الاثنين، 26 أغسطس 2019

الالقاء الفعال

يُعتبر تقديم وعرض نفسِك أو أفكارك عاملاً مهمًا للنجاح، وذلك من خلال كيفية تنظيم أفكارك واستخدامك للغة الحركية واللفظية، إضافة لاستخدامك وسائل الإيضاح المناسبة، وغيرها من الأمور التي تزيد من قبول الآخرين لك، حيث تعد مهارات الاتصال وفنون الإلقاء والتقديم والعرض والتأثير من المهارات الأساسية التي تساعد على القيام بواجبات الوظيفة العامة وترفع الكفاءة والإنتاجية وتسهم في رفع الأداء وهذه الدورة تمدك بالمهارات اللازمة للتقديم والعرض، والتي سوف تدعم نجاحك في أي مجال كنت، وسيصبح تقديمك وعروضك أكثر فعاليّة.
يسعى الإنسان الطموح لتكوين شخصيةٍ متكاملةٍ، تتميز بصفاتٍ عديدة، من أهمها القدرة على الحديث أمام الناس بكل ثقةٍ، واتزان، وإيصال الفكرة التي لديه إلى المستمعين، ومن المفيد أن يعتمد في ذلك على أساسٍ قوي، وهو معرفة مفتاح احتياجات الناس ومتطلباتهم ورغباتهم ومخاطبتهم من خلالها، فالرغبات، وحب الحياة، والنجاح، والسعادة والرفاهية، كلها أمور حياتية تُريدها الناس، وهذا الأمر يُسهل على الإنسان التحدث بثقةٍ أمام الناس.
أن لإقامة علاقة مع مستمعك حاول أن تستغل الثوانِي الأولى. ابتسم ! ابتسم ! ابتسم !
وانتظر على الأقل حتى يردَّ واحد منهم فقط الابتسامة قبل أن تنطق كلمتك الأولى.
اجذب مستمعك:
إنّ أي متحدث كُفْء يستخدم أربع كلمات أساسية لكي يلفت انتباه مستمعه, سواء كان هذا المستمع فردًا واحدًا أو مائة فرد. هذه الكلمات هي: مرحبًا, أنت,
انظر، لذلك.
حين تبتسم فإنك تقول لجمهورك: مرحبًا.
وحين تقدم موضوعك, يصبح المستمع أنت.
وحين تلقي حديثك, فإن مستمعك ينظر.
وحين تصل لخاتمتك, يصل المستمع إلى لذلك.
كل عملية إلقاء لابد لها من ستة عناصر أو أركان، ينبغي مراعاتها إذا ما أريد لها النجاح. وهذه العناصر هي: - 
  1. المصدر: وهو الملقي، فلابد أن يلم بقواعد الإلقاء ليكون إلقاؤه مؤثرا. 
  2. المستقبِل: وهو المستمع، فلابد من التعرف على صفاته الشخصية كعمره، ومستواه العلمي، ومستواه المعيشي، وعاداته وتقاليده وغيرها، وذلك لاختيار ما يناسبه من المواضيع، ومن طرق، ووسائل، وأساليب الإلقاء
  3. الرسالة: وهي الموضوع، فلابد من إتقان تحضيره ومراعاة كونه مناسبا للمستمعين وضمن دائرة اهتماماتهم.
  4. القناة: وهي وسائل وأساليب الإلقاء.
فقد يكون عن طريق إلقاء محاضرة من جانب واحد فقط، وقد يكون على شكل حلقة نقاش يشارك فيها المستمعون بآرائهم ومقترحاتهم وأسئلتهم. وقد تستخدم فيه السبورة أو عارضة الشرائح أو الشفافيات أو الفيديو أو غيرها، وذلك لضمان فاعلية الإلقاء واستفادة المستمعين
  1. استجابة الجمهور: مدى استفادة الجمهور من الموضوع الذي ألقي عليهم. إذ إن العناصر السابقة مهما كان الاهتمام بها فإنه لا يكون لها أدنى فائدة إذا لم ينتج عنها استفادة المستمعين. لذا كان لابد من التأكد من استجابة الجمهور، وذلك عن طريق فتح المجال لأسئلتهم وإلقاء الأسئلة عليهم، واستقبال أجوبتهم، أو عن طريق الأسئلة المكتوبة كالاختبار في نهاية الدرس أو بعد مجموعة من الدروس أو المحاضرات ونحو ذلك
للمزيد من المقالات التدريبية المهمة والقصص التربوية المشوقة يمكنكم الضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق