الأربعاء، 7 أغسطس 2019

اعداد معلم العصر الرقمى

في كل الأزمنة وعبر كل العصور كان العلم ومازال وسيبقى السر الكامن وراء تقدم الأمم وتفوقها، حيث تستمر المساعي حثيثة لإيصال العلم للمتعلمين وفق أفضل السبل والتقانات الممكنة.

وما ذلك إلا لأن التعلم يعتبرتغير أو تعديل في سلوك ومعارف الإنسان كما مهاراته واتجاهاته، فينشأ نتيجة الممارسة لما يظهر في تغيير أداء الفرد، هونشاط ذاتي يقوم فيه المتعلم ليحصل على استجابات ويكوّن مواقف يستطيع بواسطتها أن يجابه كل ما قد يعترضه من مشاكل في الحياة لإنّ عملية التعلّم تلازم الكائن الحي ما دام على قيد الحياة.

يكون التعلم”ذي المعنى” عندما يقوم الطالب من خلاله بإثارة أسئلة، فيعثر على مصادر معلومات، يعالج المعلومات ويخلق معرفة جديدة ذات صلة بعالمه الشخصي وبالحياة، في العصر التكنولوجي خلال القرن أل- 21 يعتبر الهدف من التعلم “ذي المعنى” تطوير القدرة على التفكير وعلى الابتكار والتعلم الذاتي وتشجيع التنمية الشخصية والتدخل الإجتماعي.

تمارس من قبل المعلّم لنقل المعارف المهاراتيّة إلى الطلبة، وتنمية اتّجاهاتهم نحوها، كما يعدّ من أساسيّات النهوض في المجتمع لتحسين مستوى ثقافته.أمّا علاقة التّعليم بالتعلّم فكلاهما يمدّ الآخر بالأفكار.

اليوم يمكن اعتبار التعليم الإلكتروني أسلوبا جديدا من أساليب التعليم يعتمد في تقديم المحتوى التعليمي وإيصال المهارات والمفاهيم للمتعلم على تقنيات المعلومات والاتصالات ووسائطهما المتعددة بشكل يتيح للطالب التفاعل النشيط مع المحتوى ومع المدرس والزملاء بصورة متزامنة أو غير متزامنة في الوقت والمكان والسرعة التي تناسب ظروف المتعلم وقدرته، وإدارة كافة الفعاليات العلمية التعليمية ومتطلباتها بشكل إلكتروني من خلال الأنظمة الإلكترونية المخصصة لذلك.

يجمع التعليم الإلكتروني كل الأشكال الرقمية للتعليم والتعلم، حيث تستخدم أحدث الطرق في مجالات التعليم والنشر والترفيه باعتماد الحواسيب ووسائطها التخزينية وشبكاتها. فقد أدت النقلات السريعة في مجال التقنية إلى ظهور أنماط جديدة للتعلم والتعليم، مما يزيد في ترسيخ مفهوم التعليم الفردي أو الذاتي، حيث يتابع المتعلم تعلّمه حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقا لما لديه من خبرات ومهارات سابقة. ويعتبر التعليم الرقمي أحد هذه الأنماط المتطورة لما يسمى التعلم عن بعد بصورة عامة.

 يعتمدالتعليم  الرقمي  أساسا على الحاسوب  والشبكات في نقل المعارف والمهارات. وتضم تطبيقاته ومحتوى الدروس عبرالإنترنيت والأشرطة السمعية والفيديو وعبر السواتل والأقراص المدمجة.

  • العصر الرقمي :

هو العالم الذى نعيش بداخله اليوم وهو عبارة عن كل تلك الأجهزة المتقدمة حولنا وكل تلك التكنولوجيا التي نعيشها وللتعمق أكثر في لفظ العالم الرقمي والذي يشمل المنتجات الرقمية كالكتب الرقمية والخدمات الرقمية والمواقع الالكترونية والمقالات الالكترونية كتلك المقالة على سبيل المثال وأشياء أخرى أجهلها.

  • العالم الرقمي :

هو العالم الذي نواكبه الان اي بمعنا اي جهاز يتعمل بالغة الرقمية ليتتم مجموعة من العملية واحد اكبر الامثلة على العالم الرقمي هو الحاسوب او اي جهاز يتعمال بغلة (الواحد والصفر.

  • التكنولوجيا الرقمية:

 هي إحدى تلك الوسائل التقنية التي ظهرت وانتشرت مشكلة ملمحًا من ملامح العصر وأصبح حضورها طاغيًا ولها إسهامها الواضح في تطور الكثير من مجالات الحياة وأبواب العلم وحاجات البشر وأصبحت استعمالات وتطبيقات الواقع الافتراضي في حياتنا أكثر من أن تعد في عجالة سريعة ومقال عابر كهذا، لكنه من المعلوم والمؤكد أنه لا يوجد في حياتنا مجال إلا ويعتمد بشكل أو بآخر على التقنية وتبعًا لذلك ظهرت لنا مصطلحات متعددة لم نكن نعرفها من قبل واستخدامات لم تكن موجودة بل إنها أوجدت واقعًا غير الواقع الذي نعيشه اليوم «الواقع الخيالي - الواقع الافتراضي - الواقع المتوقع».

خصائص العصر الرقمي:

  1. الثورة المعرفية الهائلة والمتسارعة (الانفجار المعرفي).

  2. التقدم التقني (الثورة التقنية والتي هي نتاج عدة ثورات تقنية متتالية). وقد تأثر علم التربية كغيره من العلوم بهذه المتغيرات.

  3. وجود صراع محلي وقومي وعالمي من أجل البقاء وانتقال هذا الصراع إلى المؤسسات التربوية مؤثرا على الأداء فيها وعلى دورها في الحفاظ على الهوية الثقافية.

  4. ظهور مهام جديدة للمدرسة فرضتها التغيرات والتحولات الآنية والمتوقعة مستقبلا، منها على الخصوص إعداد المتعلم للمنافسة العالمية وإكسابه عددا من المهارات، مثل القدرة على المنافسة وعلى الاختيار والقدرة على استشراف التغير والاستعداد له

  5. التطور المذهل في مجال صناعة الحواسيب ووسائط الاتصال والتواصل و التي أثرت في طبيعة وأدوات التربية خاصة فيما يتعلق بأساليب التعلم عن بعد الذي سيفرض نفسه وسيزداد الطلب عليه.

لماذا التعلم الرقمي:

  1. إمكانية التغلب على مشكلة النقص في أعداد المدرسين وخاصة ذوي الكفاءة.

  2. تقديم خدمات مهمة وأساسية في التربية العملية وتحسين مهارات التدريس.

  3. تغير دور المعلم والطالب من خلال تطبيق المنحى المنظومي لتكنولوجيا التعليم، حيث أصبح الطالب محور التركيز في العملية التعليمية، ولم يعد دور المعلم قاصر على نقل المعلومات والتلقين، وأصبحت العملية التعليمية تشاركية بين الطالب والمعلم.

  4. التعلم الرقمي وفرت بدائل وأساليب تعليمية متعددة، مما أتاح للمتعلم فرصة التعلم الذاتي.

لمعرفة المزيد عن اعداد معلم العصر الرقمى تجدونه داخل الحقيبة التدريبية حقيبة اعداد معلم العصر الرقمى المقدمة من شركة رؤية للحقائب التدريبية لرؤية تفاصيل الحقيبة يمكنكم الضغط هنا 

وللمزيد من المقالات التدريبية المهمة والقصص التربوية المشوقة يمكنكم الضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق