السبت، 27 يوليو 2019

تحسين الخط عند الاطفال

تحسين الخط عند الأطفال مطلوب لأن للخط الواضح عموما والجميل منه خصوصا تأثير  إيجابي عجيب على قارئه، فترتاح له نفسه قبل أن تسر عينه، حتى ولو كان ضعيف المضمون.

ولأن الخط الرديء مشكلة كبرى يتذمر منها الآباء مع أبنائهم كما المعلمين مع طلابهم، فإن الآباء يعجزون عن متابعة الدروس مع أطفالهم بسبب عجزهم عن فك شيفرة المكتوب على دفاتر واجباتهم، كما أن المعلمين يعانون من قراءة  وتصحيح الأوراق المكتوبة بخط رديئ سيء وغير مقروء، فليس ذلك بالأمر الهين إن لم نقل أنه أمر مؤلم ومعذب جدا لهم. وصدق الدكتور غازي القصيبي في كتابه “حياة في الإدارة”

حين قال:  “يوجِد الخط الرديء في نفس المصحح شعورا بالعداء نحو الطالب، أما الخط الذي لا يُقرأ فيوَلد رغبة لاشعورية في الإنتقام”.

تحسين الخط عند الأطفال يتم الآن عبر دورات تدريبية خارج فصول المدرسة، لأنه كثيرا ما لا تسمح مناهج تعليمنا بتطوير مهارة الخط بعد أن يتجاوز التلميذ مرحلة تعليمه في الروضة والسنة الأولى ابتدائي، والعديد من المناطق التي تعرف تقدما في جودة تعليمها مازال الكثير من طلابها يعانون من مشكلة الخط الرديء.

لذلك فإن تحسين الخط يعتبر من أوليات العملية التربوية وخاصة في مرحلة الدراسة الأساسية.

ومن المؤكد أن غياب هذه الأولوية كان السبب المباشر في رداءة الخط عند الأطفال.


إليكم فيما يلي خمس طرق يمر منها تحسين الخط عند عند الأطفال ، هي بمثابة علاج لأسباب وجذور المشكلة، وهي معلومات مفيدة للآباء والمعلمين على حد سواء، تتضمن محاذير وإرشادات يجب الانتباه إليها قبل التذمر من خط الطلاب .

1- الصحة العضوية 

-الصحة النفسية

-جودة خط المعلم وطريقة تدريسه 

- أدوات الخط

- قواعد التدريب على الخط

للمزيد من القصص المؤثرة والانشطة التدريبية والمقالات العلمية والحقائب التدريبية يمكنكم الضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق