كثيراً ما يكون سبب اختلافنا مع الناس من حولنا هو خطأ أو عدم استخدام بعض مهارات الحوار, تعد مهارة الحوار من المهارات الهامه في التواصل الفكر والثقافي والاجتماعي والاقتصادي , إن الحوار مهارة تكتسب مهما كبر العمر أو تصلبت الأفكار أو ساءت الظروف, فقط عندما تحضر الإرادة ونقرر أن نعيد الحوار الجميل إلى بيوتنا سيعود، فقط نحتاج معه إلى تدريب وصبر ويصبح شيئاً من مهارات الحياة التلقائية.
ولغة الجسد هو علم يمكنك من معرفه الحاله الشعوريه لشخص ما عن طريق مراقبه حركات جسده, العقل الواعى للشخص قد يحاول اخفاء مشاعره الحقيقيه لسبب ما و لكن لحسن الحظ فأن العقل الباطن او الاواعى للشخص يجعل تلك المشاعر تنعكس فى حركات جسده دون ان يدرى و على هذا فأن الشخص الذى يحاول اخفاء مشاعره لا ينجح فى فعل ذلك بنسبه مئه بالمئه.
تخيل ان تمكنت من قرأه لغة جسد شخص ما! ان فعلت هذا بطريقه ناجحه فتأكد انك ستفهم الاخرين بشكل افضل بكثير و ستتحن مهاراتك الاجتماعيه بشكل ملحوظ.
مفهوم الحوار :
الحوار في اللغة: من حاور يحاور محاورة، وقد ورد في تاج العروس أن الحوار يعني تراجع الكلام، كما ورد في لسان العرب لابن منظور تحت الجذر (حور) وهم يتحاورون أي: يتراجعون الكلام. والمحاورة: مراجعة المنطق والكلام في المخاطبة.
وهو نوع من الحديث بين شخصين يتم فية تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة, فلا يستاثر به احدهما دون الاخر , ويغلب علية الهدوء والبعد عن الخصومة والتعصب.
أهمية الحوار :
للحوار أهميه كبيرة فهو من وسائل الاتصال الفعالة, حيث يتعاون المتحاورون على معرفة الحقيقة والتوصل إليها, ليكشف كل طرف منهم ما خفي على صاحبه منها، والسير بطريق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق.
أهداف الحوار :
1- إيجاد حل وسط يرضي الأطراف.
2- التعرف على وجهات نظر الطرف أو الأطراف الأخرى.
3- البحث والتنقيب من أجل الاستقصاء والاستقراء في تنويع .
4- الرؤى والتصورات المتاحة ، للوصول إلى نتائج أفضل وأمكن، ولو في حوادث تالية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق