الأحد، 4 أغسطس 2019

ارفع مقاييسك

ليس لزاماً عليك أن تنتظر ساعات حتى تقرأ او تشاهد ما  من شأنه أن يرفع من روحك المعنوية  و حماسك فبإمكانك أن تكتشف و  تتحكم في محفزاتك الذاتية . فكم مرة خرجت  مثلا من السينما وأنت تشعر بحماسة واستعداد لتحدي العالم؟ فعندما يحدث هذا فبامكانك الحصول على نفس شعور الحماسة الذي شعرت به من قبل. فبإمكانك أن تتحكم في حماسك أكثر بكثير مما تتوقع حيث تستطيع البدء في برمجة نفسك بوعي، لكي تصبح أكثر تركيزاً وتحفيزاً . حاول أن تعرف لوحة تحكمك وتعلم كيف تضغط على كل أزرارك وكلما عرفت أكثر عن أسلوب تشغيلك لها كلما سهل عليك تحفيز نفسك. عوّد نفسك أن تقول لذاتك ألفاظا وأقوالا و عبارات محفزة  تشجع بها نفسك.برمج عقلك الباطن بمجرد تكرارها و الاعتقاد بها ، ستجدها تقوي دافعيتك لتحقيق أهدافك . توقف عن التحدث السلبي للنفس فإنه يقلل من ثقتك فى نفسك و من سعادتك فى حياتك. فكّر بإيجابية.إن ما يجعلك تشعر بالسعادة أو الحماس أو القوة عبارة عن مجرد أفكار ايجابية تزرعها أنت في داخلك و تتصرف وفقا لها.

تعريف التحفيز:

يمكن تعريف التحفيز بأنه إثارة سلوك الفرد بهدف إشباع حاجات معينة. كما يمكن تعريفه على أنه تنمية الرغبة في بذل مستوى أعلي من الجهود نحو تحقيق أهداف المؤسسة، على أن تؤدي هذه الجهود إلى إشباع بعض الاحتياجات عند الأفراد. أي أن الحوافز هي المثيرات التي تحرك الإنسان للاستجابة و القيام بسلوك معين لتحقيق هدف معين و مساعدة المؤسسة على انجاز أداء معين.أما الدوافع فهي الرغبات و الحاجات التي تسير و توجه السلوك الإنساني نحو أهداف معينة.

تأثير التّحفيز على نفسيّة الإنسان:

 1-بالتّحفيز تظهر المبادرة المستمرّة من الفرد، كذلك يكون الإبداع متجدداً ومستمراً. بالتّحفيز تظهر العديد من المقترحات البنّاءة، وطرق التحسين العديدة التي تُعالج جوانب القصور الذي يكون واضحاً في العمل.

2- يُعدّ التّحفيز الأداة التي يحدث بها التغيير، وتطوير العمل، وتصحيح مساره، وذلك بإدخال عناصر وطرق جديدة وفعّالة على العمل وآليّته؛ لزيادة الحيويّة فيه.

3-يُحقّق التّحفيز التوازنَ الحيويّ داخل المؤسسة أو مجال العمل، ممّا يُؤدّي إلى انسجام عناصر نظام العمل، والتحرك بحيويّة فيه. بالتّحفيز تكون ردّة فعل العاملين -التي تؤثر بعد ذلك في فعاليّة التنفيذ والمتابعة قويّةً؛ سواءً كان ذلك في بيئة العمل الداخليّة أو الخارجيّة.

عناصر التحفيز الذاتي :

1- الاعداد والتحضير

يجب أن تكون قد أعددت خطة وحضرت لأهداف استراتيجية لحياتك لأنك تحفز نفسك كي تقوم بخطوات عملية لتحقيق أهدافك .

2- التدريب

-يجب أن تتدرب على كيفية تحقيق الأهداف عنطريق تقسيمها إلى أهداف بعيدة المدى وأهداف قريبة المدى ، ثم تقوم بتجزئتها وتوزيعها على سلم زمني حسب الأولويات ثم تقوم بشطب كل انجاز أو هدف قمت بتحقيقه.

-ستركز تحفيزك على هدف محدد في وقت محدد حسب الجدول المعد حول الاهداف ، ستتدرب معا لتكرار انجاز الاهداف.

- كل انجاز اوهدف تحققه سيحفزك ويدفعك إلى تحقيق المزيد

3- المرونة

-يجب أن تتحلى بالمرونة في وضع الأهداف والتعامل مع خططك ، ستجد أن هناك أهدافا لم تتحقق بسبب ظروف خارجية قاهرة

-اجعل لديك خطط بديلة وركّز تحفيزك عليها

4- المتعة

لكي تحفز نفسك للقيام بمجهود ما أو البدء في خطوة محددة عليك بأن تقوم بشئ يجلب 1المتعة لك ويعطيك قدر من الطاقة والانطلاقة نحو تحقيق هدفك



للمزيد من القصص المؤثرة والانشطة التدريبية والمقالات العلمية والحقائب التدريبية يمكنكم الضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق