مهارة الرفض

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :

حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات

 حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين

حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين

حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين

مقدمة :

إن المتتبع لطرائق دراسة الشخصية، يجد أن كل طريقة أو أسلوب له مسبباته وجوانبه السلبية والإيجابية، ولكن القاسم المشترك بين كل تلك الأساليب والطرائق، هو فهم الشخصية الإنسانية وإزالة الغموض عن محددات السلوك وأسبابه.

والإنسان في بحثه الدؤوب عن ذاته وكيانه الفردى والاجتماعي، لا يحتاج إلى مفهوم إيجابي عن الذات فقط، ولكنه يحتاج أيضاً تأكيد ذاته في مواجهة ما يقابله من تحديات وصعوبات، ولقد أثبتت الدراسات أن إحجام الفرد عن التعبير عن مشاعره بصدق وأمانة في المواقف المختلفة، ومع الأشخاص المختلفين من الأسباب الرئيسية للاضطراب, مثال ذلك أن معتمدى المخدرات عموماً، والهيروين خصوصاً أقل توكيدية من المجموعات غير المتعاطية .

ويقول المهاتما غاندي :( إن كلمة " لا " التي تقال إثر اقتناع عميق، لها أثر أفضل وأعظم من كلمة " نعم " التي تقال للإرضاء، أو تفادي المشاكل).

تعريف السلوك التوكيدي:

• يعني سلوك توكيد الذات دفاعك عن حقوقك الشخصية وتعبيرك عن أفكارك ومشاعرك ومعتقداتك بطريقة واضحة، صادقة، لا تتعدى بها على حقوق الآخرين.
• توكيد الذات يعني احترامك لنفسك، وتعبيرك عن احتياجاتك ودفاعك عن حقوقك، وتعني أيضاً احترامك لحقوق الآخرين.
• يساعدنا توكيد الذات أن نشعر أننا أفضل تجاه أنفسنا وأكثر ثقة, وتوكيد الذات ليس ضماناً للنجاح، ولكنه يزيد احتمالياته أو حتى احتمالية الوصول إلى نتيجة مرضية دون إغضاب الآخرين.
• ويتم استخدام أسلوب التعويد، حيث يتم تعريض الشخص تدريجياً للمواقف التي تثير لديه الخوف والقلق والضيق والإزعاج، ويراعى أن نبدأ بالمواقف قليلة الشدة، ثم المواقف الأكثر شدة، وهكذا... ,ويراعى أيضاً أن يبقى الشخص في هذه المواقف لأوقات قليلة تزداد تدريجياً حتى يحدث التعوّد.

عواقب ضعف توكيد الذات :

تختلف باختلاف الأشخاص والظروف ،  ولكن  كثيراً ما يصاب هؤلاء بإحدى العلل التالية:

الاكتئاب - القلق - الرهاب الاجتماعي .

إضافة إلى المضاعفات الاجتماعية والوظيفية والتعليمية ونحو ذلك .

أسباب وراء تشكل السلوك السلبي

السلوك السلبي:  هو سلوك مؤذي يقوم به الفرد كتعبير عن شعور عدواني لكن بأساليب غير مباشرة. من علامات هذا السلوك التسويف، إلقاء نكت عدائية، العناد، الاستياء، العبوس، اللامبالاة، أو الفشل المتعمد والمتكررة في إنجاز المهام الموكلة للفرد.

الاسباب التى تؤدى الى تشكل السلوك السلبى تتمثل فيما يلى :

أولا: الخلط بين مفهوم توكيد الذات والعدوان :

يظن بعض الناس ان توكيد الذات هو عدوان بطريقة ما. وثقافتنا العربية مع الأسف لا تميز بوضوح بين توكيد الذات والعدوان. ونتيجة لذلك يخطئ البعض في تصنيف مشاعره ونزعاته الطبيعية نحو توكيد الذات والتعبير بصدق عن مشاعره وافكاره , وكأنها اندفاعات وتعديات خطيرة ينبغي السيطرة عليها وكبحها. كما ان كثيرين يخلطون بين التصرف بأدب والسلوك السلبي, حيث يعتبرون ان عدم توكيدهم لذواتهم هو اسلوب مؤدب للتعامل مع الآخرين.

ثانيا: الأفكار والمفاهيم التقليدية الخاطئة :

ومنها عدم فهم او عدم الوعي بالحقوق الشخصية المشروعة. فبعض الناس يعتقد انه لايحق له ان يعبر عن حقوقه وعن ردود افعاله تجاه مواقف معينة او في مواجهة أناس معينين. بل قد يعتقد بأنه ليس لديه الحق في التعبير عن مشاعره الخاصة (ألم- حزن- ذنب- احباط- حب- حنان...الخ) وربما الي درجة ان يسلم بأنه ليس له الحق في ان تكون لديه مثل هذه المشاعر !! او بأن حقوقه في التعبير عن مشاعره أقل من الآخرين (لأني بنت مثلا). كأنهم يرفضون فكرة "أن الله خلق الناس متساويين" وان من حقهم ان يعاملوا معاملة متساوية عادلة. ونتيجة لهذا المفهوم الخاطئ فإنهم لايعترضون علي معاملتهم معاملة غير عادلة او مسيئة. وعلي الأرجح فإن هؤلاء الناس تعلموا افكارا خاطئة تتضمن أن إدراكاتهم وآرائهم ومشاعرهم ورغباتهم أقل اهمية من تلك التي للناس الآخرين. لقد نموا وكبروا ولديهم شكوك في أنفسهم بأحقية مشاعرهم وآرائهم, ولذلك فإنهم يتطلعون للآخرين لتوجيههم ويسعون لإرضائهم بأي ثمن.

ثالثا: القلق من النتائج السلبية:

 اي الخوف مما يمكن ان يحدث اذا تصرفت بطريقة توكيدية.

 مثلا ان تفقد احترام وعطف واستحسان الآخرين أو ان ينظروا اليك علي انك اناني او غبي. او انك بسلوكك التوكيدي ستؤذي مشاعرهم او ستدمر حياتهم او ستغضبهم.

رابعا: الخلط بين السلوك السلبي وسلوك المساعدة:

 يعتقد البعض انه بسلوكه السلبي يقدم مساعدة للآخرين. وفي الواقع يسمي هذا السلوك "الإنقاذ". فالإنقاذ في هذه الحالة هو مساعدة الآخر الذي هو بغني عن المساعدة. أي انك تضحي بحاجاتك لصالح شخص آخر يستطيع ان يساعد نفسه ويشبع حاجاته.

حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه