الاثنين، 5 أغسطس 2019

ريادة الاعمال

منذ بداية تسعينيات القرن الماضي أصبح العصر هو عصر رواد الأعمال، حيث أهتمت المؤسسات التعليمية والمنظمات الحكومية وشركات الأعمال والمجتمع ككل بريادة الأعمال.

وقد انتشرت أبحاث ودراسات مستفيضة في هذا المجال، وكلها تؤكد أهميتها للاقتصاد الوطني، حيث إن الرواد هم العنصر الأول على كافة المستويات الفردية والمؤسسية أو حتى الإقليمية منها والوطنية.

وإن أكثر الاقتصاديات نجاحًا هي تلك التي سوف تسهم المساهمة الأبرز في النمو الاقتصادي عن طريق نشر المعرفة التي ستبقى حبيسة لولا انتشارها تجاريًا.

· ريادة الأعمال سميت أيضًا الاعتمار وهي عملية إنشاء منظمات) جديدة أو تطوير منظمات قائمة، وهي بالتحديد إنشاء أعمال جديدة أو الاستجابة لفرص
جديدة عامة.

· في الاقتصاد السياسي تعرف ريادة الأعمال بأنها عملية تحديد، والبدء في مشروع تجاري، وتوفير المصادر وتنظيم الموارد اللازمة، واتخاذ كل من المخاطر والعوائد المرتبطة بالمشروع في الحسبان.

· ريادة الأعمال ليست شيئًا سهلًا؛ حيث إن معظم الشركات الجديدة
(غير المنظمة جيدًا) تفشل.

· وتختلف أنشطة ريادة الأعمال باختلاف نوع النشاط الذي تتبعه هذه المنظمة الناشئة. وتتراوح ريادة الأعمال بين شركات فردية (غالبًا ما يعمل فيها الرائد بمفرده بدوام جزئي) وتعهدات بتوفير فرص عمل جديدة.

مفهوم ريادة الأعمال/ رائد الأعمال:
  • تعني القدرة على المبادرة في إنشاء مشاريع خاصة جديدة ذات أفكار مختلفة، والرقي بها نحو القمة.
  • تعريف آخر: هي استغلال الأفكار المبتكرة التي تخطر في بال كل منا وإمكانية تحويلها لمشاريع على أرض الواقع، وذلك ما يعرف بريادة الأعمال، التي تقوم على عدة عوامل تكون أهمها الفكرة التي ينتج عنها التنفيذ من قِبَل رائد الأعمال.
  • رائد الأعمال: هو مالك أو مدير مشروع يدرّ المال عن طريق الخوض بالمخاطرة والابتكار من أجل تحقيق النجاح.
أهمية ريادة الأعمال:
1-الإبداع:  فهو من أهم أسباب نجاح المشروع ويعتبر أساسه، فهو الذي يكسبه التميز ويمهد طريقه للنجاح.
ويقوم الإبداع على الابتكار وخلق الأفكار الجديدة والتغيير والتجربة.
2-المشاريع الجديدة: وهي بدورها تساهم في تنمية وتطوير ورفع الاقتصاد المحلي من خلال المكاسب المباشرة التي يحققها صاحب المشروع والمكاسب غير المباشرة التي تتحقق في الاقتصاد المحلي؛ لذا فإن المشاريع الجديدة هي من أهم المحاور التي يعتمد مفهوم  الريادة عليها.
3-توفير فرص العمل:  يعد توفير فرص العمل وتأمين مصادر الرزق من المساهمات المباشرة التي تحققها ريادة الأعمال حيث تؤدي إلى التقليل من الهموم والعبء الملقى على الأفراد الباحثين عن عمل.
4-الاستقلالية: تعتبر الاستقلالية من العوامل المهمة للاستقرار النفسي وتؤدي أيضًا إلى التفكير بهدوء؛ مما يساعد في نجاح المشروع.
5-فرصة للتميز: إن إمكانية خلق فرصة للتميز ليست موجودة عند أغلب الناس؛ لذلك يعد التميز من أحد أضلاع ريادة الأعمال الذي يؤدي لنجاح فكرة المشروع.

العوامل التي تدعم ظهور رواد الأعمال:

1-رواد الأعمال كأبطال: ينظر الأوربيون والأمريكان إلى رواد الأعمال على أنهم أبطال. (مثال بيل جيتس من شركة مايكروسوفت).

2-ريادة الأعمال مقرر تدريسي في 1500 كلية وجامعة أمريكية.

3-رواد الأعمال يملكون الثروات الاقتصادية.

4-التطور التكنولوجي مكَّن المشروعات الصغيرة من امتلاك التقنية (الكمبيوتر المحمول, الفاكس, الطابعة).

5-الحياة المستقلة وعدم الاعتماد على وظائف الدولة أو القطاع الخاص.

6-التحول نحو الاقتصاد الخدمي.

7-النمو السريع للتجارة الإلكترونية واستعانة المشروعات الصغيرة بالإنترنت لتسويق  نتجاتها وخدماتها.

8-العوامل الاقتصادية والديمغرافية.

السمات الشخصية لرائد الأعمال:

1-يتصف بقدرة عالية على تحمل المخاطرة (Taking Risk) على عكس الإنسان التقليدي المتردد، الذي يخشى الوقوع في المخاطر.

2-هو الذي يعرف أين ومتى وكيف يبدأ مشروعه.

3-دائمًا يأتي بالجديد والمبتكر.

4-التصدي للمشاكل وعدم الهروب منها.

5-يميل الى الاستقلالية في عمله، فلا يشعر بالسعادة عندما يجبره أحد على فعل أمر معيّن، كما أنّه يجد صعوبة في السير على نهج الآخرين والعمل لديهم.

6-يتمتع بروح من المسئولية العالية.

7-قادر على معرفة واقعه وبيئة عمله بدقة وواقعية لحل المشاكل.

8-قادر على إيجاد عدة حلول لمشكلة واحدة.

9-سلوكه حسن ومتفائل وصادق وذو شخصية قوية ومتواضع.


للمزيد من القصص المؤثرة والانشطة التدريبية والمقالات العلمية والحقائب التدريبية يمكنكم الضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق