الأربعاء، 25 نوفمبر 2020

فن الحوار

 أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :

حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات

حقائب تدريبية وزارية , حقيبة تدريبية جاهزة للحاسب الآلي , الحقائب التدريبية الإلكترونية

حقيبة تدريب المعلمين , حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين

حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين

حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين

مقدمة :

يُعدّ فن الحوار من المهارات الأساسية الهامة في الحياة، لهذا؛ فمن الضروري أن يُتقنه جميع البشر، من أجل تفادي أي مشاكل أو سوء فَهْم قد ينتج عن الحوار بطريقةٍ خاطئة، حيث يعتبر عدم وجود فن الحوار في أحاديث الأشخاص وتواصلهم سببًا رئيسًا في الكثير من الخلافات، ويُعدّ فن الحوار الناجح أساسيًا في بناء جسرٍ للتواصل والتخاطب مع الآخرين، وقد تعمل كلماتٌ قليلةٌ على بناء ثقةٍ تمتد لعشرات السنين، وقد تسهم كلمةٌ واحدةٌ
 في هدم ثقةٍ بُنيت منذ عشرات السنين، وهنا؛ تكمُن أهمية فن الحوار الناجح في أن يكون الإنسان منتبهًا إلى خطابه مع الآخرين، ويُعدّ الحوار ضروريًا لأنّه يميز البشر عن سائر المخلوقات، ومن خلال الحوار؛ يتمّ الوصول إلى المراد ونبتعد عن أي وسيلةٍ تعمل على تقليل احترام الذات أو تنتقِص من شأن الآخرين أو تؤدي إلى عدم احترامهم، وكثيرًا ما يكون سبب اختلافنا مع الناس من حولنا هو خطأ أو عدم استخدام بعض مهارات الحوار، لذلك؛ تُعدّ مهارة الحوار من المهارات الهامه في التواصل الفكري والثقافي والاجتماعي والاقتصادي، فالحوار مهارةٌ تُكتسب مهما كبُر العمر أو تصلَّبت الأفكار أو ساءت الظروف، فقط عندما تحضر الإرادة ونقرر أن نُعيد الحوار الجميل إلى بيوتنا؛ سيعود، نحتاج معه فقط إلى تدريبٍ وصبرٍ، ويصبح شيئًا من مهارات الحياة التلقائية

مفهوم فن الحوار :

  • هو أسلوبٌ يجري بين طرفين، يسوق كل منهما من الحديث ما يراه ويقتنع به، ويراجع الطرف الآخر في رأيه قاصدًا بيان الحقائق وتقريرها من وجهة نظره.
  • هو ظاهرةٌ إنسانيةٌ مرتبطةٌ بوحي العقل وإلهامه، وراجعة في نشأتها إلى طبيعة الإنسان المفكرة الناطقة، فهو يؤمن بفكرةٍ معينةٍ فيعرضها ويوضح أهدافها ويدافع عنها، فإذا خالفه في الرأي أحدٌ ما من البشر، استجمع أفكاره وقدّمها عن طريق حوارٍ يبعث إلى إشغال الذهن وإعمال الفكر، ليضيف إلى عقولنا معلومات جديدة، وليفتح أمام أهل العلم آفاقًا واسعةً في المعرفة.

أهمية الحوار :

يمكن إبراز أهمية الحوار في حياتنا من خلال ما يأتي:

  • الحصول على العديد من التفسيرات ووجهات النظر تجاه كافة الأحداث والمواقف والقضايا المعاصرة، مما يساعد على توسيع الأفق، وإدراك الحقائق بالنسبة للأطراف المتحاورة.
  • التخلص من التعصب الفكري أو العرقي أو الاجتماعي من خلال وضع المختلفين في الأفكار أو المعتقدات على طاولة الحوار، مما يؤدي إلى خلق مساحةٍ للنقاش الهادئ بعيدًا عن التشنج أو المغالاة.
  • اكتساب بعض مهارات الاتصال والمهارات الشخصية من الجلسات الحوارية، مثل الاستماع إلى الآخر، واحترام الوقت المخصص للكلام، وتنمية مهارات التفكير، والبعد عن التحامل على الآخرين أو تشويه سمعتهم
    أو شتمهم.
  • محاولة حل بعض المشكلات من خلال تقريب وجهات النظر، واستماع كل طرف من أطراف الحوار إلى الطرف الآخر، وتقديم بعض القرائن والأدلة التي تعزز موقف كل طرف، ويشمل ذلك بعض القضايا العامة، والخلافات الاجتماعية بين مختلف أفراد المجتمع الإنساني.

اداب الحوار :

الكلمة الطيبة والقول الحسن

إنّ أول أهداف الحوار هو الإفصاح والإبانة عن فكرةٍ ما، بأفضل أسلوبٍ ممكن، ولذلك؛ ينبغي مراعاة ما يأتي:

  • مناسبة الكلام لطبيعة الموقف أو الموضوع.
  • مراعاة المستوى المعرفي للمتلقي، فليس من المناسب أن يتحدث عالِمٌ لجاهلٍ بكلامٍ فوق مستواه.
  • الإفصاح عن الأفكار بأسلوبٍ رشيق غير ممل.
  • استشعار الثقة بالنفس وامتلاك الشجاعة الأدبية في التعبير.
  • الإيجاز من غير إخلال بالمعنى، لأن التكرار يذهب برونق الكلام، ويدعو إلى الملل والعزوف عن الاستماع.

وقال تعالى: ﴿وقلْ لعبادي يقولوا التي هيَ أحسن إنّ الشيطانَ ينزغُ بينهم إنّ الشيطان كانَ للإنسانِ عَدوًا مُبينًا﴾. وقال: ﴿وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾

الصمت وحُسن الاستماع:

ولا ينبغي للصمت أنْ يكون سلبيًا، فالصمتُ لا يعني شرود الذهن وعدم الفاعلية؛ بل لابد مع الصمت من حضور الذهن المتمثل في حسن الاستماع. لذا؛ نجد أنَّ القرآن الكريم قد ربط بين الصمت وحُسْن الاستماع في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا قرئ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾. فلا يكفي مجرد الصمت إذا قُرئ القرآن؛ بل لابد
 مع ذلك من حسن الاستماع؛ أي السماع للقرآن بتدبر ووعي.

التواضع:

من أدب الحوار أن يتجنب المحاور الحديث عن نفسه، أو عن أولاده، أو عن أعماله وإنجازاته، لأن شرّ المتحدثين
 من آثر الحديث عن أحواله وأكثر الكلام عن نفسه، فإن فعل ذلك فإنه يفقد شرط الحوار الناجح. فالحديث الذي يكون مصحوبًا بتزكية النفس ومدح الذات يترك انطباعًا سلبيًا لدى السامع، يجعله ينفر منه ويزهد في الاستماع إليه. 

للمزيد يمكنكم طلب حقيبة فن  الحوار المقدمة من رؤية للحقائب التدريبية

حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق