السبت، 27 يوليو 2019

الحوار ولغة الجسد

كثيراً ما يكون سبب اختلافنا مع الناس من حولنا هو خطأ أو عدم استخدام بعض مهارات الحوار, تعد مهارة الحوار من المهارات الهامه في التواصل الفكر والثقافي والاجتماعي والاقتصادي , إن الحوار مهارة تكتسب مهما كبر العمر أو تصلبت الأفكار أو ساءت الظروف, فقط عندما تحضر الإرادة ونقرر أن نعيد الحوار الجميل إلى بيوتنا سيعود، فقط نحتاج معه إلى تدريب وصبر ويصبح شيئاً من مهارات الحياة التلقائية.

ولغة الجسد هو علم يمكنك من معرفه الحاله الشعوريه لشخص ما عن طريق مراقبه حركات جسده, العقل الواعى للشخص قد يحاول اخفاء مشاعره الحقيقيه لسبب ما و لكن لحسن الحظ فأن العقل الباطن او الاواعى للشخص يجعل تلك المشاعر تنعكس فى حركات جسده دون ان يدرى و على هذا فأن الشخص الذى يحاول اخفاء مشاعره لا ينجح فى فعل ذلك بنسبه مئه بالمئه.

تخيل ان تمكنت من قرأه لغة جسد شخص ما! ان فعلت هذا بطريقه ناجحه فتأكد انك ستفهم الاخرين بشكل افضل بكثير و ستتحن مهاراتك الاجتماعيه بشكل ملحوظ.

 مفهوم الحوار :
الحوار في اللغة: من حاور يحاور محاورة، وقد ورد في تاج العروس أن الحوار يعني تراجع الكلام، كما ورد في لسان العرب لابن منظور تحت الجذر (حور) وهم يتحاورون أي: يتراجعون الكلام. والمحاورة: مراجعة المنطق والكلام في المخاطبة.
وهو نوع من الحديث بين شخصين يتم فية تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة, فلا يستاثر به احدهما دون الاخر , ويغلب علية الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب.
 أهمية الحوار :
للحوار أهميه كبيرة فهو من وسائل الاتصال الفعالة, حيث يتعاون المتحاورون على معرفة الحقيقة والتوصل إليها, ليكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه منها، والسير بطريق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق.
 أهداف الحوار :
1- إيجاد حل وسط يرضي الأطراف.
2- التعرف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى.
3- البحث والتنقيب من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع .
4- الرؤى والتصورات المتاحة ، للوصول إلى نتائج أفضل وأمكن، ولو في حوادث تالية.

 آداب الحوار :

إن الأخذ بآداب الحوار يجعل للحوار قيمته العلمية ، وانعدامها يقلل من الفائدة المرجوة منه للمتحاورين . إن بعض الحوارات تنتهي قبل أن تبدأ ، وذلك لعدم التزام المتحاورين بآداب الحوار . والحوار الجيد لابد أن تكون له آداب عامة ، تكون مؤشرا لايجابية هذا الحوار أو سلبيته ، وإن لم تتوافر فيه فلا داعي للدخول فيه ، وهذه الآداب تكون ملازمة للحوار نفسه ، فانعدامها يجعل الحوار عديم الفائدة .

حتى يكون حديثك أكثر جاذبية :

1. قم بضرب الأمثال : بها يلتفت المرء إلى الكلام الجديد فيلمح ما بينها من التشابه والتطابق مستعيناً بالذاكرة في ذلك ما يلبث أن يلتقي الأمر الجديد بمزيد من القبول والارتياح ويجري ذلك كله في أقل من لمح البصر ولا تنسى أيضاً أن السامع قد يفقد التركيز أثناء الحوار فيأتي المثال مجلياً لعبارة لم تدرك ومستنيراً لفكرة لم تسمع لذلك حاولت أن أورد لكم الأمثلة في طيات حديثي .

2. استخدم الاستفهام : في البدء بالأسئلة استثارة لانتباه السامع وتنشيطاً للعقل لمواصلة التفكير لذلك استخدمه الرسول صلى الله عليه وسلم لتهيئة الجو للتعليم ولا ننسى أن نستخدمه في الحوار لتقوية الانتباه لتلقي المعلومات وإذهاباً للسآمة وعودة للتفكير للبحث فيما عرض من كلام .

 3. استخدم اسم من تحاوره : في أول 10 ثوان ِ ، فإن ذلك يجعله يعاود تركيز الانتباه .

4. استخدم الأساليب الحسية : أن هذه الأساليب الحسية المبسطة تقرب المعاني المجردة للأذهان فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن جابر رضي الله عنه قال : ( كنا جلوساً عند الرسول صلى الله عليه وسلم فخط بيده في الأرض خطاً هكذا فقال : هذا سبيل الله وخط خطين عن يمينه وخطين عن شماله وقال هذه سبل الشيطان ثم وضع يده في الخط الأوسط وتلا قوله : " وإن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ") فبين لهم صلى الله عليه وسلم بما رسم لهم .

للمزيد يمكنكم  الضغط هنا


0 التعليقات:

إرسال تعليق