ظل التطورات الحديثة نتيجة العولمة أصبح لزامًا على المدير أن يبنى خطط التغيير المدروسة من خلال مشاركة العاملين معه في تحقيقها، وإدارته من خلال الأخذ بالإبداع والتميز والتفوق.
- للتغلب على الروتين القاتل والأسلوب الكلاسيكي الذي تدار به المنظمات في الوقت الحالي، والذي لم يصبح له أي فائدة في نجاح أي منظمة، الأمر الذي يحتم بلا شك اللجوء إلى التغيير الهادف والمدروس والمخطط له، ولهذا كان لزامًا على الإدارة أن تنتقل من مرحلة الجمود إلى مرحلة حركية ديناميكية، تختصر الوقت وتستثمر الطاقات والقدرات والمواهب، بما يحقق أعلى النتائج بأقل جهد وفي أقل وقت وبأقل تكلفة.
- مساعدتنا على حل مشاكلنا بطريقة أفضل، وبالتالي نحيا حياة أفضل بمشيئة الله، فهناك العديد من المشاكل التي
تعترض سبل العمل.

0 التعليقات:
إرسال تعليق