الخميس، 9 يناير 2020

التميز المؤسسى

أهداف مقالة التميز المؤسسى:
  • التميز المؤسسى
  • مقدمة عن التميز المؤسسى
  • مفهوم التميز المؤسسى
  • أهداف التميز المؤسسى

مقدمة عن التميز المؤسسى:
يشهد العالم-وبشكلٍ مستمر-تطوراتٍ متلاحقةٍ وسريعةٍ أثّرت في بيئة الأعمال ووضع المنظمات، حيث يُطلب منها أن تتواكب في أدائها مع ما تفرضه هذه المتغيرات من متطلبات، فلم يعد البقاء في السوق للمنظمات الأصلح فقط؛ بل للمنظمات المحققة للتميز والتي تتسم بالمقدرة التنافسية.
وارتكازًا إلى الدور الذي تضطلع به القيادات التنفيذية في المنظمات وتحمُّلها القدر الأكبر من المسؤولية في تخطيط سياسات العمل وصناعة القرارات، والتي يتوقف عليها نجاح المنظمة في تحقيق أهدافها؛ فإن الأمر يتطلب نبذ التقاليد الإدارية الموروثة التي لا تعتمد على الفكر الإداري المتطور ولا تتلاءم مع التطورات التقنية المتسارعة، والاهتمام بتجديد وتنمية مهارات هذه القيادات ودعمها بالمنهجية العلمية المستجدة في الفكر الإداري، والتجارب الناجحة للممارسات القيادية التطبيقية، بما يمكنها من تملك الرؤية الواضحة لاحتياجات البيئة المتغيرة وتوفير وسائل ابتكارية وإدارة تنموية مستدامة لزيادة الإنتاجية والتوجه نحو الأداء المؤسسي المتميز.
وتتأثر كل المؤسسات بالمتغيرات التي تحدث من حولها، باعتبارها نُظمًا مفتوحة تؤثر وتتأثر بالبيئة المحيطة بها، ووهناك العديد من القوى المؤثرة في المؤسسات المختلفة وخاصةً الجهات الحكومية وعلى رأسها بالطبع الهيئات القضائية والمؤسسات الشرطية بما لهم من دورٍ هام في توفير بيئة تتسم بالأمان والعدالة الناجزة، ومن هذه القوى: التنافسية الحكومية الشديدة على الريادة الدولية، وارتفاع معدلات التقدم في مستوى التكنولوجيا، وتضاعف المعارف وانتشارها، وحدوث العديد من التغيرات في البيئة الطبيعية، الاجتماعية وغيرها. ولذلك؛ أصبح من الصعب على المؤسسات الراغبة في البقاء والريادة، أن تقبل تحدي الدخول في حلبة الصراع لتحقيق التميز المؤسسي. 

مفهوم الأداء المؤسسي :
  • هو شكل من أشكال التعبير عن التعاون بين الناس أو ما نطلق عليه العمل التعاوني، والميل والقبول للعمل الجماعي، وممارسته شكلًا ومضمونًا، نصًا وروحًا، وأداء العمل بنسقٍ منظم قائم على أسس ومبادئ وأركان وقيم تنظيمية محددة.
(علي الدجني،2013، ص12)
  • قدرة المؤسسة على استخدام مواردها بكفاءة، وإنتاج مخرجات متناغمة مع أهدافها ومناسبة لمستخدميها.
  • ممارسة العمل الجماعي وأدائه بنسق منظم قائم على أسس ومبادئ وأركان وقيم تنظيمية محددة للمحافظة على النمو والبقاء والنجاح والمنافسة من أجل
    تقديم الأفضل.
(علي الدجني،2013، ص12)
  • هو المنظومة المتكاملة لإنتاج أعمال المنظمة في ضوء تفاعلها مع عناصر بيئتها الداخلية والخارجية.
مفهوم التميز :
  • حالة من الإبداع والتفوق المؤسسي تحقق مستويات عالية غير عادية من الأداء والتنفيذ العمليات الإنتاجية والتسويقية والمالية وغيرها في المؤسسة بما ينتج عنها من نتائج وإنجازات تتفوق على ما يحققه المنافسون وترضى عنها الفئة المستهدفة وأصحاب المصلحة كافة في المؤسسة.
  • أن يفوق أداء المنظمة الأداء المتوقع سواءً من المنظمة نفسها، أو أن يتفوق على مثيلاتها في السوق، أو أن يفوق توقعات العملاء من تلك المنظمة.
(علي الضلاعين،2018، ص415)
التميز المؤسسي :
  • أن المؤسسة ذات الأداء المتميز على أنها منظمة تحقق نتائج مبهرة من خلال جعل كل شخص منتج إليها بمثابة شريك مساهم في نجاح العمل.

أهداف التميز المؤسسى:
تتبنى المنظمات في العصر الحديث فكرة إدارية من أجل التميز، ولذلك فإنها تستجيب للعديد من القوى الداعمة للتميز، ويمكن بصفةٍ عامة تحديد أهم القوى الداعمة كما يلي :
  1. التغير سريع وثابت :
  • التغير هو الثابت الوحيد الذي تتعامل معه منظمات في عصرنا الحديث، فلا شك أن الظروف البيئية الحديثة تميزت بدرجة عالية من التغير.
  • فالإنسان نفسه يتغير في كل مرة، والسبب الرئيسي لحدوث هذا التغيير هو تغير ظروف البيئة الخارجية.
  • وتعرف البيئة الخارجية على أنها القوى الخارجية التي تؤثر على نشاط وقرارات المنظمة وتتأثر بها.
  • وهي نقطة البداية ونقطة النهاية للمنظمة، فمن حيث كونها نقطة بداية فإن الأعمال هي المصدر الأساسي للحصول على الموارد التنظيمية مثل المواد الخام، ورؤوس الأموال والعمالة والمعلومات عن السوق. أما من حيث كونها نقطة نهاية؛ فإن بيئة الأعمال هي المستهلك الأساسي لمنتجات وخدمات المنظمة.
  1. المنافسة بلا حدود :
غيرت العولمة الاقتصادية حدود المنافسة بصورة واسعة وتتضح هذه الصورة
في ظهور منافسين جدد باستمرار وتزايد حدة المنافسة بصورة عامة في الأسواق المحلية والعالمية والمتمثلة بمظاهر عديدة، منها الإنتاج المستمر لخدمات ومنتجات مبتكرة وبجودة عالية، وشدة الإبداعات المتلاحقة، واتجاه منظمات الأعمال للبحث عن تحالفات إستراتيجية مفتوحة مع منظمات الأعمال العالمية الأخرى، الأمر الذي يفرض على المدراء الإستراتيجيين في المنظمة ضرورة اتخاذ وتنفيذ إستراتيجية كفء تمكّنهم من التغلب على هذه المنافسة الشديدة.

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية:

حقائب تدريبية - حقائب تدريبية تعليمية - حقائب تدريبية اسرية - حقائب تدريبية عن تطوير الذات - حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال - حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية - حقائب تدريبية خاصة بالتسويق والمبيعات - حقائب تدريبية عن الادارة - حقائب تدريبية عن القيادة - حقائب تدريبية فى قسم علاقات عامة

0 التعليقات:

إرسال تعليق