الأحد، 28 يوليو 2019

تعد الإدارة الاستراتيجية أحد المفاهيم الإدارية التي يمكن استخدامها في مختلف أنواع المؤسسات بصفة عامة، باعتبارها مدخلاً إداريـاً شاملاً يساعد من خلال المراحل المختلفة لها، في تحقيق طفـرات اسـتراتيجية فـي أدائها، وذلك بحشد طاقاتها لتحقيق إنجازات استراتيجية طبقاً للأولويات التي تـضعها الإدارة  ، الإدارة الاستراتيجية هى البوصلة التى توجه الشركة وتحدد لها الاتجاه الصحيح التى يجب أن تسير فيه أى أنها تقوم على تحديد الأهداف طويلة الأجل وتخصيص الموارد لتحقيق هذه الأهداف  .

    ومن هنا ينطلق الفكر الإدارى الحديث ليصبح قادرا على مواجهة الصعوبات والتحديات وموجهاً لتحقيق أهداف المؤسسة فى أقل وقت وبأقل تكلفة ممكنة . وتعد الإدارة التربوية أو الادارة التعليمية ذات أهمية كبيرة بالنسبة للتعليم و أهدافه.

 الإدارة الإستراتيجية :

إتسم العقدان الأخيران بسرعة وعمق المتغيرات العالمية التي تعمل في ظلها المنظمات والمؤسسات على اختلاف نوعياتها، الأمر الذي لم تعد تصلح معه نظم وأساليب التخطيط التقليدية المبنية على التنبؤ والخبرة بناءً على تحليل الأحداث التاريخية، فهذه الآليات غير قادرة على مواجهة تحديات المستقبل والتكيف مع المتغيرات العالمية المتلاحقة، هذا بالإضافة إلى إنخفاض الأهمية النسبية للمعايير الداخلية التي وضعتها المنظمة لنفسها، مقارنة بتلك المعايير الخارجية التي فرضهتا وحددتها أفضل المنظمات الإستراتيجية العالمية، فحين يضل الإنسان طريقه ويريد أن يصل إلى هدفه لابد له من خريطة توضح له معالم المكان الموجود فيه، ومن ثم يحتاج إلى بوصلة تحدد له الإتجاهات فبدون بوصلة أو هادٍ يبين له الوجهة لن يستطيع أن يفك طلاسم الخريطة وسيصبح وجودها كالعدم.

مفهوم الإدارة الإستراتيجية :

هي علم وفن يهتم بتشكيل وتنفيذ وتقييم القرارات الوظيفية المتداخلة التي تمكن المنظمة من تحقيق أهدافها حيث تركز على تحقيق التكامل بين وظائف الإدارة والتسويق والتمويل والإنتاج والبحوث والتطوير ونظم معلومات الحاسب الآلي وذلك بغرض تحقيق نجاح المنظمة.


مفهوم التفكير الاستراتيجى :

التفكير الاستراتيجي هو باختصار ذلك المجهود الذهني الشامل والممنهج الهادف إلى استشراف المستقبل وهيكلته الاستباقية انطلاقا من معطيات تاريخية وجغرافية وانتروبولوجية وعلمية شاملة تشكل رصيدا معرفيا واسعا يمثل عامل إلهام ومرتكز تمثل واستشراف وتنبؤ وافتراض يمكن الاتكاء عليهما لتخيل كل الملامح التي قد يتصف بها أو يجب أن يتصف بها المستقبل.

 وظائف الاستراتيجية :

  1. تشخيص الوضع الراهن وتحديد عناصره وعوامله الإيجابية والسلبية والعلاقات المباشرة وغير المباشرة بين هذه العوامل إيجابا وسلبا.

  2. تحديد القوى والوسائل المتاحة واختيار الأكثر ملاءمة من بينها.

  3. تعبئة وحشد القوى والموارد اللازمة.

  4. استغلال العوامل الإيجابية وإتاحة الظروف المناسبة لنموها.

  5. تحديد العوامل السلبية ووضع الخطط والظروف الملائمة لحصرها.

  6. توفير الشروط والظروف والتنظيمات المناسبة.

  7. تنسيق استخدام العوامل والوسائل والظروف والقوى ووضعها فى منظومة واحدة مترابطة تحقق التكامل والتفاعل.

للمزيد من القصص المؤثرة والانشطة التدريبية والمقالات العلمية والحقائب التدريبية يمكنكم الضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق