الخميس، 29 أغسطس 2019

اكتشاف وتحليل لغة الجسد

لغة الجسد هو علم يمكنك من معرفه الحاله الشعوريه لشخص ما عن طريق مراقبه حركات جسده, العقل الواعى للشخص قد يحاول اخفاء مشاعره الحقيقيه لسبب ما و لكن لحسن الحظ فأن العقل الباطن او الاواعى للشخص يجعل تلك المشاعر تنعكس فى حركات جسده دون ان يدرى و على هذا فأن الشخص الذى يحاول اخفاء مشاعره لا ينجح فى فعل ذلك بنسبه مئه بالمئه.
تخيل ان تمكنت من قرأه لغة جسد شخص ما! ان فعلت هذا بطريقه ناجحه فتأكد انك ستفهم الاخرين بشكل افضل بكثير و ستتحن مهاراتك الاجتماعيه بشكل ملحوظ.
ولذا نتناول فى هذا البرنامج احد المميزات الجيده التى ستكتسبها ايضا بعد معرفك اكثر عن لغة الجسد هو انك ستفهم نفسك بشكل افضل بكثير .
مفهوم لغة الجسد :
إن الكلمات ليست وسيلة الاتصال الوحيدة الجيدة,لأنها قد تعبر بشكل جيد عن الفكرة المراد توصيلها، وقد يساء فهم الكلمات وتفسيرها ، وقد تكون هناك كلمات خادعة في بعض الأحيان .
لغة الجسد تلك الحركات التي يقوم بها بعض الأفراد مستخدمين أيديهم أو تعبيرات الوجه أو أقدامهم أو نبرات صوتهم أو هز الكتف أو الرأس، ليفهم المخاطَب بشكل أفضل المعلومة التي يريد أن تصل إليه وهناك بعض الأشخاص الحذريين والأكثر حرصًا وأولئك الذين يستطيعون تثبيت ملامح الوجه وأولئك الذين لا يريدون الإفصاح عما بداخلهم فهم المتحفظون ولكن يمكن أيضًا معرفة انطباعاتهم من خلال وسائل أخرى.
أهمية لغة الجسد :
1- تعزيز الثقة في النفس والسيطرة على أي مشاعر سلبية وتحقيق أقصىَ درجات التأثير في الآخرين من خلال الحركات والإيماءات الإيجابية .
2 - توفير الكثير من الوقت لفهم الآخرين والتعرف على أمزجتهم وتصرفاتهم وأخلاقياتهم حتى قبل أن يقولوا شيئاً .
3 - أنها أصبحت إحدى وسائل كشف الكذب والزيف والخداع ،وبذلك فإنها تقي من الوقوع في المآزق خصوصاً عند التعاملات المالية والتجارية .
4 - أنها أحد أهم أدوات التفاوض والإقناع، فمن خلال رؤية ومعرفة علامات الإغلاق وعدم الرضآ والإقتناع تلجأ إلى وسائل تزيل بها الحواجز والعقبات، وبالتالي تحقيق الأهداف العامة والخاصة .
5 - تستطيع من خلال معرفتك بلغة الجسد أن تفرق ما بين  الأفعال والكلمات
المقصودة وغيرها .
أنواع الحركات التي تحيط بغلافنا الجسدي :
1-الحركات التلقائية الفطرية :
وهي الحركات التي نقوم بها منذ سنوات دون أن نكون قد تعلمناها من قبل مثل الابتسام وتقطيب الحاجبين والبكاء والضحك وقرع الأرض بالقدم، وكذلك مظاهر الغضب وحركات الحنان وكل هذه الحركات عامة وتلقائية يقوم بها كل الشعوب والأفراد دون التأثر بجنس أو نوع وهي الحركات التي تفيد في فهم المرء في البلدان الغريبة عنه، عندما يريد أن يشرب أو يأكل وهي حركات نستخدمها لا شعورياً دون سابقة تعلم .    
2-الحركات التلقائية المكتسبة :
- الحركات المكتسبة بالمحاكاة :
مثل تكتيف الذراعين أو الساقين والقيام بتكشيرات أو بإشارات باليد، وهي حركات لا تتطلب تدريبا حقيقيا، ولكنها تنتج بطريقة لا شعورية عند ملاحظتنا للآخرين يفعلونها .
- الحركات التي تتطلب تدريبا :
  مثل القيام بتحية عسكرية أو تقبيل يد سيدة، وهذه  الحركات لا نكتسبها طريقة طبيعية ولكننا نتعلمها  بعد تدريب قليل .
3-العادات المضحكة أو المستهجنة :
مثل حك الأنف أو طرد خصلة شعر وهمية من فوق الجبهة وهذه الحركات التي تتكرر بطريقة آلية لا تعكس انفعالا أو حالة نفسية معينة ولكنها تعكس عدم توازن بسيط وعابر يمكن إيقافه .
4-حركات الحماية الذاتية :
طالما كنا منسجمين مع الشخص الذي يكون أمامنا ونحن نتحدث معه، فإن حركاتنا ستكون حرة منطلقة  وغالبا ما ستكون صدى لحركات محدثنا، أي أننا نتخذ أوضاع وحركات مشابهة لحركاته، ولكن ما أن تبرز نقطة خلاف معه أو كنا نعرف سلفا أننا لن نتفق معه، فإننا نأخذ أوضاعا تظهر حاجتنا للحماية أو الانغلاق على النفس، مثل تكتيف الذراعين أو طي الساقين تحتنا مع إحاطتها بذراعينا، أو وضع الرأس
على الركبتين .
للمزيد من المقالات التدريبية المهمة والقصص التربوية المشوقة يمكنكم الضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق