الخميس، 8 أغسطس 2019

اخصائى المشاركة المجتمعية فى المجال الصحى

يواجه عالمنا اليوم العديد من المشكلات المجتمعية سواء الصحية أو التعليمية أو الاسكانية وغيرها....., مما يؤثر على عملية التنمية الاجتماعية في العالم أجمع وفي ا  لدول العربية بشكل وللمشاركة المجتمعية دور أساسي في عملية التنمية المجتمعية ، فهي إحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها التنمية, حيث أن المجتمع يمتلك موارد هائلة وإمكانيات كبيرة يمكن أن توجه لخدمة المجتمع وحل المشكلات التي يعانيها في مجالات كثيرة ومن أهمها المشكلات والتحديات الصحية، ولكي يتمكن المجتمع من المساهمة في مواجهة التحديات الصحية فلابد أن تتوفر البيئة المشجعة والفرص المناسبة والمتنوعة القادرة على جذب اهتمام وموارد وإمكانيات المجتمع
مفهوم المشاركة المجتمعية:
 هي عمليه موجهه لإشراك المجتمع بكل مكوناته للمساهمة في التنميه الاجتماعية في مراحل التخطيط والتصميم والتنفيذ بما يحقق أهداف الدوله وحاجات المجتمع ورغبات الشركاء الاجتماعيين.
أي أنها رغبة المجتمع واستعداده للمشاركة الفعالة فى جهود تحسين الرعاية الاجتماعية وزيادة فاعليتها، .فالمشاركة المجتمعية هى العملية التى من خلالها تتاح الفرصة لاكبر عدد من مؤسسات المجتمع ليساهموا بالموارد المادية و البشرية من أجل تطوير الخدمات الاجتماعية. 
مفهوم المسؤولية الاجتماعية:
    المسؤولية بمعناها العام تعني إقرار الفرد بما يصدر عنه من أفعالٍ، واستعداده لتحمل نتائج هذه الأفعال، فهي القدرة على أن يُلزم الفرد نفسه أولًا، والقدرة على أن يفي بعد ذلك بالتزاماته الاجتماعية بواسطة جهوده الخاصة وبإرادته الحرة.
     فالمسؤولية الاجتماعية ترتبط بمسؤولية الشركات الخاصة والاستثمارية في الحفاظ على المجتمع الخارجي من الأضرار التي قد تنتج عن مؤسسته الخاصة.
أهداف برنامج المشاركه المجتمعيه:
  1. توزيع موارد المجتمع للمجالات ذات الأولوية.
  2. تسهيل عملية مساهمة المجتمع في التنميه الصحية.
  3. تعظيم أثر مساهمة المجتمع في التنميه الصحية.
  4. تأسيس مساهمة المجتمع في التنميه الصحية.
مسارات برنامج المشاركه المجتمعيه:
  1. تنظيم وتشجيع العطاء الخيري في المجال الصحي.
  2.  تطوير منظومة التطوع الصحي للممارسين الصحيين.
  3. بناء قدرات الكيانات الصحية الأهلية غير الربحية وتشجيع التوسع فيها.
  4.  تعزيز المبادرات المجتمعية للأفراد في المجال الصحي.
فاعلية برامج المشاركة المجتمعية:
        لتحديد البرامج ذات أولوية في مجال المشاركة المجتمعية يجب أولاً الاشارة إلى أن برامج المشاركة المجتمعية تستخدم كوسيلة فعالة لتحقيق التغيير. ففي حين أن معظم المعايير الحالية تستخلص وسائل أكثر ثباتًا من خلال تقنيات التسويق المعيارية، تنطوي المشاركة المجتمعية على التطبيق الفعال لعملية متخصصة تهدف إلى التنشيط وتشبه الدليل ثماني الخطوات المذكور أدناه والذي وضعه هيلدي جوتلي,حيث أن برامج المشاركة المجتمعية تركز على إقامة علاقات نزيهة من أجل المجتمع، ليس بهدف جمع المال. وهذه الخطوات التي يمكن من خلالها قياس مدى فاعلية برامج المشاركة المجتمعية هي:
  1. مدى امكانية البرنامج لتحديد أهداف الخطة.
  2. التخطيط الشامل لمن سيشترك.
  3. وضع إستراتيجيات المشاركة في البرنامج.
  4. تحديد الأولويات في أنشطة البرنامج.
  5. وضع خطة للتنفيذ.
  6. مراقبة تنفيذ البرنامج.
    7 المتابعة والتقييم المستمر
للمزيد من المقالات التدريبية المهمة والقصص التربوية المشوقة يمكنكم الضغط هنا

0 التعليقات:

إرسال تعليق