الأحد، 26 أبريل 2020

أسس العلاقة بين الأم والأبناء

أهم خداماتنا فى مجالات الحقائب التدريبية :
حقائب تدريبية , حقائب تدريبية تعليمية , حقائب تدريبية اسرية , حقائب تدريبية تربوية , حقائب تدريبية عن تطوير الذات
 حقائب تدريبية خاصة بمجال الاطفال , حقائب  تدريبية عن الموارد بشرية , حقائب تدريبية للمعلمين
حقائب تدريبية تسويق ومبيعات , حقائب تدريبية عن الادارة , حقائب تدريبية عن القيادة , حقائب تدريبية للإداريين
حقائب علاقات عامة , حقائب تدريبية للمشرفين التربويين
مقدمة:
الأمومة هي الرسالة الحقيقية للمرأة، فلا يعرف مهمة تقوم بها المرأة أفضل منها، فكل ما دونها من مهام قد يتفوق عليها الرجل فيها. وتبقى هذه المهمة تتميز بها المرأة عن الرجل، وتتفوق عليه بلا نزاع. كما أن المرأة يمكنها أن تلعب دور الأب إذا ما غاب لأي سبب من الأسباب، بينما لا يستطيع الرجل أن يلعب دور الأم -حال غيابها-، خاصةً مع الطفل في مراحله الأولى. وتطور العلاقة بين الأم والطفل يتجاوز تلبية الحاجات البيولوجية، ويعتمد إلى حدٍّ كبير على طبيعة التفاعل بين الجانبين. فإرضاء حاجات الطفل الأساسية عملية ضرورية، ولكنها غير كافية لنمو التعلق بين الأم والطفل، وغالبًا ما يكون إرضاء هذه الحاجات فرصة للتفاعل المتبادل بكل أشكاله.
وقد أكدت التجارب العالمية على أن توعية الآباء وإدماجهم في تحديد البرامج التعليمية، يسهم في تشجيعهم على تحسين التواصل مع الأطفال، وتقوية وعيهم بالاحتياجات المتعددة للطفل، ويزودهم بمهارات جديدة ونماذج تربوية أخرى، الأمر الذي يؤدي إلى تفاعل أنجع بين الوالدين وأبنائهم. وقد تنبه المصلحون في الغرب إلى أهمية دور الوالدين فأوصى Comenius عام 1657م بإنشاء مدارس الأمهات Mother school للأطفال في سن ست سنوات، على أن تكون هناك مدرسة في كل منزل لكل طفل، وأوصى أيضًا بتعليم الأمهات قبل الولادة دروسًا بسيطة عن الأحجار والنباتات والحيوانات والأسماء وتعليم أداء الصلاة وغير ذلك. وإذا كانت عملية التفاعل التي تتم بين أفراد الأسرة والطفل من الأهمية بمكان؛ فإن دور الأم يمكن أن يكون بمثابة المحور في هذا الإطار، نظرًا لاعتماد الطفل شبه الكامل عليها، وقيامها بأدوار –لا سيما في السنوات الأولى-يصعب على غيرها القيام بها بنفس الكفاءة والفاعلية.
أسس العلاقة بين الأم والأبناء :
إن الصلة بين الأمهات والأبناء أقوى ما تكون بين أية جماعة أخرى، ولأن الحوار يؤثر بشكل
 بالغ ومباشر في سلوك الأبناء، فمن الضروري مراعاة بعض المبادئ لضمان فاعلية الحوار واستمرارية العلاقة الأسرية وتقويتها:
البدء في الحوار بضمير ( أنا ) بدلًا من ضمير ( أنت):
إن افتتاح النقاش بكلمة (أنا) من شأنها أن تساهم في تشجيع الأبناء للانتباه إلى مطالب آبائهم، فضمير (أنا) لها وقع خاص في نفس الطفل، فهي لا تتضمن إصدار الأمر إليه عكس الضمير (أنت) والذي يفسره الطفل على أنه هجوم، وأنه مجبر بأداء الأوامر الصادرة من والدته، بدلًا من اعتبارها نصائح وتوجيهات يجب العمل بها لتحقيق النجاح.
الصراحة والوضوح في الحوار:
 إن الوضوح في طرح موضوع النقاش، والصراحة في عرض أفكاره، عاملان أساسيان في علاقة الآباء
 مع أبنائهم، فالكلمة الواضحة والصريحة تمحو سوء التفاهم، وتقرب بين أطراف الحوار.
تجنب الكلام بصوت مرتفع (عالٍ):
على الأم تفادي الصراخ، والحديث بصوت عالٍ أثناء التحاور مع أبنائها، لأن هذا الأمر يجعل الأبناء يتخذون موقف سلبي من الحوار، فعوض أن يعتبروه فرصةً للتفريغ والتنفيس عما يشعرون به، فهم سيعتبرونه حصة اللوم والعتاب ولا ننسى بأن الجسم حساس بالنسبة إلى الذبذبات الصوتية، فصراخ
 الأم بوجه الأبناء يُزيد من عنادهم بدلًا من تعقلهم ورضوخهم للأراء والأفكار المقترحة خلال الحوار.
و لهذا على الأمهات التحدث بلطف وهدوء مع أبنائها، وتجنب الصراخ الذي ينتج أطفال قلقين مترددين ذوي شخصيات منكمشة اجتماعيًا.
التحدث في الوقت المناسب:
يقصد بذلك أن يجرى النقاش في الوقت المناسب، كالتحاور مع الأبناء قبل حدوث مشكلة ما بهدف الوقاية منها، أو معالجة المشكلة فور حدوثها، حتى يكون للحوار نتائج مثمرة ومرضية لكلا
الطرفين، عكس التحدث في موضوع مضى عليه الزمن فالتحاور فيه لا يفيد شيئًا، ولا يجدي نفعًا.
ضرورة الإيجابية في الحوار:
معنى ذلك أنه على الأم طرح موضوع الحوار بطريقة تحبب الأبناء في الحوار وتحفزهم على المواصلة
في الحديث، كأن تقترح الأم الحل لمشكلة ما بطريقة إيجابية، فلا يقولان للطفل مثلًا: " كف عن اللعب " بل عليهما مصارحته فقط بأن الضوضاء يزعجهما، ولهذا عليه أن يتوقف عن اللعب.
تشجيع الأبناء على الحديث والبوح بحقيقة ما يشعرون به:
يجب على الأمهات تحفيز وتشجيع أبنائهم على الكلام والتعبير عن أفكارهم ومشاعرهم، كأن يقولوا لهم: " بودي لو أسمع رأيكم في موضوع كذا...، أود أن تصرحوا لي بحقيقة شعوركم اتجاه موضوع...، هل تسمحون لي بمشاركتكم في مشكلتكم، هل بوسعي اقتراح حل لمشكلتكم..." ومثل هذه الأقوال من شأنها تحفيز الأبناء على الحديث والبوح بحقيقة مشاعرهم وأفكارهم.
الإصغاء للأبناء:
- أنصتي لولدك باهتمام وبكل جوارحك، من خلال ملامح وجهك، ولغة جسمك، ونبرات صوتك المعبرة عن حنانك ومحبتك وودك، التي تنبعث بين الفينة والأخرى معبرة عن موافقتك وتفهمك لما يقوله ابنك.
حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية – حقائب تدريبيه - للحقائب التدريبية - حقائب تدريبية للمعلمين - حقائب تدريبية للمشرفين والمدربين  حقيبة تدريبية متميزة - حقيبة تدريبية متكاملة - حقيبة تدريبيه الحقيبة التدريبية -حقائب تدريبية - حقائب تدريبيه - حقائب تعليمية - دورات تدريبية - ورش عمل - حقيبة تدريبية جاهزة - إعداد الحقائب التدريبية - إعداد حقائب - حقائب تأهيلية - شراء حقيبة تدريبية - حجز حقيبة تدريبية - حقائب تدريبية مجانيه - حقيبة تدريبية جاهزه بوربوينت - حقائب تدريبية للمعلمين - عروض تقديمية - نماذج حقائب تدريبية جاهزه

0 التعليقات:

إرسال تعليق